قهوتنا على الانترنت
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 34
  1. #21
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهمَا عَنْ النبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ
    (اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ‏)

    المعنى العام والشرح

    من فضل الله على الأمة الإسلامية أن جعل لها الأرض كلها مسجداً وجعل أماكن الصلوات شهداء للمصلى يوم القيامة وجعل البركة والرحمة تحل في مكان العبادة وأنزل ملائكته تشهد الصلاة في أماكن المصلين المختلفة ومن هنا كانت للبيوت حق في أن تحل بها بعض عبادة أصحابها
    ثم ان المسلم مطالب بتدريب أهله على الصلاة وفيهم من لايستطيع حضور الصلاة في المسجد كالنساء والمرضى فكان من الخير له ولهم أن يصلي بعض الصلوات في بيته ليراه ويقتدي بهِ أمثال هؤلاء
    ومن هذا المنطلق رغبت الشريعة الإسلامية في الصلاة في البيوت وأن يجعل المسلم لبيته نصيباً من صلاته ليحل الخير فيه ونفرت الشريعة الإسلامية من حرمان البيوت من الصلاة ومن ذكر الله فشبهت البيوت التي لايصلى فيها بالقبور وصلى الله صلى الله عليه وسلم أغلب النوافل في بيته
    وقال ( إن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )
    وقال (اجعلوا بعض صلاتكم في بيوتكم)

    ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم) أي اجعلوا بعض من صلاتكم في بيوتكم فمن هنا تبعيضية تفيد البعض
    (ولاتتخذوها قبورا) أي لاتتخذوها كالقبور في هجرها من الصلاة لأن القبور لا يُصلى فيها ونُهى عن الصلاة فيها

    أعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته



  2. #22
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عن عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله تعالى عنه عِنْدَ قَوْلِ النَّاسِ فِيهِ حِينَ بَنَى مَسْجِدَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال (إِنَّكُمْ أَكْثَرْتُمْ وَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ)


    المعنى العام والشرح

    بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده بالمدينة من اللين على أساس قليل من الحجارة وسقفه من جريد النخل مما يمنع الشمس ولا يقي المطر حتى رأيناه ليلة القدر يسجد في ماء وطين وجعل أعمدته جذوع النخل وجعل إرتفاع حوائطه قامة أو تزيد وجعل أضلاعه متساوية طول الضلع مائة ذراع وظل المسجد كذلك في عهد أبي بكر فلما كان عهد عمر رأى الجريد قد نخر وتساقط والحوائط قد تهشمت فأعاد بناءه على الهيئة التي بناه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم باللين وبالإرتفاع نفسه وجريد النخل غير أنه زاد في سعته للحاجة
    وفي عهد عثمان وفي سنة ثلاثين من الهجرة فكر عثمان في إعادة بناء المسجد وكان التقدم العمراني بسبب إتصال المسلمين بالفرس والروم وكثرة الأموال واستعمل المسلمون في بناء بيوتهم الحجارة بأنواعها والجص والألوان والاخشاب الثمينة ورأى عثمان أن المسجد ينبغي أن يساير التقدم في البناء وأن يبنى بالحجارة لِما لها من طول البقاء وحسن المنظر فجلب للمسجد نوعاً مشهوراً من الخشب يسمى بالساج جلبه من بلاد الهند ليسقف المسجد بهِ وجلب أنواعاً جيدة من الحجارة المنقوشة ليبني حوائطه بها ويقيم بها أعمدته وجلب القصة والجص ليطلي بهِ البناء بعد تمامه
    وشعر بعض المسلمين أن في هذا التغيير الشكلي للمسجد إسرافاً لا داعي له وأن إعادة بناءه بالوضع السابق يذكر الناس بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من الزهد والتقشف وخشوا أن يفتح هذا العمل باب التنافس في المظاهر في عمارة المساجد

    هذه المخاوف دفعت الكثيرين من الصحابة أن يعارضوا فكرة عثمان وأن ينتقدوها وأن يحاولوا إثناءه عن تنفيذها وأكثروا الكلام فروى لهم عثمان رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من بنى مسجداً يبتغي بهِ وجه الله بنى الله له بيتاً مثله في الجنة) ورضي الصحابة وأقروا عثمان ولم تبق المعارضة طويلاً وتم بناء المسجد بناء كريماً فرضى الله عن عثمان لحرصه على النهضة المسايرة للشريعة ورضى الله عن الصحابة المعارضين لحرصهم على أهدافها وجزى الجميع عن الإسلام خير الجزاء



    (عند قول الناس فيه) : أي في عثمان
    (حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم): في الكلام مجاز المشارفة أي حين أراد أن يبني والنقد هنا كان على مجرد التخطيط والعزم على البناء ولم يبني عثمان المسجد انشاء ولكن وسعه وشيَده فأطلق البناء على التجديد والمراد من المسجد هنا بعضه
    (إنكم قد أكثرتم) أي أكثرتم الكلام والإنكار على فعلي

    (من بني مسجدا) التنكير للشيوع فيدخل فيه الكبير والصغير
    (يبتغي به وجه الله) أي يطلب به رضا الله


  3. #23
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (صَلَاةُ الْجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وَأَتَى الْمَسْجِدَ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ خَطِيئَةً حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتْ تَحْبِسُهُ وَتُصَلِّي يَعْنِي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)

    المعنى العام والشرح

    إذا كانت صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وإذا كانت صلاة المرء جماعة في المسجد تزيد على صلاته في بيته أو في مكان عمله بخمس وعشرين درجة كان على المسلم أن يتحمل في سبيل الحصول على هذا الفضل ما يقابله من صعاب ومشاق من الوضوء بالماء البارد في شدة البرد ومن المشي طويلاً لبيعد الدار عن المسجد ومن إنتظار الصلاة حتى تقام ولكل من ذلك أجر
    فمن توضأ وأسبغ الوضوء وأحسنه وتوجه نحو المسجد للصلاة لا يحركه ولا يدفعه إلا الرغبة في صلاة الجماعة مع الإمام في المسجد لم يخط خطوة إلا كان له بها حسنة وإلا محى عنه بها سيئة من حين يخرج من بيته إلى حين يدخل المسجد فإذا دخل المسجد وجلس ينتظر الصلاة أعطاه الله ثواب الصلاة مادام منتظراً لها
    وقد سخر الله ملائكته أن تحضر جماعات المسلمين فتدعو لمنتظري صلاتهم تقول في دعائهم :اللهم اغفر لهم ..اللهم ارحمهم تطل تدعو للمنتظر مادام متطهراً ما لم يحدث
    ( وصلاته في سوقه) : المراد محل عمله
    (فأحسن الوضوء) : إحسان الوضوء إتمامه وإكماله وإسباغ أعضائه
    (لا يريد إلا الصلاة) في بعض الروايات ( لا ينهزه إلا الصلاة ) أي لا يقيمه ولا يحركه ولا يجعله ينهض إلا الصلاة في جماعة

    (فإذا دخل المسجد كان في صلاة ) : أي في ثواب صلاة
    (ما كانت تحبسه) : أي مدة كون الصلاة تحبسه
    ( وتصلي الملائكة عليه) : صلاة الملائكة الدعاء
    (مادام في مجلسه الذي يصلى فيه) : المقصود مادام في المسجد
    (ما لم يحدث فيه) : المطلوب أمران ليدوم إستغفار الملائكة له عدم الإيذاء باليد أو اللسان أو غيرهما من الجوارح في مصلاه وأن يظل على طهارته من غير حدث


  4. #24
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عَنْ أَبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ مِنْ الإِثْمِ ، لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ ، خَيْراً لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ .
    قَالَ أَبُو النَّضْرِ : لا أَدْرِي قَالَ : أَرْبَعِينَ يَوْماً ، أَوْ شَهْراً ، أوْ سَنَةً

    المعنى العام والشرح
    أمر الشارع الحكيم المصلي بأن يحجز مكان صلاته من مرور الناس بجدار أو بعصا أو بساتر ما وحذر المار من أن يمر بين يدي المصلي وخوفه بالوعيد الشديد الذي يستصغر أمام هوله أن يقف أربعين سنة إنتظاراً لإنتهاء المصلي من صلاته لو قدر له أن يبقى في صلاة هذه المدة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الصالحة فلم يكن يصلي إلا إلى ساتراً وكان أحياناً يتخذ بعيره ساتراً وأحياناً يتخذ الجدار وأحياناً يتخذ الإسطوانة في المسجد وحرض المصلي إن اعتدى على قداسة موضع صلاته أحد بالمرور بين يديه أن يدفعه بيده دفعاً خفيفاً فإن لم يمتنع دفعه بما هو أشد إلى أن يصل إلى المنع إلا بالمقابلة كان له أن يقاتله

    (لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي) : - أي أمامه وبالقرب منه وكل ما بين يديك تستطيع ملامسته فالظاهر أن المقصود بالمسافة ما تناله يد المصلي لو مدت



  5. #25
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلى اللهِ ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلى وَقْتِها قَلت: ثُمَّ أَيّ ؟ قَالَ: بِرُّ الْوالِدَيْنِ قَلت: ثُمَّ أَيّ ؟ قَالَ: الْجِهادُ في سَبيلِ اللهِ قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي).

    المعني العام والشرح


    يسأل عبد الله بن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال الصالحة أحب إلى الله وأكثر ثواباً
    ويجيبه صلوات الله عليه وتسليمه أحب الصالحات إلى الله المحافظة على أداء الصلوات في مواقيتها
    ويرى ابن مسعود - بحمد الله - يقوم بهذا العمل الصالح لكنه يجب أن يترقى ويزداد فيسأل ثم ماذا بعد هذا؟
    فيقول صلوات الله عليه وتسليمه ثم بر الوالدين ورعاية أمورهما والإحسان إليهما
    قال ابن مسعود : ثم ماذا من الأعمال أحب إلى الله بعد الصلاة على وقتها وبر الوالدين ؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الجهاد في سبيل الله
    ورغب ابن مسعود في الإسترسال في السؤال حرصاً على الإستزادة من العلم ومعرفة أبواب الخير لكنه استشعر أو خاف ملل الرسول صلى الله عليه وسلم فسكت شفقة منه عليه وهو يعلم أنه لو سأل زيادة لأجيب


  6. #26
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا)

    المعني العام والشرح

    الصلاة مناجاة لله عز وجل ووقوف بين يديه وتضرع ودعاء وتسبيح وذكر واستغفار إن أديت كما ينبغي تجلو القلوب من خبث الغل والحق والحسد والظن السئ وتصفي النفوس من الحرص والتكالب على متاع الحياة الدنيا وتحصن المسلم ضد شهوات النفس ووساوس السيطان ومغرياته وقد شاءت حكمة الله ورحمته بالمؤمنين أن يوزع هذا الدواء الروحي على ساعات الليل والنهار خمس صلوات في كل يوم وليلة ليرجع المؤمن إلى ربه بين الحين والحين وكلما جذبه الشيطان ناحية الشر جذبته الصلاة ناحية الخير يخطئ فيغفر له فهي في يسرها وقربها من العبد ومحوها للخطايا كنهر يجري بالماء أمام البيت يغتسل فيه جاره خمس مرات في كل يوم وليلة كلما علق به التراب أو لحق به العرق أو أصابه قذر الطريق قام الغسل بإزالة كل ذلك وأعاد إلية النضارة والنظافة والصفاء
    سؤال وجهه رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه لأصحابه ليعرفوا قدر الصلاة وأثرها فيحرصوا عليها ويحافظوا على أدائها وهم الذين يعتزون بالماء ويعرفون قدر الإغتسال به يقول لهم : أخبروني لو أن نهراً من الماء العذب الصافي يجري أمام بيت أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى على جسده وسخ ؟ فيقولون بداهة : لا لا يبقى من وسخ على الجسم فيقول :ذلك مثل الصلوات الخمس تطهر المسلم بين الحين والحين والصلاة إلى الصلاة تكفر ما بينهما ويمحو الله بها الخطايا
    (أرأيتم) : أخبروني
    (باب أحدكم) : أي أمام أحدكم


  7. #27
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ،وَيَجْتَمِعُ ونَ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ،ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ،فَيَسْأَلُهُمْ وَهْوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِى فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ،وَأَتَيْنَاهُم ْ وَهُمْ يُصَلُّونَ »

    المعنى العام والشرح

    فضل الله عز وجل وقتي العصر والفجر على بقية أوقات اليوم لأن الفجر وقت النوم ووقت الخلود إلى الراحة ووقت البرد في الشتاء ولأن العصر وقت انشغال الناس بالأعمال والكسب فكان الترغيب في المحافظة على الصلاة في هذين الوقتين وكان فضل الله في الإثابة على صلاتهما عظيماً وشاء الله أن يباهي بعباده المصلين ملائكته ينزل من السماء إلى الأرض ملائكة في هذين الوقتين تنزل ملائكة الفجر فتشهد الصلاة مع المصلين وتستمر إلى صلاة العصر فتنزل طائفة أخرى من الملائكة تجتمع مع الأولى في صلاة العصر مع المصلين ثم تصعد طائفة النهار إلى ربها وتبقى ملائكة الليل فتبيت حتى الفجر فتنزل ملائكة النهار فتجتمع مع ملائكة الليل في صلاة الفجر ثم تصعد ملائكة الليل فيسألهم ربهم سؤال استنطاق : كيف تركتم عبادي؟ وهو أعلم بهم فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون
    فيا سعادة من شهدت صلاته وشهدت له الملائكة وياخسارة من أضاع هذا المغنم


  8. #28
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي )

    المعنى العام والشرح

    حينما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه من غزوة خيبر وفي ليلة مظلمة بعد أن تعبوا من المسير نزلوا يستريحون
    فقال رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه لأصحابه : من يحرسنا ؟ فيظل يقظاً لا ينام لصلاة الفجر ؟
    قال بلال : أنا يارسول الله
    قال: فاحفظنا لاتفوتنا صلاة الفجر وناموا وقام بلال يصلى ما قدر له ثم أسند ظهره إلى بعير فنام فلم يستيقظ أحد إلا بعد أن طلعت الشمس وكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام فزعاً وقام الناس فزعين
    قال : يابلال ألم أقل لك؟
    قال يارسول الله بأبي أنت وأمي أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك من النوم الغالب لقوى البشر ما ألقيت على نومة مثل هذه النومة قط
    وأخذ الصحابة يهمسون : ماكفارة نومنا عن الصلاة ؟ وسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    فقال لهم : لكم في رسول الله أسوة حسنة إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ليس في النوم تفريط ولا إثم ، إنما التفريط والإثم على من تكاسل وأهمل الصلاة حتى خرج وقتها فمن نام عن صلاة ، أو نسيها فليصل فوراً إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك
    قال تعالى (
    وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) أي لتذكرك إياها وإياي

    (
    مَنْ نَسِيَ صَلَاةً) : المقصود بالصلاة الفريضة

    (إِذَا ذَكَرَهَا
    ) : أي حين ذكره لها دون تأخير
    (لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ) : أي إلا أداؤها


  9. #29
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما كان يقول : ( كان الْمُسلمُونَ حين قَدِمُوا الْمَدينَةَ يَجتَمِعُونَ فَيَتَحَـيَّـنُونَ الصَّلاةَ ليس يُنَادَى لها , فَتَكَلَّمُوا يَوْماً في ذلك , فقال بَعْضُهُمْ : اتَّخِذُوا نَاقُوساً مِثلَ ناقُوسِ النَّصَارَى , وقال بَعْضُهُمْ : بَلْ بُوقاً مِثْلَ قَرْنِ اليهُودِ , فقال عُمَرُ : أَولا تَبْعَثُونَ رَجُلاً يُنَادِي بالصَّلاةِ ؟ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : يا بلالُ قُمْ فَنَادِ بالصَّلاةِ )

    المعنى العام والشرح

    كان المسلمون بمكة قليلي العدد يستخفون كثيراً في صلاتهم ولا يكادون يجتمعون وإذا اجتمعوا ترقبوا دخول الوقت وتحينوا حينه وزمنه ثم قاموا إلى الصلاة دون أذان أو إقامة
    فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبني المسجد النبوي وكثر المسلمون ولم يعودوا يخشون الجهر بالعبادة استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه في وسيلة يجمع بها الناس للصلاة
    فقال بعضهم: نرفع راية فإذا رآها المسلمون علموا أنه قد حان الوقت للصلاة فجاءوا ولم يقبل هذا الإقتراح لأن الراية لايراها إلا قلة من المسلمين ثم إنها لا ترى بالليل فلا تنفع للإعلان بالعشاء والفجر
    قال بعضهم نوقد ناراً عند حلول وقت الصلاة
    قال صلى الله عليه وسلم : إن رفع النار من فعل المجوس ولانحب أن نتشبه بهم
    قال بعضهم نتخذ قرناً وبوقاً ننفخ فيه فيرتفع الصوت فيسمعه من يريد الصلاة
    قال صلى الله عليه وسلم : اتخاذ البوق من فعل اليهود فلا نتشبه بهم
    قال بعضهم نتخذ ناقوساً

    قال صلى الله عليه وسلم : اتخاذ الناقوس من فعل النصارى
    سكت صلى الله عليه وسلم قليلاً يفكر أليس النصارى أقرب الناس مودة للذين آمنوا؟
    أليست المشابهة في عمل من أعمالهم أقل خطراً على المسلمين من مشابهة غيرهم؟
    لِما لا نتخذ ناقوساً حتى يأتي أمر الله ؟
    فأمر صلى الله عليه وسلم بصنع ناقوس
    قال عمر لِما لا نبعث الآن رجلاً عالي الصوت إلى مكان مرتفع أو إلى باب المسجد فينادي بالصلاة؟ يجمع الناس لها ورضى رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي عمر فقال : يابلال قم ونادِ بالصلاة فقام بلال فنادى : الصلاة جامعة
    وانصرف المسلمون إلى بيوتهم تلك الليلة وهم مشغولون بما دار من حديث ومنهم عبد الله بن زيد قال :انصرفت وأنا مهتم لهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت في منامي وأنا بين النائم واليقظان رجلاً يحمل ناقوساً في يده
    فقلت : ياعبد الله أتبيع الناقوس؟
    فقال : وما تصنع بهِ ؟
    فقلت : ندعو بهِ إلى الصلاة
    قال : أفلا أدلك على ماهو خير من ذلك ؟
    فقلت له : بلى
    فقال : تقول
    الله أكبر ، الله أكبر
    الله أكبر ،
    الله أكبر
    أشهد أن لا إله إلا الله

    أشهد أن لا إله إلا الله
    أشهد أن محمداً رسول الله
    أشهد أن محمداً رسول الله

    حي على الصلاة ، حي على الصلاة
    حي على الفلاح ، حي على الفلاح
    الله أكبر ، الله أكبر
    لا إله إلا الله

    فلما أصبح عبد الله بن زيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما رأى وكان الوحي قد نزل بالأذان فقال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زيد : إنها لرؤيا حق قم مع بلال فألقِ عليه ما رأيت فيؤذن بهِ فإنه أندى منك صوتاً وسمع عمر الأذان وكان قد رأى في منامه ما رأى عبد الله بن زيد فخرج يجري يجر رداءه فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل هذا

    ( كان المسلمون حين قدموا المدينة):مهاجرين من مكة

    (فيتحينون الصلاة)
    : أي يقدرون أحيانها ليأتوا إليها والحين الوقت والزمن

    (اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى) : كان ناقوس النصارى أولاً خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها فتحدث صوتاً ثم صاروا إلى الناقوس المعروف اليوم في الكنائس والمدارس

    (بل بوقاً مثل قرن اليهود): البوق والقرن اسطوانة واسعة من الطرف البعيد ضيقة من الطرف الذي ينفخ فيه تضخم الصوت وترفعه ويقال له : الصور ، و الشابور

    (أولا تبعثون رجلا) : أي أتقتدون بالنصارى واليهود ولا تبعثون رجلاً؟

    (ينادي بالصلاة) : أي الإعلام بالصلاة بأي لفظ لا بلفظ الأذان

    (قم فنادِ بالصلاة) : المراد الإعلام المحض والمراد من <<قم>> قيل الوقوف ، وقيل الذهاب إلى البعد


  10. #30
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا»

    المعنى العام والشرح

    طلب النبي صلوات الله عليه وتسليمه من أصحابه أن يتقدم إلى الصف الأول أولوا العقول والفهم والعلم ولقد دفعهم تواضعهم وهضمهم لأنفسهم إلى أن يتأخروا عن الصف الأول حتى كاد يختل توازنه وتراصه بل خلا الصف الأول وأصبح بين الإمام والمأمومين ما يسع صفاً أو أكثر
    لقد رغب الرسول صلوات الله عليه وتسليمه في الصف الأول كثيراً قال : تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم وقال : "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " ولم يتغلب الترغيب على هضم النفس والتواضع فظلوا يتأخرون عن الصف الأول حتى قال صلى الله عليه وسلم : "لايزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله "وربط فضل الصف الأول بميزة يؤمن بها الصحابة ربطه بالأذان وفضل المؤذنين وقد علم أن المؤذنين أطول الناس أعناقاً يوم القيامة فقال : لو يعلم المسلمون فضيلة المؤذن وفضيلة الصلاة في الصف الأول لاستبقوا إليهما ولتنافسوا وتباروا في الوصول إليهما حتى يضطروا إلى القرعة تفصل بينهم وتقدم بعضهم ولما كان المقام بيان في التسابق في الخيرات اقتضى ان يقرن بذلك الدعوة إلى التسابق إلى الصلاة والتبكير إليها وبخاصة صلاة العشاء وصلاة الفجر وهما أثقل صلاة على المنافقين فقال : لو يعلم المسلمون ما في التبكير إلى الصلاة من الأجر لتسابقوا بشأنه ولو يعلمون مافي صلاة العشاء والفجر من الأجر لأتوهما سراعاً ولو كانوا مرضى لا يستطيعون المشى لأتوهما حبوا على أيديهم وأرجلهم
    (
    لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ ) : المراد بالنداء الأذان أي لو يعلمون مافي مباشرته وأدائه من الأجر
    (
    والصّفِّ الأوّلِ ) : ما يلي الإمام مطلقاً
    (
    ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا) : الإستهام الإقتراع والمعنى أنهم لو علموا فضيلة الأذان ثم لم يجدوا طريقاً يحصلونه به لضيق الوقت عن أذان بعد أذان أو لكونه لايؤذن للمسجد إلا واحد لاقترعوا في تحصيله
    (
    ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ) : أي التبكير إلى الصلاة
    (
    ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ ) : أي صلاة العشاء والفجر
    (لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا): بفتح الحاء وسكون الباء وهو المشي على اليدين والرجلين


 

 
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©