جزاك الله خيرا
سلمتى واليمين
لا عدمنا جديدك الراقى
لعل ميدان جهاده الأبرز كان افغانستان لكنه فلسطيني الأصل وكان يخدم القضية الفلسطينية وهو خارج فلسطين لذا اغتاله اليهود عليهم لعنة الله
نشأته و عائلته:
ولد عبد الله عزام في قرية سيلة الحارثية في لواء جنين الواقعة شمال وسط فلسطين، وكانت لا تزال تحت الإنتداب البريطاني، في حي اسمه حارة الشواهنة، واسم والده الحاج يوسف مصطفى عزام ، تلقى عبد الله عزام علوم الإبتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، ثم واصل تعليمه العالي بكلية خضورية الزراعية ، ونال منها دبلوما بدرجة امتياز ثم إنتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جدا عام 1966م. وفي سنة 1965م تزوج عبد الله عزام وأنجب خمسة ذكور وهم: محمد وقد أستشهد مع والده وعمره 20 سنة, وحذيفة وإبراهيم وهو أيضا قضى شهيدا مع والده وعمره 15 سنة وحمزة و مصعب. وثلاثة إناث هن: فاطمة ووفاء وسمية.
دراسته:
وفي عام1390هـ، 1970م، قرر الأنتساب إلى جامعة الأزهر في مصر، حيث حصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه، ثم عين محاضرا في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمان، في عام1391هـ، 1971م.
ثم أوفد إلى القاهرة لنيل شهادة الدكتوراه، فحصل عليها في أصول الفقه بمرتبة الشرف الأولى عام 1393هـ، 1973م، فعمل مدرسا بالجامعة الأردنية (كلية الشريعة) لغاية عام1400هـ،1980م، ثم أنتقل للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وبعدها عمل في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في با**تان، ثم قدم أستقالته منها وتفرغ للجهاد في أفغانستان.
العمل الجهادي:
بعد سقوط الضفة الغربية سنة 1967م، ألتحق بكتائب المجاهدين التي شكلها الأخوان وكانت قواعدها في الأردن، حيث أشترك في بعض العمليات العسكرية ضد اليهود على أرض فلسطين، ومنها معركة المشروع، أو الحزام الأخضر، وقد حصلت هذه المعركة في منطقة الغور الشمالي، وكانت نتائجها شديدة على اليهود كما أشرف على عمليات عسكرية في معركة الخامس من حزيران عام 1970م.
وبعد أيلول الأسود في عام 1970 توقفت عمليات الجهاد الفلسطيني، وأرسل الشيخ في بعثة إلى جامع الأزهر للحصول على الدكتوراة وهناك التقى بآل قطب. في عام 1981م، غادر الشيخ إلى السعودية للعمل في جامعة الملك عبد العزيز . ومنها انتدب للعمل في الجامعة الاسلامية العالمية في إسلام أباد بطلب منه ، وفي عام 1984م وأسس مكتب الخدمات في أفغانستان الذي أستقطب معظم المجاهدين العرب القادمين إلى أفغانستان، ولا يزال المكتب قائما إلى اليوم، ولقد كان له دور مهم في مسيرة الجهاد، إذ كان حلقة أتصال بين المجاهدين الأفغان والمؤيدين لهم في البلدان العربية، كما أشرف على عمليات واسعة لتقديم الخدمات والمساعدات المختلفة من تعليمية وصحية وغيرها، للأفغان وأهليهم، وأسس مجلة (رسالة الجهاد)، لتكون منبرا أعلاميا شهريا لنشر أخبار الجهاد وكذلك نشرة (لهيب المعركة)، وهي أسبوعية تتناول آخر الأحداث المستجدة على الساحة الأفغانية.
ولقد خاض معارك كثيرة ضد الروس كان من أشدها وأشرسها (معركة جاجي) في شهر رمضان سنة 1408هـ، 1987م، وكان في معيته عدد من المجاهدين العرب، وتولى فيما بعد منصب أمير مكتب خدمات المجاهدين في أفغانستان.
وأسهم في تدوين وقائع الجهاد الأفغاني من خلال مقالاته الأفتتاحية في مجلة (الجهاد)، ونشرة لهيب المعركة.
وعمل على توحيد صفوف قادة المجاهدين والتوفيق بينهم، منعا للفرقة والأختلاف.وهو شخصية إسلامية يوصف بأنه رائد "الجهاد الأفغاني"، وكان منتميا لجماعة الإخوان المسلمين، وذو شخصية محورية في تطوير الحركات الإسلامية المسلحة. وأسس عبد الله عزام مدرسة فكرية وبنية تحتية شبه عسكرية كانت تركز على الصراعات الوطنية ، الثورية والتحررية المنفصلة. كانت فلسفة عزام في ترشيد الجهاد العالمي وتبني اسلوب عملي لضم وتدريب المسلحين المسلمين من أنحاء العالم قد أثمرت أثناء الحرب ضد الإحتلال السوفييتي في أفغانستان، وكانت مؤثرة تأثيرا حرجا على التطور اللاحق لحركة القاعدة العسكرية.
استشهاده :
أستمرعبد الله عزام في نشاطه حتى نالته المنية وقتل مع ولديه محمد وإبراهيم في با**تان وهو متجه إلى مسجد (سبع الليل)الذي خصصته جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهدين العرب، إذ كانت الخطب في المساجد الأفغانية بلغة الأوردو، فحضر لإلقاء خطبته يوم الجمعة 25/4/1410هـ، الموافق 24/11/1989م، وأنفجرت به سيارته التي لغمها له أعداءه الذين كانوا من الح** ذاته، ودفن يوم وفاته في با**تان، وفتح باب العزاء له بالأردن ، حتى ان شيخ عشيرة العزام إبراهيم ناجي العزام تقبل التعازي به من الملك الحسين بن طلال حيث كان يومها القتال في أفغانستان غير مستنكر في النظام السياسي العربي.
من مؤلفاته:
* الإسلام ومستقبل البشرية.
* إلحق بالقافلة.
* حكم العمل في جماعة.
* الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* حماس : الجذور التأريخية والميثاق.
* السرطان الأحمر.
* العقيدة وأثرها في بناء الجيل.
* المنارة المفقودة.
* في الجهاد آداب وأحكام.
* جريمة قتل النفس المؤمنة.
* بشائر النصر.
* كلمات على خط النار الأول.
* دلالة الكتاب والسنة على الأحكام من حيث البيان. (رسالة دكتوراه نوقشت في الأزهر).
* آيات الرحمن في جهاد الأفغان.
جزاك الله خيرا
سلمتى واليمين
لا عدمنا جديدك الراقى
سلمت
هذه الايادي
على المجهود
والفكره الرائعه
العذبه
دمت بوافر الصحة
والعافية
برقصات
حرف على اطراف
الانامل
غرستِ سحركِ
بغياهب الفضاء
لنشهد معكِ
اكتمال البدر
فتكون حروفك شغلنا
الشاغل
عنيئا لنا بما تركتِ بالصفحات
لتضئ حروفكِ لنا
المشاعل
فبعض الحقائق
قلائل
فلنتنفس بعمق
فالحظ يبدو بالموسوعه
مائل
فها هى حروفكِ
تحثنا
على السير
تجوب بنا الصحاري
بروح معلقة
بالسماوات
ليحاصرنا ابداعك
بمرافىء الحنين
وجمال يدعونا للعوده
بين الحين
والحين
فيا سيل الابداع
رفقا
يامن تفوقى الجمال
بمراحل
الرآئعه...
الشيماء..........}
اوغل حرفكِ
ليجتث الكلام
من باطن
المعنى
ويطرحه بعمق
السطر
لنجتس منه
خلاصه ابداعكِ
دمت برقي فكرك
وسحر اسلوبك
لك تحياتي
لك تقديرى
لكِ خالص
مودتى
افصح
سطركِ ماكان
مُخبأ
فلم يبقي
هنالك
ساترا ولا مخبأ
على مائده المعلومه
كنا
وكان ما لم نكن
به نتنبأ
الرائعه
الشيماء....}
وحروف
لا نمل منها
صدقيني
مبدعه ترفرف بسماء
واسعة
سلم قلمكِ نازفا
برقي
خالص التقدير
فارس
ممتنه انا لبلسم الحرف
ونورانيه العبور
نبض
حرفك وحديث
كلماتك
هو الرافد لاي
صفحه
كانه عيد الاعياد
يترك في المساحه
فرحه
فالياسمين تفتح بعطر بحروفك
تحيه
لك لروعه تواصلك ونقاء ودقه اسلوبك
وسحر قلمك وروعه
الفكره
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)