اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة شطبت اسم كوريا الشمالية من قائمتها السوداء للدول التي تتهمها بدعم "الارهاب" بعد التوصل الى اتفاق حول التحقق من تفكيك المنشآت النووية. وقال المتحدث إنه تم التوصل للاتفاق بعد أن وافقت كوريا الشمالية على ضمان حرية تفتيش برنامجها النووي، وأضاف شين ماكورماك أن بيونج يانج ستوقف منشآتها النووية مجدداً.


منشأة يونجبيون
ووفقاً للاتفاق الأخير ستسمح كوريا الشمالية لخبراء نوويين بأخذ عينات وإجراء تجارب معملية من كل منشآتها النووية المعلنة وفي المواقع غير المعلنة. وستسمح بيونج يانج للمفتشين كذلك بالتأكد من أنها قالت الحقيقة فيما يتعلق بنقل التقنية النووية وبرنامجها المزعوم لليورانيوم الذي تنكره كوريا الشمالية على الدوام. ولم يصدر رد فعل من كوريا الشمالية حول هذا الاتفاق حتى الآن.
وأكد المتحدث وفق ما نشرته البي بي سي نبأ الاتفاق مع كوريا الشمالية على اجراءات التحقق من تفكيك منشآتها النووية، واضاف "حصلنا على كل ما اردناه". واضاف "كل عنصر تحقق طلبناه مدرج في الاتفاق، هذه نقطة مهمة، كل شىء سعينا للحصول عليه ورد في الاتفاق". ونقلت وكالة أنباء اسوشيتدبرس عن مصادر دبلوماسية قولها إن الإدارة الأمريكية ستضع كوريا الشمالية على اللائحة مجددا إذا فشلت بيونج يانج في التعاون مع مفتشي الوكالة.



ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق بعد زيارة قام بها إلى كوريا الشمالية المفاوض الأمريكي كريستوفر هيل وبعد أيام من المباحثات بين الدول الخمس المشاركة في المفاوضات السداسية إلى جانب كوريا الشمالية وهي الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية، اليابان، الصين وروسيا. وكان مصدر امريكي مسؤول قد قال إن الدول الست المعنية بالمفاوضات حول الملف النووي الكوري الشمالي اتفقت على اجراءات التحقق من تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي وعلى النشاطات المرتبطة بالبلوتونيوم واليورانيوم


وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت قبل أيام نيتها إعادة تشغيل مفاعلها النووي في يونجبيون، كما اتخذت خطوات أخرى من شأنها أن تهدد الاتفاق السداسي الذي شاركت في التوصل إليه إضافة إلى البلدين كل من كوريا الجنوبية واليابان وروسيا والصين.
وكانت إزالة كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب قد تعرضت لانتقادات عدة من قبل نواب جمهوريين.