استنونى جارى تاليف نهاية![]()
انما امره اذا ارد شيئا ان يقول له كن فيكون
كانت هاته الاية من الذكر الحكيم
التي يرددها وهو يجوب الطرقات لا يدري
اين يذهب والى من يتحذث
عدة تساؤلات لم تجد لها اجابة
قطع مشواره البعيد في شرود وتفكير
هل يطلب العون من ابنه الطبيب
لكن لاء اذا كان لم يطلبها في حياته
واستطاع بقوة ايمانه وارادته وكبرياءه
ان يتحدى الصعاب
طال انتظار الزوجة التي استعدت للخروج
وماهي الا لحظات قليلة كان واقفا امام
المستشفى ولسانه لايردد غيرها
وما من دابة في الارض الا وعلى الله رزقها
ومع صعود اول درج كاد ان يغمى عليه من وقعة ما راه
ابنائي وهم يمسكون اخوهم المولودوامهم
هنا تقدم الابن الطبيب وبين الاحضان
والدموع قال لابيه: لاتحزن ولا تياس
لان الله معك ولانه يحبك اثمر شجرتك الطيبة
بفروع اصيلة لا عمرها نست ولا حتنسى
ما وصى بيه ربنا وطاعتكم ورضاكم واجب علينا
والخير الي عامم علينا هو من فضل الله وفضلكم علينا وكل لي عندنا هو ملك ليكم
ولو انه ميسويش سهرة يوم واحدة معانا ولينا
الحمد لله والشكر لله الحمد لله والشكر لله
اجمل عبارات الشكر للخالق الوهاب
بعد سماع اروع معاني الحب والتقدير
الخلاصة
الي يطلب يطلب ربنا هو العاطي الوهاب
شارك معنا فى حمله المقاطعه اليهوديهلما نشرة من صور حبيبنا محمدأشرف الخلق أجمعين
لمشاهده الصورالبحث على جميع مواضيع العضو شمس
ظل الاب يفكر فما عساه ان يفعل ..
فهو لا يكاد يملك دفع حساب المستشفى فكيف بنفقه طفل عاشر ؟!!
و كالتاجر الذى فقد كل ماله بدأ يراجع دفاتره
تذكر ان له عند (عبد المنعم) خمسمئه جنيه كان اقترضها من منذ اكثر من شهر و لم يستردها منه بعد فتهلل وجه فرحا
لكنه ما لبس ان تذكر انه اتفق مع (عبد المنعم) ان يستردها منه بعد شهرين و لم يكاد يمر شهراً .. تنهد قائلا .. اللهم فرجك !!
فكر الرجل فى الاقتراض من (عبد الغفور) فهو رجل غنى و قادر ع اعطاءه الكثيير وخاصه بان (حسن)مشهود له بالخلق و الطيبه
لكن(عبد الغفور) رجل شحيح سئ الخلق و تذكر موقف زميله(حسنين) عندما اتى (عبد الغفور )الى المصلحه و ظل صرخ باعلى صوته مطالبا بماله .. يا رب رحماك
اسند ظهره ع حائط كان خلفه و رغم ما به من غم الا انه مازال يرسم بسمه ع وجه يعرف بها كل مؤمن
يا رب لا تذرنى فردا و أنت ارحم الراحمين .. قالها (حسن) رافعا بصره الى اعلى
سيدى .. سيدى .. سيدى .. كان صوت الممرضه قاطعا ع (حسن ) تفكيره
اه .. نعم .. اسف .. سرحت
لا عليك سيدى ..لكن المدام فاقت و هى ف انتظارك
تذكر (حسن) وقتها انه لم يرى ولده منذ ولادته فنهد مسرعا الى حيث يوجد سرير زوجتة ..
و من وسط الكثير من الاسره و رغم ازدحام الغرفه بالزوار استطاع (حسن) روئه زوجه تمسك بمولدها و تبدو ع وجها علامات الارهاق الشديد الا انها مبتسمه
اقترب(حسن) منها و فقبلها ع جبهتها
الف سلامه عليك يا حبيتى
الله يسلمك يا حبيبى
-رغم انهم أتمو منذ شهر خمسة عشر عاما ع جوازهم و رغم قله زاد اليد فما الا ان ذلك ما زادهم الا حبا وقربا من بعضهم-
فتظاهر حسن بالابتسام و قلبه يحمل هم كبير
-فلقد اخبرته الممرضه بانه ينبغى عليه دفع مبلغ العمليه الكيسريه التى اجرتها زوجه و التى تقرب من الف و خمسمئه جنيه-
و تناول الولد و طبع ع خده قبله حانيه فوجه وجها ملائكيا يشع نورا اضاء به قلب حسن بالحب
حسن اريد ان اخبرك بأمر ما -قالت الزوجه-
خيرا -رد حسن-
قالت له لقد بعت الخاتم الذهبى الذى اهديته لى قبل شهر فلقد اخبرنى الدكتوره بانى ينبغى ان انجب كيسريا و ما احبب ان اثق قلبك الطيب بالهموم
- وناولته مبلغ الف جنيه جنيه ثمن الخاتم و حق الزوجه ف جمعيه كانت قبضتها منذ ايام قليله قبل عمليه الوضع -
ورغم مشاعر حسن الجياشه اتجاه زوجه الوفيه الا انه لم يستطع ان ينطق ببنت كلمه مكتفيا ببسامه ساحره علت وجه الطيب
و ما كادت تمر دقائق الا و وجد حسن اولاده عنده مبتهجون مسرورون فهذا يقبل امه و تلك تحمل اخوها
بابا ممكن لحظه- صوت محمد ابن حسن الاوسط-
خيرا يا محمد
ممكن تقبل منى دول ؟!!
-وناول الاب ظرفاً صغيرا مغلقا-
ما هذا يا محمد؟!!
قال له هذا اول مرتب لى بعد ما تعين ف الكليه اخذت النصف استعين بها باقى الشهر و تركت لكم النصف
فتهلل وجه حسن مبتهجا و احتض ابنه حضنا ابويا فاضت منه حنان ابوى لا يمكنه سوى اباء مثل حسن
فتح حسن الظرف ووجد به مبلغ خمسمئه جنيه
ياااا رب رحماك - تنهد بها حسن-
و ما مرت لحظات الا ووجد حسن زميله (عبد المنعم) يهنئه و يبارك له و اخبره ان الله قد فرج قربه سريعا و حان وقت سداد دينه و ناوله خمسمئه جنيه اخر
رن هاتف (حسن ) الشخصى و اخبره من ع الهاتف ان زوجه حسن فازت ف مسابقه القرعه و انه سوف يرافقها الى الحج بصحبتها ف الموسم المقبل
تذكر حسن ان تلك هى المره الخامسه التى تقدم فيها زوجه ف تلك المسابقه و لم يوفق فيها تسرب اليأس الى قلبيهما . . .
و بعد ان اغلق حسن هاتفه وجد امامه ابنه الكبير -الطبيب المشهور- يرجع اليه بعد طوووول غياب و قطيعه
فقبل يده و اخبره انه حان له ان يرتاح و انه قد هجهز له و لاخوته دورا كاملا ف بيوته لهم و انه يستكفل بمصاريف اخوته كاملا طالبا فقط رضاء ابوه وامه عنه
فنظر حسن مبتسما الى السماء و نزلت من عينه دمعه حاره انسابت كالحرير ع خده حتا بلت لحيه البيضاء
قائلا
الحمد لله الذى لم يذرنى فردا و هو ارحم الراحمين
ستااااااااااااااااار
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
بالفعل نهايات مميزة ورااااااااااااااائعه
تسلمووووووووووووووووا منتظرين شيزو واليوم المغرب الاستفتاء ونفتحه تلات ايام بدل يومين حتى نتيح فرصه اكبر للتصويت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)