قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي حرية المراه فى ظلال الاسلام

    اذا كان البعض قد حبس المراة بين جدران العادات والتقاليد والتفسيرات
    الخاطئه للنصوص الدينيه,فان البعض الاخر _في المقابل_ يريد اطلاق
    سراحها ليس لتنعم بحريتها المطلقه وانما كي تكون طريدة له ليلهو
    باصطيادها وافتراسهاٍٍ!!!!!!!!


    كثير ممن ينادون بحرية المراه لا يرون في المراه غير انوثتها المكبوته
    التي يجب ان تتفجر بحُريه كي ينعموا بها وتجدهم في حياتهم الخاصه اكثر الناس تعسفاً

    لقد أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة ، ورفع من شأنها بما تضافرت الشواهد عليه من الكتاب والسنة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين ، وإن حدثت انتكاسات للمرأة في العهود المتأخرة نتيجة تحكيم العادات والتقاليد المخالفة للشريعة فإن الدين لا يتحمل أي جزء من المسؤولية كما يحاول أن يقول المغرضون .
    ونقتصر هنا على بيان حرية المرأة في ظل السلطة ، سواء السياسية أم الأسرية أو العلمية ، ونؤكد على "السلطة" لأنها - في الغالب - تحجب الحرية إما قسراً أو رهبةً.

    ففي سياق حرية المرأة في ظل سلطان الولي ( الوالد وغيره ) ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :[ استأمروا النساء في أبضاعهن ] ، قيل : فإن البكر تستحي أن تَكَلمّ ؟ قال: [ سكوتها إذنها ] . رواه أحمد والنسائي .
    وهو طلب وأمر للولي باستئذان البنت في الزواج.

    وفي سياق التطبيق العملي لتلك الحرية في الاختيار ، جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تقول : إن أبي زوّجني من ابن أخيه ؛ ليرفع بي خسيسته، وأنا كارهة . فدعا رسول الله أباها ، وجعل الأمر إليها ، فقالت : يا رسول الله قد أجـزت ما صنع أبي ؛ ولكن أردت أن تعلم النساء أنْ ليس للآباء من الأمر شيء. رواه أحمد والنسائي.
    فاعجب معي من قوة شخصية هذه المرأة، ورعاية الإسلام لحقها في اختيار زوجها!

    والأمر لم يقتصر على الولي ، بل تعدّاه إلى الخليفة ، أمير المؤمنين ورئيس البلاد ، فهذه امرأة تقف بين الجموع وترد على أمير المؤمنين عمر ، حين أراد تحديد مهور النساء ، فتقول: "ليس لك هذا يا ابن الخطاب ؛ فإن الله تعالى يقول : ( وآتيـتم إحداهن قنطاراً ) فهل تدري ما القنطار يا عمر؟ فقال أمير المؤمنين: "أصابت امرأة وأخطأ عمر".

    وهذه خولة بنت ثعلبة تستوقف أمير المؤمنين عمر فتقول له : قف يا عمر ، فوقف لها ، ودنا منها وأصغى إليها ، وأطالت الوقوف وأغلظت له القول (أي قالت له): "هيه يا عمر! عَهِدتك وأنت تسمى عُميراً وأنت في سوق عُكاظ ترعى القيـان بعصاك ، فلم تذهب الأيام حتى سُميت عمر ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمين ، فاتق الله في الرعية ، واعلم أنه من خاف الوعيد قَرُب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت ، فقال لها الجارود : قد أكثرت ، أيتها المرأة ، على أمير المؤمنين ، فقال عمر : دعها. السيرة الحلبية 2/724 .
    وكذلك الأمر ، كانت المرأة تتمتع بالحرية ، حتى مع شخص النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي تنصاع له كل الناس ، محبةً ورغبة في إرضائه ، فتقف المرأة تراجعه وتناقشه صلى الله عليه وسلم .. وقصة خولة بنت ثعلبة معروفة ومشهورة ، وهي التي نزلت فيها سورة "المجادلة" ، تستجيب لطلبها وترعى شأنها وشأن كل من حل بها ما حلّ بها .

    وعن ابن عباس أن مغيثاً كان عبداً فقال : يا رسول الله اشفع لي إليها (يعني بريرة كانت زوجته ثم عتقت فطلبت مفارقته) ، فقال صلى الله عليه وسلم : [ يا بريرة اتقي الله فإنه زوجك وأبو ولدك] فقالت: يا رسول الله أتأمرني بذلك ؟ قال "لا، إنما أنا شافع" فكان دموعه ( أي مغيث ) تسيل على خده ، فقال صلى الله عليه وسلم للعباس : ألا تعجب من حب مغيثٍ بريرة وبُغضها إياه ؟! ] رواه أبو داو.
    والعجب ليس من إصرارها على رفض زوجها ، مع شفـاعة النبي صلى الله عليه وسلم له عندها ، وإنما في إدراكها الدقيق وتمييزها بين ما هو وحي تنصاع له ، وبين ما هو بشري من تصرفات النبي ، فتملك الاختيار فيه !.

    وكذلك كانت زوجاته صلى الله عليه وسلم يراجعنه القول .. فعن عمر رضي الله عنه قال : " تغضبت يوماً على امرأتي ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني - كعادة العرب في الجاهلية - فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل!! قال : فانطلقت فدخلت على حفصة ، فقلت : أتراجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : نعم ، قال : وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت : نعم . [رواه أحمد].

    وحرية المرأة في ظل الإسلام تجاوزت تلك الحدود إلى درجة مناقشة الوحي ، فحين شعرت أم سلمة أن الوحي يخاطب الرجال ، هبت مسرعة إلى رسول الله تقول : يا رسول الله يُذكر الرجال في الهجرة ولا نُذكر ؟ فنزل قول الله تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) .
    (آل عمران:195) . [رواه الحاكم في المستدرك والطبري في التفسير

    وليس حرية المرأه فى أن تقوم بما يقوم به الرجل كما حدث فى مصر

    فمن باب حرية المرأه شغلت إمرأه منصب مأذون شرعى
    فمن باب حرية المرأه شغلت المرأه منصب عمدة قريه
    فمن باب حرية المرأه شغلت المرأه منصب قاضى


    قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228].
    المساواة بين الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، قيمة سامية، وغاية نبيلة، يسعى إليها الجميع، ذكرًا أو أنثى، إلا أنها أصبحت سلاحًا ذا حدين، يستخدمه أعداء المرأة في الداخل والخارج حيث جعلوا منها أداة لخدمة أهدافهم غير النبيلة، فتعالت صيحاتهم مطالبة بـ:
    1- تحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء، متى تشاء، وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع!
    2- تعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لها رسالة خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب أن تعد لها.
    3- أن تعمل المرأة مثل ما يعمل الرجل، تحت أي ظرف وفي أي مجال، دون النظر
    -أيضا- لما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الجسمي والنفسي.
    4- مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالية، فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل المالية من نفقة وغيرها، مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث.
    والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنه -سبحانه- هو المشرع له، العالم بحكمته -سبحانه- فيما قضى وقدر، دون ظلم لأحد، ولم ينظر القائلون بالتسوية في ميراث الأخوة من أم، فميراث الذكر مثل ميراث الأنثى، وربما زاد نصيب المرأة أحيانًا عن نصيب الرجل.
    هذه أمثلة من دعاواهم، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ؛ لأنهم لم يدركوا معني المساواة التي يطالبون بها، وما تجره آراؤهم على المرأة من ويلات هي في غِنًى عنها، كما لم يدركوا ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتيازات، فجهلوا أو تجاهلوا وضع المرأة قبل الإسلام في مختلف المذاهب والحضارات، وما آل إليه وضعها في ظلال الإسلام.
    وضع المرأة في اليونان:
    فإذا ألقينا نظرة على بلاد اليونان القديمة، نجد أنه بالرغم من الثقافة والعلوم، فإن وضع المرأة لم يكن أكثر من كونها خادمة، وعلى أحسن تقدير: مديرة للبيت، بل إن اليونانيين -أصحاب تاج الفلسفة- كانوا يسكنون زوجاتهم في حجرات تقل فيها النوافذ، مع حرمانهن من الخروج إلى السوق أو غيره..
    ورغم نظرية أفلاطون الفلسفية المتعلقة بواجبات المرأة العسكرية والسياسية، فإن النساء ظللن معزولات عن الحياة العامة؛ بحكم العرف والقانون اليوناني.
    لقد كان المبدأ السائد في التصور اليوناني: (أن قيد المرأة لا ينبغي أن يُنْزَع) ولذلك علت الأصوات بعد انهيار الحضارة اليونانية تطالب بالتحرر من الجسد ونجاسة المرأة التي كانت سببًا في الفساد، وأُمْطرَتِ المرأة اليونانية بوابل من اللعنات والتهم الشنيعة.
    وضع المرأة في الهند:
    وفي الهند، كان يحكم على المرأة بالإحراق حية مع تابوت زوجها المتوفى.
    وضع المرأة في اليهودية:
    أما في اليهودية؛ فكان اليهود يقرون أن المرأة خطر، وشر يفوق شر الثعابين، وكانوا ينظرون للمرأة نظرة إذلال وتحقير، وكانوا يعدّون البنات في منزلة الخادمات، وكانت هناك بعض التقاليد التي تحرم زواج البنت ؛ لتظل في خدمة أسرتها، مع حق وليها في بيعها بيع الإماء.
    وضع المرأة عند بعض المذاهب المسيحية:
    والمرأة عند بعض المذاهب المسيحية؛ هي جسد خال من الروح، ولا استثناء لامرأة إلا مريم العذراء.
    وضع المرأة في الجاهلية العربية:
    وفي الجاهلية العربية كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد ميراثًا لابن الموروث.
    وكانت النظرة الجاهلية للبنات تقوم على التشاؤم، ولذلك ظهرت عادتهم الرذيلة في وأد البنات، أي قتلهن وهُنَّ على قيد الحياة.
    وضع المرأة في الإسلام:
    وأمام هذا التاريخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وأعاد إليها حقوقها ومكانتها التي سُلِبَتْ منها، تحت ظلام الجهل وفساد العادات والتقاليد.
    فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1].
    ورفض الإسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي أشد أصالة لبقاء الأسرة، ولذلك نظر إليها الإسلام على أنها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا} [الشورى: 49-50].
    لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله، قال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31].
    كما كرم الإسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها أهلية التعبير عن إرادتها في أخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار زوجها، قال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم].
    وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا}
    [النساء: 7].
    واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4].
    وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228].
    افتراءات وردود:
    وأما ما يقال عن أن بعض أحكام الإسلام فيها مساس بالمرأة كالميراث ؛ حيث يكون نصيبها نصف نصيب الرجل، وكالشهادة؛ فشهادتها تعدل نصف شهادة الرجل، وكالطلاق، وتعدد الزوجات، فهذه الأمور هي في جوهرها تكريم للمرأة، وصون لمكانتها، فالفرق في هذه الأمور جاء حفاظًا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبيعة تكوينها:
    - فأما عن الميراث وكونه نصف ميراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام هذا الأمر بما يعادله في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكريم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من أطوار حياتها، فالبنت في مسؤولية أبيها أو أخيها أو من يقوم مقامهما، والزوجة نفقتها على زوجها، ولا نفقة عليها، وقد قرر الله -تعالى- ذلك بقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]. وفي بعض الحالات قد يفوق ميراث المرأة ميراث الرجل بحسب القرابة، فليس الأمر دائمًا أن يكون ميراثها نصف ميراث الرجل.
    - وأما بالنسبة للشهادة؛ فقد راعى الشارع الكريم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي، وقد تغلب عاطفتها؛ ولذا قال تعالى: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة: 282].
    كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل، ولا تشترك فيما يكسبها الخبرة وما يؤهلها لعدم الخديعة ببعض المظاهر الكاذبة، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص هي بممارسته، كالشهادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشهادة تتفاوت بحسب موضوعاتها، وقد تقبل شهادة المرأة منفردة، كما قدم شهادة المرأة فيما يخص أمور النساء كالولادة وغيرها.
    - وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبها قريب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة التطليق المباشر لما يميزه من تريث وتحكيم للعقل قبل العاطفة، ولما يستشعره من عواقب الأمور، وفي الوقت نفسه لم يحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع عليها من الضرر مالا تحتمله، أو ضاقت سبل العيش بينها وبين زوجها، وأصبح من المستحيل استمرار الحياة، وفي كلتا الحالتين يأخذ كل من الزوج والزوجة حقه.
    - وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فهو علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية، مثل العاقر التي لا تنجب ويرغب زوجها في الولد ولا يريد فراقها، وكذلك زيادة عدد النساء عن الرجال في بعض الظروف مثل الحروب.
    كما أن المرأة هي وعاء النسل ومحضنه، ولا يعقل أن تطلب حق تعدد الأزواج لتختلط الأنساب وتضيع الأعراض، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بين الزوجات.
    شقائق الرجال:
    لقد جاء في الحديث الشريف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقية أكرم عند الله من الرجل: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، فالجنة ليست وقفًا على الرجال دون النساء.
    ولقد ضرب القرآن الكريم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 11- 12].
    لقد جاء الإسلام بقيم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لها كرامتها، ولكن ظهر الخطر وصوبت السهام ضد الإسلام والمسلمين، فهل تنتصر المسلمة لدينها وتصد كيد الطامعين؟! قال تعالى: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة: 32].


    جاء الإسلام ليرقي بالإنسان من مستوى الإنحطاط إلى مستوى الرقي الديني و الأخلاقي و السلوكي

    جاء الإسلام بمبادئ ثابتة واضحة لا تقبل تشكيك و لا زحزحة





    جاء الإسلام ليعلي من كرامة ومستوى الإنسان بما فيه الذكر والأنثى على حد سواء
    فشرع للرجل قوانين ومبادئ توافق تكوينه الجسماني والعقلي والنفسي
    وشرع للمرأة قوانين ومبادئ توافق تكوينها الجسماني و العقلي و النفسي
    وفرق الإسلام بين حقوق و واجبات كل من الطرفين على حد سواء
    وما سنتطرق له في موضوعنا هو حرية المرأة كحق مشروع من حقوقها وأثاره في المجتمع الإسلامي وكيف فهمت الحرية بطريقة خاطئة وكيف استغل أعداء الدين هذا المفهوم ليقودوا المرأة إلى الهلاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    تحرير المرأة ليس شىء خارج عن الإسلام ،بل إن تحرير المرأة من أولويات الحقوق فى ديننا الحنيف ومن يرى غير ذلك فهو ضعيف البصر والبصيرة

    إن الإسلام قد حرر المرأة منذ أكثر من أربعة عشر قرناً فقد حررها أولا ًمن عبودية غيرالله -وكفى بها حرية-






    ثم حررها من سلطة الأب والأخ والزوج فى مالها الخاص أو فى الإرث
    وهل يخفى على أحد أن الإسلام قد أعطاها غاية ما يتمناه أى إنسان ألا وهو (الحياة)؟؟؟!!!!
    ألم يأتي الإسلام ليحرم وأد البنات ودفنهن أحياء خوفا من العار والسبة أبد الدهر
    ألم يغير الإسلام هذا المفهوم الجاهلي إلى أن إكرامهن وحسن تربيتهن سبب فى دخول الجنة
    ومما لا يدع مجالاً للشك أن الأمر بالتستر والعفاف هوقمة الحرية ،حتى أنها كانت الحرة تعرف عن الأمة بالحجاب



    هذا هو المفهوم الصحيح الذى وضعه الشارع الحكيم ،أما ما يطلقون عليه هذه الأيام (حرية المراة )فهذا سوق واسع للنخاسة تعرض فيه المرأة بلا ثمن فقد توقعوا أن يجنوا منها ولو ثمناً بخساً.




    مما لا شك فيه ان للمرأة حرية يجب ان تأخذها و لكن هذه الحرية ليست اى حرية و ليست الحرية التى نراها اليوم فنحن نرى الحرية فى الملابس التى لا تليق بالشريعة الإسلامية و فى التبرج الذى نهانا الله عنه و لقد نهانا الله عن كل هذه الأشياء للحفاظ على المرأة و هذه كرامة للمرأة فلما اختى المسلمة لا تلتزمى بقول و تعاليم الله سبحانه وتعالى


    وإن فهم حرية المرأة الخاطئ له أثر على المجتمع من مفاسد الشباب فنحن نرى الآن حوادث كثيرة منها حوادث الاغتصاب و هذا كله من الحرية التي تؤدى إلى الانفلات و التبرج الذي اصبحت فيه كثير من المسلمات فحافظي أختاه على نفسك جيدا كى تنالي رضا الله و تتجنبي المخاطر التى نراها اليوم

    كم تحيا الحياة بنور الإسلام ويشع ضوء الإيمان في دياجير الظلام تتجمع الأهداف و تختلط المفاهيم وترحل المبادئ ولكن نسعى ونحن متمسكين مرسخين احكام عقائدنا في انفسنا
    فو الله لو حيينا بعقيدة الإيمان لحلت كل مشاكلنا وزال الخلل من أنفسنا
    وللأسف هاهم الآن يسبقونا إلى تطبيق ضوابط الله ونحن نردد اين حرية المرأه؟؟؟؟
    ولكن ايما حريه؟؟؟؟
    حريتها من تدنيس شرفها تحررها بالرذيلة التي تصارعها وتفتك بطهرها ورقة ذلك المخلوق النزيه
    ومن هذا المنطلق أقول أختي المسلمة اثبتي على دينيك وتقيدي بمنهج الإسلام ولا تتركي أعدائنا
    يتخذو سبل الوصول الينا ليس حبا فينا
    بل هم أعداء الإسلام
    فماذا قالوا::

    ((ننزع الحجاب والغطاء من المرأه))


    فنهاية المجتمع وهلاكه بعد الله بيد المرأة

    كما تعلمونالمرأه في مجتمعنا وديننا ومبادئ حياتنا

    هي الجزء الثاني وهي الدور الأكبروالأجل
    والاسمي فهي مربية الأجيال وخلف كل رجل عظيم امرأه عظيمه
    ويحملن في كفوفهن رياحين السعادة او التعاسة لمحيطهن
    اختصارا هي الجوهرة الثمينة
    نعم اذا ضاع حياء المرأة وبدأت تخالط الرجال في كل مكان ستقل أهميتها ويزيد الاحتكاك منها
    فبذلك تكون عرضه للتلاعب بها وبمشاعرها والسخرية بكيانها

    ((فالوردكلما تكرر لمسه ذبل))

    لذلك الله سبحانه وتعالى حماها بتاج العفاف ورفع مكانتها وحد حدودا لها وللرجل
    ولكن تختلف هذه الضوابط وهذه الأحكام بمعايير ومقاييس خاصة بالرجل ومقاييس خاصة بالمرأة
    فأنا أتعجب حقيقة ممن يطالبون بمساواة المرأة بالرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كيف نساوي اثنان يختلفان في التركيب والمضمون والمفهوم والدراية ومن نواحي عديدة
    ؟؟؟؟

    اليس من العقلانيه ان نضع حدودا تراعي حفظ حقوقهم فالله سبحانه يوم ان انزل شرعه وكتابه امر المرأه بالحجاب وامر الرجل بغض البصر
    امر المرأه برعاية الزوج وحفظ اهله وماله وولده وامر الرجل بالاحسان اليها والرفق بها،كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: فيما معناه((خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي))
    امر المرأه بالقرار في بيتها ولم ينهاها عن العمل او الترويح عن نفسها ولكن العمل ليس من واجباتها
    وامر الرجل بالنفقه عليها والزمه بذلك فالنفقه من واجباته
    ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبماانفقوا))
    وهناك امثله عديده
    اليس في هذه الاحكام عدل رباني يتجلى في حكمه سبحانه
    والكثير في احكامه جلا في علاه فلا بد من الضوابط حتى لا تنقلب الدنيا رأسا على عقب وتدنو الأخلاق ويشع ضوء السكينه
    ولكن هم بعد ان سقطوا بالهاويه ورست على افئدتهم الحسرات ورأو امامهم الويلات وانهم سائرون في طريق ليس فيه رجعه ارادوا ان يأخذوا معهم من استطاعوا من ابناء جلدتنا فهم حقا دعاة على ابواب جهنم

    (( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذوانتقام))

    يريدون
    تحرير المراة من حيائها وعفتها ودينها من اجل ان تصبح مطمعا لقلوبهم المريضه
    قال تعالى((والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما))لذلك رب العزه والجلال حافظ على المرأه وصانها
    لانه سبحانه اعلم بمن تأججت في قلوبهم المريضه تلك الشهوات السقيمه
    قال الله تعالى ((ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض))
    انظري الى عظمة الله تعالى اليس كل هذا من علو قيمتها ومكانها الا يدل هذا على اهميتها الفذه

    ايتها المرأه
    سيري بطهرك رغم الحقود وقولي لهم انتي الظافره
    انا النور في حالك المظلمات انا قصة العز الناصره
    انا وردة من قطاف العفاف تدل بروعته العاطره

    (أحبتى فى الله ......
    إن حرية المرأة كمايزعمون هى هدم للمجتمع بكل فئاته و طبقاته فلنتأمل معا ً صورة المرأة فى مجتمع متخلف -عفواً -أقصد متحرر فهى تجلس مع هذا وتضحك مع ذاك ، تخلع حجابها أمام هذا ،وتخلع ثيابها خارج بيتها ،تخالط الرجال ، تتسكع فى الشوارع والأسواق
    يراها البرو الفاجر . يتمتع بجمالها المسلم والكافر ، يشتهيها كل غادر ................
    فهى بهذا(التحرر) قد فتنت الرجال المسلم وغير المسلم على حد ٍسواء، وقد فتن بها من قلدها من النساء ، أضلت غيرها من المؤلفة قلوبهم بمظهرها وتصرفاتها ،أضاعت جيل كامل إذا كانت أماً ، صدت كثير من الناس عن الدخول فىزمرة المسلمين أهذا هو التحرر؟؟؟؟؟؟؟

    هل هذا هوالتقدم ؟؟؟؟؟؟إن كان هذا هو التقدم فى رأيهم فهنيئاً لنا التخلف .. ويا له من تخلف راقى لا يسعه إلا عقل مؤمن بالله يرضى بشرعه ويسيرعلى نهجه
    أنار الله طريقنا جميعا ووفقنا إلى ما يحبه ويرضى
    وجعلنا ممن قالوا سمعنا و أطعنا
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    14 - 7 - 2009
    ساكن في
    طنطا
    العمر
    38
    المشاركات
    5,327
    مقالات المدونة
    33
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    بارك الله في عمرك أختي علي الموضوع الطيب
    وياليت قومي يعلمون ياليت كل علماني ينصف في قوله وياليت كل معادٍ للإسلام ينصف في قوله فوالله ليس هناك عز او مكانة للمرأة سوي في الإسلام
    أسأل الله أن يبارك في عمرك وأن يهدينا إلي سواء السبيل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    48
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اسأل
    مالك الملك
    الذي يهب ملكه لمن
    يشاء
    أن يغمركِ بنعيم الإيمان
    وعافية الأبدان
    ورضا الرحمن وبركات
    الإحسان
    وأن يسكنكِ أعلى الجنان
    أسأل الذي سجدت له الجباة
    وتغنت بإسمة الشفاة
    وتجلى سبحانة في علاة
    وأجاب
    في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
    مايتمناه
    ويغفر ذنبك
    وماوالاة
    ويمنحك ووالديكِ الجنة
    ورضاة
    ويبارك بيومكِ هذا
    وماتلاة
    مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
    بآرك الله فيك ..
    رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
    وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معا لنصرة ديننا مشاهدة المشاركة
    بارك الله في عمرك أختي علي الموضوع الطيب
    وياليت قومي يعلمون ياليت كل علماني ينصف في قوله وياليت كل معادٍ للإسلام ينصف في قوله فوالله ليس هناك عز او مكانة للمرأة سوي في الإسلام
    أسأل الله أن يبارك في عمرك وأن يهدينا إلي سواء السبيل
    اميييييين

    ولك بالمثل فاضلى

    دمت فى طاعه
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمه مشاهدة المشاركة
    اسأل
    مالك الملك
    الذي يهب ملكه لمن
    يشاء
    أن يغمركِ بنعيم الإيمان
    وعافية الأبدان
    ورضا الرحمن وبركات
    الإحسان
    وأن يسكنكِ أعلى الجنان
    أسأل الذي سجدت له الجباة
    وتغنت بإسمة الشفاة
    وتجلى سبحانة في علاة
    وأجاب
    في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
    مايتمناه
    ويغفر ذنبك
    وماوالاة
    ويمنحك ووالديكِ الجنة
    ورضاة
    ويبارك بيومكِ هذا
    وماتلاة
    مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
    بآرك الله فيك ..
    رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
    وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،

    اميييييين

    ولك بالمثل فاضلى

    دمت فى طاعه
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    1 - 7 - 2009
    ساكن في
    فى قلب من تستحق
    العمر
    42
    المشاركات
    1,778
    مقالات المدونة
    11
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    كثير ممن ينادون بحرية المراه لا يرون في المراه غير انوثتها المكبوته
    التي يجب ان تتفجر بحُريه كي ينعموا بها وتجدهم في حياتهم الخاصه اكثر الناس تعسفاً

    صدقتي ورب الكعبة اختاه
    حقا هذا حال ابناء علمان ممن يريدون اشاعة الفاحشة بين المسلمين بحجج واهية وتحت ستار التحضر كان التحضر مبني على كشف المرأة عن وجهها وتعرية جسدها وان لله وان اليه راجعون
    بارك الله فيكي اختاه وجزاكي الله عنا خير الجزاء وجعل هذا الموضوع وهذه الكلمات الطيبة فى ميزان حسناتك
    دمتي فى حفظ الله ورعايته وامنه


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maahes مشاهدة المشاركة
    كثير ممن ينادون بحرية المراه لا يرون في المراه غير انوثتها المكبوته
    التي يجب ان تتفجر بحُريه كي ينعموا بها وتجدهم في حياتهم الخاصه اكثر الناس تعسفاً

    صدقتي ورب الكعبة اختاه
    حقا هذا حال ابناء علمان ممن يريدون اشاعة الفاحشة بين المسلمين بحجج واهية وتحت ستار التحضر كان التحضر مبني على كشف المرأة عن وجهها وتعرية جسدها وان لله وان اليه راجعون
    بارك الله فيكي اختاه وجزاكي الله عنا خير الجزاء وجعل هذا الموضوع وهذه الكلمات الطيبة فى ميزان حسناتك
    دمتي فى حفظ الله ورعايته وامنه


    امييييييين
    ولك بالمثل فاضلى

    دمت فى طاعه
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    امييييييين
    ولك بالمثل فاضلى

    دمت فى طاعه
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

  9. افتراضي

    جزاك الله خيرا

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©