سلمت
هذه الايادي
على المجهود
والفكره الرائعه
العذبه
دمت بوافر الصحة
والعافية
قد يكون هذا بعيداً عن التصور ، و لكن الحجر الأسود تعرض للسرقة لمدة 22 عاماً ، ليس علي يد أي من أعداء المسلمين ، و إنما من فرقة دينية متطرفة أرادت أن تغير مكان الحج !! هؤلاء هم القرامطة
القرامطة هي فرقة سياسية دينية من غلاة الشيعة أسسها حمدان بن الأشعث الملقب بقرمط و هو إسماعيلي العقيدة ، و الإسماعيلية هي أحد الفرق الشيعية المتطرفة و سميت الاسماعيلية نسبة إلي اسماعيل بن الإمام جعفر الصادق.
نشأت دولة القرامطة في منطقة الإحساء في شبه الجزيرة العربية و جعلوا مركزهم في جزيرة أوال (البحرين حالياً)
كان القرامطة قوة عسكرية بدوية تعتمد في حياتها علي الغارات التي تشنها علي الدول المجاورة . و كان القرامطة من ألد اعداء العباسيين لأن العباسيين أضطهدوا العلويين و طاردوهم في كل مكان و قتلوا منهم الكثير.
صار القرامطة يهاجمون الخلافة العباسية في العراق.
و كانوا علي علاقة صداقة في بادئ الأمر مع الخلافة الفاطمية علي أساس أن كلاهما يدينون بالمذهب الشيعي ، ثم أنقلبوا علي الفاطميين و هاجموا أملاكهم في الشام و فلسطين.
و في عام 317 هج هاجم القرامطة مكة المكرمة التي كانت تتبع الخلافة العباسية و انتزعوا الحجر الأسود من الكعبة و انتزعوا بابها و قاموا بأعمال دموية بشعة فقتلوا من الحجاج 30 ألفاً ، ثم عادوا لديارهم و معهم الحجر الأسود ووضعوه في كعبة بديلة في الإحساء ليحج إليها الناس .
ظل الحجر الأسود معهم في الإحساء لمدة 22 عاماً ، يطوف الناس حول الكعبة و لا يجدون الحجر الأسود ، حتي هدد الخليفة العزيز بالله الفاطمي في مصر القرامطة أن يسير لهم جيشاً إلي الإحساء ليعيد الحجر الأسود، فخافوا علي ملكهم في الإحساء و أعادوا الحجر الأسود إلي مكة سنة 339 هج .
كان القرامطة يعتمدون علي الدولة البويهية الشيعية في بغداد ، و لكن انتصار السلاجقة السنيين و قضائهم علي الدولة البويهية في بغداد كان إذاناً بزوال دولة القرامطة في شبه الجزيرة.
فقد أعد السلاجقة جيشاً كبيراً هاجموا به دولة القرامطة في البحرين و الإحساء عام 1078 م / 470 هج و هزموهم هزيمة قاسية في معركة الخندق في الإحساء و أنهوا وجودهم هناك.
ولم يتبق من القرامطة إلا فلول صغيرة اشتغلت بقطع الطريق و الإغارة علي مصر فتصدي لهم صلاح الدين الأيوبي حتي أفل نجمهم نهائياً.
يعد القرامطة نموذجاً للعنف المضاد الذي أخذ شكلاً عنيفاً متطرفاً و انقلب دموياً ضد المذاهب الأخري بل و ضد الآخرين من نفس المذهب.
سلمت
هذه الايادي
على المجهود
والفكره الرائعه
العذبه
دمت بوافر الصحة
والعافية
برقصات
حرف على اطراف
الانامل
غرستِ سحركِ
بغياهب الفضاء
لنشهد معكِ
اكتمال البدر
فتكون حروفك شغلنا
الشاغل
عنيئا لنا بما تركتِ بالصفحات
لتضئ حروفكِ لنا
المشاعل
فبعض الحقائق
قلائل
فلنتنفس بعمق
فالحظ يبدو بالموسوعه
مائل
فها هى حروفكِ
تحثنا
على السير
تجوب بنا الصحاري
بروح معلقة
بالسماوات
ليحاصرنا ابداعك
بمرافىء الحنين
وجمال يدعونا للعوده
بين الحين
والحين
فيا سيل الابداع
رفقا
يامن تفوقى الجمال
بمراحل
الرآئعه...
الشيماء..........}
اوغل حرفكِ
ليجتث الكلام
من باطن
المعنى
ويطرحه بعمق
السطر
لنجتس منه
خلاصه ابداعكِ
دمت برقي فكرك
وسحر اسلوبك
لك تحياتي
لك تقديرى
لكِ خالص
مودتى
افصح
سطركِ ماكان
مُخبأ
فلم يبقي
هنالك
ساترا ولا مخبأ
على مائده المعلومه
كنا
وكان ما لم نكن
به نتنبأ
الرائعه
الشيماء....}
وحروف
لا نمل منها
صدقيني
مبدعه ترفرف بسماء
واسعة
سلم قلمكِ نازفا
برقي
خالص التقدير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)