أين ذالك الحب الزائف
أين تلك الدقائق المعدوده
لما لم أعد أذكر ثوانيها
أين أحساس الوفاء
لم يبقى سوى أنفاس تبكي وحياة تعتصر
وصرخات تدوي من البعيد الى القريب عله يقترب
أو يفجر الصدر أو.. أو ..أو
ليرى كيف الحياة تعود بنا للوراء تتمطى سبلاً من كُتل
حروف بالصدر تكتبها كلمات أو سطور تختنق وتحتبس
كبيره ثقيله تلك الساعات وبطيئه عقاربها
تخرج من المحاجر وترفض صمتي وتبقى لتحتبس بداخلي
فتدق ثوانيها لهيباً وتشعل النيراناً وتذرف الدموع
ولكن لو الحب يبقى دائماً كذبه تطويه كل لحظه في كل درب
لما الروح تكلم الفؤاد ولا يقبل غير ما لقي في مهالك المرار
ونقاش حاد وأمتعه حطت رحالها وكثبان وعواصف باتت لتقترب
لا وكلا والف لا
فليحكي الحب اليوم قصته لا أسمعه
ويروي الروايه روايات
ويرسم الفنان لوحته مع كل فرشاة بيدها ويده ترسمه
ويحكي لنا الحب بليل يكسيه لنا نهار
يجسم لنا الدنيا ألم
وجودهما معاً
أحكيها لها وأرسم ولونها بدمعي
دمع يعانق ألم وظللها بوداع يكشف الأقنعه
لتكون باكيه على كل حكايه قد جرت
تمحو بدمعها عن ضفاف وسادتها وشاح ماقتلني
نعم والف نعم
سأستبعد عن القلب ما أحزنك
أذن هي من ستعذبك بنداء ينتظرك
وبوداع سيطول ولكن سيفرحك
من تكوني لتنظري وتسمعي صرخاتي
فأنتي مازلتي تلك الطفله الصغيره
كونك هائمه ببراءة قلبك
منذ أن ودعت الحياة وفقدتي أنفاسي
كذبتي وقتلتي وطعنتي وفقدت أنفاسي
أنتهت قصة حبي رغم نهايتها ألا أنها حبي
الذي سيبقى ليواسيني في موتي
ورغم أنها لم تحب ولم تعرف الحب
سأحبها بعيداً عنها