يحكى وكان ياما كان من سالف الازمان
يحكى التاريخ عن نبى جة زكره فى القرأن
وكان فى عهدة ملك بنفوزه كان فرحان
كان الملك مفترى لايهمة انس وجان
جالة فى مرة منجم فى الدنيا والاحوال
قال له خبر افزعة وخلاه يبات غضبان
قاله هييجى فى عهدك صبى قوى البنيان
يأخدمنك نفوزك وكما تدين تدان
عنها ومرسوم صدر من الحاكم الغضبان
انا مش هخلى فى بلدى النسل م الصبيان
وكان نبى الله واحد من الغلمان
خافت عليه امه من الشر والطغيان
وفى التابوت خبته رسى فى النيل بأمان
قالت لاخته شوفيه هيروح لاى مكان
راحت ورجعت لها وكان قلبها حيران
قالت لها ده الملك اخده وهو فى امان

كانت مرات الملك محرومه م الولدان
قالت ينوبنى ثواب ويكون كابنى تمام
ينفعنا ويكون سند فى قسوة الايام
رباه ولما كبر عامله بكل امان
ولما جاله الوحى من ربنا الحنان
انزل عليه التوراة كتاب بنور وبيان
وقاله تسع ايات هدى لكل فرعون
القى العصا بأذنى صبحت اوام ثعبان
وانزع ايديك من جيبك تخرج ييضا بأمان
وكتب على اللواح وصيته لهارون
وفى يوم وكان فى الطور قاعد حزين حيران
جه ربنا كلمه وحسسة بالامان
قال له انا ربك انت معايا فى امان
قاله معاك العصا ليك فيها اكبر معين
هتشق بيها البحر أيه لال فرعون
وشق موسى البحر فجر اتناشرعين
كان الملك ماشى والبحر كان غضبان
قال الملك امنت برب موسى وهارون
ويفيد بأيه الندم بعد الأجل ماحان
دول انبياء الله لهداية الانسان
ولكل شىء حكمة من ربنا الرحمن