حوادث غامضه حقا
طرح راقى
سلم البنان
آين يختفى هؤلاء
لا يخلو التاريخ من قصص غريبة
تتحدث عن أشخاص اختفوا بشكل غير متوقع
من على وجه الأرض فلم يعثر على أدنى أثر لهم
وذلك مهما اختلفت النوايا والأهداف
تتراوح تلك الحكايات في درجة توثيقها ما بين الحكايات المسجلة بالوقائع المفصلة والشهود
وما بين تلك التي تندرج تحت إطار الأساطير أو الموروث الشعبي
لكنها
في النهاية تفتننا بسحرها لأنها تجعلنا نفكر بمدى ثبات وجودنا في هذا العالم
العديد
من الأسئلة تتتبادر إلى الأذهان
إلى أين ذهب هؤلاء الناس المختفين ؟
هل انتقلوا إلى بوابة زمنية أم إلى بعد مكاني آخر ؟
أو في طبق طائر ؟
هل قبض عليهم الجن في عالمهم ؟
عدد من الإحتمالات غريبة التي قد نفكر فيها نقرأ مايلي:
- مثلث بينينغتون
بين عامي 1920 و 1950 كانت بلدة بينينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية مسرحاُ لعدد من حوادث الإختفاء التي لا تملك أي تفسير، نذكر منها الحوادث التالية:
الحادثة 1:
في الأول من ديسمبر من عام 1946 اختفت طالبة اسمها باولا ويلدن (18 سنة)
عندما كانت تتمشى
كانت باولا تتمشى على طول السكة الحديدية داخل جبل غلاستنبيري
ورآها زوجان في منتصف العمر كانا يتجولان خلفها بحوالي 90 متراً
ولم يعد بإمكانهما رؤيتها حينما واصلت مشيها على السكة ودارت حول جدار صخري بارز
لكنهما
عندما التفا حول ذلك الجدار لم يعثروا عليها في أي مكان
ومنذ ذلك الحين لم يرى أحد باولا أو حتى يسمع عنها
الحادثة 2:
في الأول من ديسمبر من عام 1949
اختفى السيد تيتفورد من باص مزدحم كان تيتفورد في طريق عودته
إلى منزله الكائن في بينينغتون بعد رحلة قام بها إلى ألبانز في فيرمونت
تيتفورد كان جندياً متقاعدأً عاش في سكن خاص لقدامى المحاربين في بنينغتون
كان يجلس في الباص مع 14 راكباً آخر
كلهم شهدوا أنهم رأوه نائماً في مقعده
وعندما وصل الباص إلى وجهته النهائية كان تيتفورد قد اختفى أما متعلقاته الشخصية فكانت موضوعة في حقيبة أمتعة
ومنذ ذلك اليوم لم يعثر إطلاقاً على تيتفورد
الحادثة 3:
في منتصف شهر أكتوبر 1950
اختفى باول جيبسون من مزرعة كانت أمه قد تركته
(تكسب رزقها من وراء الإعتناء بالحيوانات)
يلعب بالقرب من زريبة الخنازير وذهبت لتتفقد الحيوانات
ولكن بعد عودتها بوقت قصير لم تعثر عليه أبداً
ولم تفلح محاولات البحث الحثيثة والموسعة في العثور عليه
- إختفاء الرجل المشلول
أصيب أوين بارفيت بشلل ناتج عن فالج (شلل دماغي)
وفي شهر يونيو 1763 كان جالساً خارج منزل أخته الكائن في شيبتون ماليت في إنجلترا كما كانت هي عادته في الأمسيات الدافئة
كان يبلغ من العمر 60 سنة وحينها كان يجلس بهدوء غير قادر على الحراك
ويتدثر بمعطفه الذي يغطي ملابس نومه
وكان يوجد مزرعة على ضفة الطريق حيث كان العمال ينهون عملهم في النهار في تكويم التبن
غادرت سوزانا أخت بارفيت المنزل عند الساعة 7 مساء
برفقة جارتها لمساعدة أخيها المقعد في العودة إلى المنزل
وبينما كانت العاصفة تقترب اختفى
ولم يبقى إلا معطفه في المكان الذي يجلس فيه
استمرت فرق البحث للعثور عليه وذلك حتى عام 1933 دون أثر أو دليل يحدد مصيره أو جثته
- إختفاء الدبلوماسي
في عام 1809 اختفى الدبلوماسي البريطاني بنيامين باثرست في الهواء الطلق في بلدة باثرست
كان عائداً إلى هامبورغ مع رفيق له بعد أن كان له مهمة في محكمة نمساوية
وأثناء طريق عودته توقف ليتناول العشاء في فندق صغير في بيريبيرغ وبعد الإنتهاء من تناول العشاء عادا إلى عربتهما التي تجرها الجياد
كان رفيقه يراقبه وهو يتفقد الجياد في مقدمة العربة وهنا اختفى ببساطة دون أي أثر
- النفق الزمني
في عام 1975
كان جاكسون رايت يقود سيارته بصحبة زوجته من نيوجرسي إلى مدينة نيويورك
عبر نفق لينكولن
ووفقاً لما رواه جاكسون رايت فإنه توقف بسيارته ليمسح آثار البخار المتكثف على زجاج النافذة الأمامية للسيارة
فيما تطوعت زوجته مارثا لتمسح زجاج نافذة الخلفية للسيارة
وبالتالي يستطيعان الإستمرار برحلتهم
وعندما نظر جاكسون من حوله كانت زوجته قد اختفت
حيث وحينها لم يسمع أو يرى أي شيئ غير طبيعي
كما لم تعثر التحقيقات اللاحقة على أي دليل أو تكشف محاولة للتضليل
وببساطة اختفت مارثا دون عودة
- الغيمة الغامضة
في عام 1915
زعم ثلاثة من الجنود أنهم شهدوا اختفاء غريباً لكتيبة كاملة من المقاتلين
أتت شهادتهم تلك بعد مرور 50 سنة من حملة غاليبولي المغمورة إبان الحرب العالمية الأولى
ثلاثة من أعضاء شركة نيوزيلندية كانت تعمل في الميدان
قالوا بأنهم راقبوا عن كثب وبوضوح كتيبة من فوج نورفلوك الملكي كانت تخطو
(مارش عسكري)
باتجاه تلة في مضيق سوفلا الواقع في تركيا
كان هناك غيمة على إرتفاع منخفض تغطي التلة التي كان الجنود البريطانيون يسيرون عليها بثبات ودون تردد
ولكن لم يخرجوا من تلك الغيمة غلى الإطلاق
فبعد أن لحق آخر الجنود بزملائهم في الكتيبة ودخلوا تلك الغيمة صعدت الغيمة إلى الأعلى وانضمت مع الغيوم الأخرى المتشكلة في السماء
وعندما انتهت الحرب
سرى إعتقاد بأن أفراد الكتيبة قد أعتقلوا أو زجوا في السجن
فطالبت الحكومة البريطانية من الأتراك إطلاق سراحهم أو إعادتهم لكن الأتراك أصروا على أنهم لم يعتقلوهم أو حتى أنهم كانوا في مواهجة معهم
- الإختفاء في ستونهينغ
الحجارة الغامضة والواقفة في ستونهينغ في بريطانيا كانت موقعاً شهد إختفاء غامضاً في شهر أغسطس عام 1971
في ذلك الوقت لم تكن الحراسة قد طبقت بعد على موقع ستونهينج الشهير والغامض
وفي إحدى الليالي قررت مجموعة من الهيبيز نصب خيم لها في مركز الدائرة والسهر هناك
فأشعلوا نار التخييم وأضاؤوا عدة نقاط من المكان باستخدام أوعية كانت معهم
ثم جلسوا يدخنون ويغنون
ثم تعكرت جلستهم عندما وقعت عاصفة رعدية عنيفة عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل
كانت العاصفة سريعة وهبت فوق سهل ساليسبري وسقطت شرارات البرق على المنطقة التي كانوا فيها فأحرقت الأشجار وحتى الحجارة الواقفة نفسها في ستونهينغ
واثنين من الشهود كانا في مكان قريب من ستونهينج هما مزراع وشرطي قالا أن الأحجار في المكان الأثري كانت تضيئ بضوء أزرق مخيف وشديد مما دعهم إلى تغطية أعينهم
ولكنهما
عندما سمعا صراخاً من المخيمين انطلقا بسرعة إلى المكان متوقعين أن يجدوا جرحى أو حتى موتى ولدهشتهم لم يعثروا على أي أحد منهم
كذلك لم يتبق حول دائرة الحجارة إلا أوتاد الخيم وآثاراً رطبة من نار التخييم
إلا أن مجموعة الهيبيز أنفسهم لم يعثر لهم على أثر
حوادث غامضه حقا
طرح راقى
سلم البنان
موضوع جامد
تسلم ايدك على هذا الطرح>
موضوع جامد
تسلم ايدك على هذا الطرح>
هو بالفعل هذا الاختفاء غامض و لكنى لا اميل الى فعل الشيطان و اكاد اجزم انه اختراع مطور لالات فوق الحس البشرى مشكور اخى فارس سلمت يداك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)