بارك الله فيك غاليتى
رحمة الله عليه
اسال الله لك الخير
دمتى بحفظ المنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تاريخ الأمم هناك دائما جنديا مجهولا وحجر زاوية ، يكدح ويجتهد من أجل وطنه وقضيته ، يتقدم حين يتأخر الباقون ، يتكلم حين يصمت الآخرون ، يموت لتحيا قضيته
وليس اعظم ولا أغلي علي المسلمين من قضية القضايا وسويداء القلب (قضية الأقصي الأسير)
قضية فلسطين الجريحة ، لنا في كل قارة جرح ينزف نعم .... لكن جرح فلسطين اشد وأعمق فلنا فيها قدس مدنس ولنا فيها مقدسات وعدونا هناك يختلف ، عدونا هناك عدو للإنسانية جمعاء
لذا آثرت أن أتطرق لهذا الموضوع بذكر بعضا من الشخصيات التي أثرت في تاريخ فلسطين الحديث وغيرت دفة الصراع مع اليهود ، سأحاول بعون من الله عز وجل أن اضع بين يديكم بين الحين والآخر شخصية جديدة من هذه الشخصيات تحت نفس العنوان (رجال صنعوا تاريخ فلسطين بدمائهم) وسأبدأ بأمير المجاهدين الشهيد الشيخ (عز الدين القسام)
مولده ونشأته- هو العالم العامل، والوطني المثالي، والمجاهد الصابر الصادق الشهيد المرحوم الشيخ عز الدين بن عبد القادر بن محمود القسام، وأسرته عريقة في بلدة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية. بسوريا
ولِد في جبلة سنة 1880م، ونشأ في مهد أبيه على هدى الدين والصلاح والفضائل، وتلقى دراسته الابتدائية في كتاتيب بلده.
في الأزهر – أوفده والده إلى مصر فدخل الأزهر الشريف، ودرس على فطاحل العلماء والمصلحين فيه، أمثال العالم محمد أحمد الطوخي، وقد تجلت مواهبه فكان من المبرزين في العلوم.
عودته إلى جبلة – وبعد أن تخرج من الأزهر عاد إلى بلده وبدأ دعوته في النضال في سبيل الدين والوطن، بما عرف عنه من تفان وتضحية ونقمة وكره للمستعمرين، وقد التف الناس حوله ليقينهم بتقواه وصلاحه وإخلاصه وتجرده، فوحد القلوب وشحذ الهمم وقضى على الفساد، ونشر الإصلاح الديني والاجتماعي، وصقل نفوس المواطنين وأثار حميتهم، وبثّ فيهم روح الوطنية والجهاد.
جهاده – لقد كان من نتاج دعاياته أن اندلعت نيران الثورة في منطقة صهيون وذلك عام 1920م فكان في طليعة المجاهدين، وقد عرف الفرنسيون ما له من نفوذ ديني على المجتمع فحكم عليه بالإعدام، ولما انتهت الثورة على الشكل المعروف آثر النزوح إلى فلسطين فوجد فيها ميداناً جديداً، واستقر في مدينة حيفا.
تضحياته – كان في فلسطين كعهده في سورية، فإنه لم يضن بماله وصحته ووقته في سبيل دينه وقوميته، وكانت مواقفه في وجه الصهيونية والاستعمار مضرب المثل، وقد ظل في حيفا زهاء خمسة عشر عاماً يروض النفوس على طاعة الله، وكان خطيباً وإماماً في جامع الاستقلال، وهو الذي سعى في تشييده، وكان رئيساً لجمعية الشبان المسلمين، وقد جمع المال والسلاح لنجدة المجاهدين في طرابلس الغرب أثناء حملة الإيطاليين عليها.
واتصل بالملك فيصل في سورية طلباً لمؤازرته في ثورته فوعده ولم يثمر وعده عن شيء،
استشهاده – لقد بلغ وقوفه ضد الصهيونيين والإنكليز في فلسطين ذروته، فقد خرج في عام 1935م يقود المجاهدين الذين تخرجوا من مدرسته وبايعوه على الموت والشهادة في سبيل الله، ورابط في أحراش كفرزان وبركين ثم إلى جبال البارد وكفر قوت، ومنها إلى أحراش يعبد قرب جينين، وخاض المعركة بإيمان وبطولة نادرة، واحتدمت رحاها سحابة اليوم كله متمسكاً بقوله تعالى: (ومن يولّه يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) وأبلى بلاء عظيماً واستمات ورجاله في المقاومة، حتى دعاه الله إلى منازله الخالدة فخرّ شهيداً في ساحة المجد والشرف، وكتب له الخلود في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 1935م. وكان يردد إذ ذاك (لن نستسلم. هذا جهاد في سبيل الله والوطن. يا رفاقي موتوا شهداء). واستشهد إلى جانبه الشيخ السيد الحنفي المصري، وهو من مصر، والشيخ يوسف ال**ادي من بلدة الديب، وأسر في هذه المعركة أربعة مجاهدين هم: الشيخ حسن الباير من بوركين، والشيخ عرابي من قبلان قضاء نابلس، والشيخ أحمد الخطيب من طولكرم، ومحمد يوسف من نابلس، وقد حكموا بالإعدام، ثم أنزل الحكم إلى السجن المؤبد، وقضوا فيه أحد عشرة سنة. ونسج الفلسطينيون على منواله إلى قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
لقد ضرب أروع صفحة في التضحية، وهو أول مجاهد رفع السلاح في وجه الاستعمار والصهيونية في فلسطين، ولم يترك في فلسطين بلداً أو قرية إلا بثّ فيها روح الجهاد والدين، وقد انتشرت دعوته فبثّ رجاله في أقطار مختلفة من العالم لجمع المال والسلاح والأنصار.
وقد أطلق عليه لقب أمير المجاهدين الفلسطينيين دون منازع، وأطلق اسمه على مدرسة وشارع في مدينة جبلة مسقط رأسه، وكان لمنعاه أعظم الأسى في القلوب لمكانته الدينية البارزة ومواهبه الفذة.
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
بارك الله فيك غاليتى
رحمة الله عليه
اسال الله لك الخير
دمتى بحفظ المنان
سلمت
هذه الايادي
على المجهود
والفكره الرائعه
العذبه
دمت بوافر الصحة
والعافية
برقصات
حرف على اطراف
الانامل
غرستِ سحركِ
بغياهب الفضاء
لنشهد معكِ
اكتمال البدر
فتكون حروفك شغلنا
الشاغل
عنيئا لنا بما تركتِ بالصفحات
لتضئ حروفكِ لنا
المشاعل
فبعض الحقائق
قلائل
فلنتنفس بعمق
فالحظ يبدو بالموسوعه
مائل
فها هى حروفكِ
تحثنا
على السير
تجوب بنا الصحاري
بروح معلقة
بالسماوات
ليحاصرنا ابداعك
بمرافىء الحنين
وجمال يدعونا للعوده
بين الحين
والحين
فيا سيل الابداع
رفقا
يامن تفوقى الجمال
بمراحل
الرآئعه...
الشيماء..........}
اوغل حرفكِ
ليجتث الكلام
من باطن
المعنى
ويطرحه بعمق
السطر
لنجتس منه
خلاصه ابداعكِ
دمت برقي فكرك
وسحر اسلوبك
لك تحياتي
لك تقديرى
لكِ خالص
مودتى
افصح
سطركِ ماكان
مُخبأ
فلم يبقي
هنالك
ساترا ولا مخبأ
على مائده المعلومه
كنا
وكان ما لم نكن
به نتنبأ
الرائعه
الشيماء....}
وحروف
لا نمل منها
صدقيني
مبدعه ترفرف بسماء
واسعة
سلم قلمكِ نازفا
برقي
خالص التقدير
فارس
ممتنه انا لبلسم الحرف
ونورانيه العبور
نبض
حرفك وحديث
كلماتك
هو الرافد لاي
صفحه
كانه عيد الاعياد
يترك في المساحه
فرحه
فالياسمين تفتح بعطر بحروفك
تحيه
لك لروعه تواصلك ونقاء ودقه اسلوبك
وسحر قلمك وروعه
الفكره
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)