بادر بالتوبة:
في إحدى المخيمات الدعوية كان أحد التائبين رجل كان له مشوار في المخدرات نحو أربعين سنة ولما أعلن توبته وسجد شكرا لله رجع إلى بيته وأصيب بحادث في مساء ذلك اليوم ويموت. فسبحان الله بين توبته وموته ساعات, فلو أنه لم يتب لكانت نهايته محزنه لأنه لم يكن يصلي, ولكن رحمة الله أدركته فتاب قبل موته, فسبحان الله(التواب)
مع القرآن:
حدثني أحد الدعاة وقال: أحد التائبين جاء ليسجل في حلقة تحفيظ القرآن الكريم وبدأ في تعلم القرآن. فقال للمدرس: إني لا أستطيع الحفظ ولكن سأبدأ باليسير. فبدأ بالحفظ كل يوم سطرين وبعد أسابيع أصبح يحفظ نصف صفحة، وبعد أيام أصبح يحفظ أكثر , وما هي إلا ست سنوات إلا ويحفظ القرآن كاملاً. فقال المدرس: الآن اقتنعت أن القرآن موهبة ونعمة من الله تعالى.
مع الداعيات:
أخبرني أحدهم وقال: اتصلت بي إحدى الأخوات تطلب عناوين للمراسلة الدعوية، وكانت باستمرار تطلب مني كميات كثيرة من الكتب والمطويات وبعدد من اللغات. ومع الأيام اكتشفتُ أمراً عجيباً ؛ اكتشفتُ أنَّ هذه المرأة صاحبة الهمَّةِ والنشاط امرأةٌ بدون أطراف ولا تستطيع أن تـتحرك،فهي تُحْمَلُ وتُـنزَّل من على سريرها، وذلك من آثار حادث حريقٍ تعرضت له. د - الدويش - شريط: الرجل الألف.
الوتر:
أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له: يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل معصيةً عظيمة، فلما استفسر منها وسألها فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة.. فقالت: هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي. قلت: فيا حسرتاه من ترك الفرائض وعدم الندم عليها. شريط: من حياة الصالحات المعاصرات
يتبــع