لم
اودع الليل
الا لصباح
ربيعكِ
ولم اترك وحدتي
الا لـآجلكِ
كنتُ وحدي وانتِ
كل اشيائي
أنتِ ارضي
وسمائي
فمتى احتفل
بقدومكِ
وكيف اجعلها تمطر
غيومكِ
لم يزيدني فراقكِ
الا حبا
ولم يسعدنى شئ سوى
ازاحه عنكِ
همومكِ
فصفى لي
شجرا
يحمل اوراقا توازي
شوقى
او مطرا احمله بحقيبتي
حيث امضي
افرشه ندى بكل
صباح
حتى حين ارتشاف قهوتي
يخبرني بان يومي
يشابه يومكِ
كيف
اتيتِ متى
مررتِ
وماذا آراكى صنعتى
باوصالي
هل كانت صدفة
هل كان موعد
لكنها تغيرت
احوالي
حملت الدنيا بتلك
النظره
وانسج حالها مع
حالي
كاني امل تعلق
بخيط
واذا بك تشرق
آمالي
هذا انا فمن
أنتِ