من باب حبى لكم فى الله دفعنى كتابة هذا الموضوع وبخبراتى على مدى الحياة التى وهبنى الله اياها القى عليكم هذاواتمنى المشاركة وتقبل الآراء


لقد وضعت عدة اسئلة كانت محور اساسى لموضوعى وسوف اتكلم عنها باسضفاتة تامة
اولا:انا مثلى مثل كل شاب وشابة تحب وتنبحب وقصص حب اروع من الخيال واكتر ولا اعارضكم لانة بالفعل دا بيحصل وفى الى بيتعذب بسببه ويقول على الحب انه جحيم وعذاب وان مفيش حب وان الانسان لازم يعيش بقيت ايامة وخلاص وان الحياة انتهت خلاص ومفيش غير الجراح ومثل ذلك كثير وبهذا فهو جعل كلمة عابرة تحمل من المعانى اسماها كانها سفهاء بلا وجود فى الحياة (وانا اختص بالذكر فى موضوعى هؤلاء الفئة)

لو فكرنا مع بعض الحب دة يعنى اية؟؟ ولية هو فى الوجود لنجد بحر من الكلام من سطور تكتبها ونتكلم هنا دون الانتباه لعوامل عديدة



اولا:الحب ينقسم الى 3 ابعاد :1_حبك لربك ودينك 2_حبك لعائلتك 3_حبك لحبيبك الذى نتحدث عنة اذا حبك للحبيب ليس اول درجة من ابعاد الحب بل ادناها واذا حدث كسور فى هذة العلاقة جعلتها تعميما لكلمة الحب التى تضمن حبك لربك وعائلتك ومن لهم الفضل عليك وبالتالى ظلمت معنى الكلمة



لو حصل وانسان اصدم فى حبه او انتهت قصة الحب طبعا من الطبيعى نتوقع لة حياة تعيسة ودا يتوقف على اذا كان هيقدر اصلا يكمل الحياة دى لانة لا يمتلك ارادة وميقدرش يعيش من غير الحب لكن اية رايكوا لو الانسان اتحول الى انسان فى قمة السعادة واسعد انسان
وهذا الامر يتطلب طرح سؤال ما هى السعادة هل السعادة هى الحب مع حبيبك انك تستمر معه يدوم سنوات ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

السعادة الحقيقية التى يتمناها المرء عندما تشعر برضاء المولى عليك عز وجل راض عن اعمالك وتصرفاتك وبما ان فى بداية حديثنا تجزىء الحب كان اول حب هو الحب فى الله اذا فهو من الاولى الاشارة اليه حتى نتكلم عن السعادة فانت ليس ملك لنفسك وقلبك ليس ملك لك ولكن انت بيدك تحركه كما شئت ولو عرفت معنى السعادة على حق لعلمت علم اليقين انها تتمثل فى حب الله عز وجل ورضاة عنك فرضاء الله يجلب اليك السعادة والصفاء وراحة القلب ولحب الله علامات تشعر بها بمدى قربك اليه . فى كل لحظة الانسان لو بيحب حد اكيد هيتمنى انه يكون راضى عنه فمابالكوا من حب الله العظيم ورضاة ولا انتم ايه رايكوا؟؟؟!!

وبذكرى للسعادة استطيع انتقل للنقطة الثانية وهى حين الشباب يحبوا ويتحبوا وتنشا علاقات حب هذة فطرة فى سيكولوجية الانسان منحنا الله اياة للتعمير على الارض وان يجب وجود رجل فى حياة المراة والعكس والدليل على ذلك آدم وحوى ولكن ربما يكون من السبب الرئيسى فى وجهة نظرى يرجع لجفاء الاسرة عن الابناء بسبب انشغالات الحياة جعلت الوالدين يغفلوا جانب الحب والمودة لابنائهم معتقدين انهم عندما يكبروا وينضجوا فتكبر معهم اعتبارات الحب وانها لا معنى لهذا الكلام ولكن لو لاحظنا ان هذا يتم فى نفس الوقت الذى تبدا مرحلة الحب لديك فالانسان يشعر فى قرارة نفسة بنقص من الحب والمودة وتقبل الذات باعتبار انهم كبروا واصحاب مسؤلية ولا يجد فى مثل اسرتة التى شغلتها متاعب الحياة فيجدة خارج نطاق الاسرة وتنشا هذة العلاقة

ونأتى للسؤال الاخر هل الحب حرام ام حلال؟؟؟؟؟؟؟!!!!
هل هذا يرضى ربى؟؟؟؟؟!!!! الحب الحقيقى بين الشاب والشابة هو الحب الطاهر الذى يدوم فى مرضاة ربى فمن يتحبون فى الله يظلوة بظله يوم لا ظل الا ظلاله وتحت عرش الرحمن تتنزل عليهم سكينة الرحمن وتغشاهم الملائكة ويذكرهم الله فى ملأ الاعلى الى يوم الدين يجعلنى الله واياكم ممن يظلون بعرش الرحمن ولهم مجمع فى الدنيا ومجمع فى الاخرة عن طريق الزواج السعيد

والحل هو:
اولا:املاء قلبك بحب ربك فما اجمل من الحب فى الله اجعله قريب لك فى صلاتك ودعاءك ومنامك وذكرك واستغفارك داعينا الله يثبت قلوبنا نحن واياكم على هدى ويبعدنا عن ضلالات ابليس واوهامه التى تجعلكوا تبتعدون عن معية الله ومع الارادة والعزيمة هتمحى الالم العذاب من قلبك

ثانيا:ان تتقرب من والديك وتمحو الفجوة التى حدثت ودليل الفجوة ما نسمعه ونعرفه من الشباب (ييية انا مخنوق من البيت؛انا اتخنقت؛شديت انهاردة معاهم فى البيت؛مشفاهمينى هى الى بحبها الى هتفهمنى؛كرهت حياتى...............وغيرة وغيرة) بسبب بعدك عن ربك عصيت والديك وبعدك عن دينك عصيت والديك اصبح فى فجوة بينكوا واتمحى الحب لكن بايدك تخلقه تانى دا غير الافلام والاغانى والتليفزيون حبيب الملاييييييين الى جاب اجل الامة وضيعنا

واخيرا اعلم علم اليقن انك مرد الى اجل مسمى واقف بين يدى الله ماذا نفعل وماذا نقول اعمل حساب اليوم دة واجعله شاغلك ولا تقول انتهت الحياة على هذا

حاول تصحيح مفاهيمك فى الحياة ابدا من جديد وعهد جديد ولا تقول ان الدنيا انتهت وخلاص انا هعيش بس ايامى دى وخلاص وانى اتمنى الموت احذر هذا الكلام كله بينكتب عليك



وبهذا اكون قد استكفيت بحديثى وارجو ان لا اكون ضايقتكم او تشعروا بملل اثناء القراءة داعية الله ان يجعل السعادة والراحة لا تفارق عيناكم وفى انتظار ردودك وارائكم

استودعكم الله