لو كنت كلماتي بالحق اجتهاد
فانتي بفكركي اصل كل جهاد
ولكنتي لي تجاملين
فانتي يا اختي احق
بمدح من شفاه كل مديح
فبفكرك تعلمين وتنصحين
وبكلماتك ترسمين
طريق النور لكل من تردين
ام عن سؤال شيخ البلد الذي لقبني بلقب لم اسمعه من احد ولكنها اخذني الى حالة من الزهول ونشوه " ابن ذكريه " يحيي الذي قرانه اسمه في القران بالكتاب والعلم بحق شيخ البلد كلمة يعجز عن التعبير عنها بالف والف الكلمات.
وللاجابه على سؤالك اسمحلى ان اكتب
حوار بين الانسان ونفسه
يبدأ النقاش في الساعه الثانيه عشر مساءاً
شاب مسترخي على السرير بعد يوم شاق من العمل ولهو مع الاصدقاء
يمد الشاب بيده الى الاناء الموجد بالكومدينوا المواجه الى السرير لشرب القليل من الماء
وعندما يشرب وهو مسترخي يصاب بحالة سعال شديد
حيث الماء سبب له ضيق في التنفس "شراق يعني "
ويحمر وجه ويظن النها اخر شربت ماء
ولكنها يستمر في السعال حتي يقدر على التنفس مره اخره ثم يسترخي ثانيتاً
وفجئه وهو يغمض عينه ويفتحها اذا بشاب اخر يقف امامه يشبه بشده وكان الشاب يقف امام المرءاه
ويقول الشبح الذي ظهر فجئه .
الى الشاب الوسيم الجميل ما رايك لو كانت هذه كان اخر شربت ماء؟
ما رايك لو كان هذا هو اخر نفس في الحياه؟
اتظن انك مزلة على قيد الحياه ؟
ام مت من شرب المياه ؟
فيقول الشاب في رعب من انت
فيقول الشبح انا نفسك الذي تعزبها
الشاب . لماذا يا نفسي تتعزبين
النفس .اظن انا شربت الماء هي الاخيره وتذكر الماضي كم كان منه من خير وكم كان منه من شر وانظر الى الرحمن واقول كام من اثام
الانسان . ماذا افعل الان وانا لا اعرف موعد الختام بشربت ماء كالان ام وانا اسير كرهوان وام وانا الهو مع الاصدقاء واضحك مع الفتايات
النفس . كم من الذكريات في الماضي تالمني كم الافعال تخنقني
الانسان . الكثير وكثير طول تلك السنين تاخذني الدنيا لمتاعا غرور وانسي انني في الدينا مقتول
النفس . لماذا لا تجلسني طول السنين يوما تعاتبني وتصارحني تخاصمني وتصالحني وحين اخطء تعاقبني
الانسان . كنت ااتي في المساء منهك من كتر العناء ففي يوم كنت مع النساء وفي اخر كنت بين الخمر ورياء وفي كثير كان ااتي لا اري نفسي من المخدر ومن لهو الاصدقاء وضحكات
النفس . يالك من حقير تختار الدنيا وتنسي رب العالمين ماذا الان لو كان هذه اخر شربت ماء
الانسان . لا اعلم ماذا سوف يكون الطريق
النفس . سيكون القبر هو الطريق وثعبان اقرع يرميك في جحيمن لا نور ولا طريق وملكان لك سائلان عن كل لهون ومجون وفي الختام نار جهنم واسفل السافلين
وفي الختام الماضي هو الشبح الذي نقتله لو جلسني كل يوم لبضع دقائق نصارح انفسنا عما فعلنا اليوم
انا عرف انه مش حلو بس لسه جي من السفر ومش نمت من المبارح