قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    افتراضي أمر توحيد الأهلة مستحيل من الناحية العملية التطبيقية

    عبد الله بن بيه:
    أمر توحيد الأهلة مستحيل من الناحية العملية التطبيقية






    أكد الدكتور عبد الله بن بيه "نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين العالمي" أن أمر توحيد رؤية الأهلة يعد مستحيل من الناحية العملية التطبيقية، ويرجع ذلك إلى رؤية الهلال في بعض المناطق وانعدام رؤيته في مناطق أخرى.


    وفيما أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مطلع الأسبوع عن وجود مشروع لتوحيد مواقيت إقامة الشعائر الدينية بين المسلمين كافة عبر تأسيس هيئة علمية مختصـة لوضع التقويم الإسلامي يكون مقرها مكة المكرمة، ويشارك فيها عدد من الفقهاء والفلكيين، أكد العالم الموريتاني على أن الحل لتلك الإشكالات هو وجود مراصد كبيرة وليس اجتماعا بين الفلكيين والعلماء، فوجودها من شأنه أن ينير الدرب أمام العلماء وان تعلن فعلية رؤية الهلال بتجاوز الغيوم وأكد بقوله: لا أرى أن كل الذي نقوم عليه بدون هذه المراصد إيجابيا.


    وحول ما يسمى بالرؤية الفلكية أو التقدير الفلكي أشار ابن بيه الى ان الأمر يحتاج إلى ضوابط ليكون صحيحا لأن الهلال قد يكون في فترة الاقتران وفي هذه الفترة لم يولد الهلال فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس وهذا شرط أساسي فوجود هذه الهيئة من حيث المبدأ شيء طيب لكن الناحية التطبيقية تحتاج الى كثير من الضوابط للوصول إلى توافق أو رؤية موحدة أو على الأقل تعمل على تقسيم العالم الى مناطق إذا لم نعتبر أن رؤية كل منطقة هي رؤية للمناطق الأخرى وهو قول جيد للعلماء فالمسألة فيها خلاف قديم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2007
    ساكن في
    Ismailia, Egypt
    المشاركات
    4,772
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    جزاكِ الله كل خير اختي إنجي

    وبالنظر إلى آراء الفقهاء في إختلاف المطالع

    نجد التالي

    اختلاف المطالع:
    اختلف الفقهاء على قولين في وجوب الصوم وعدم وجوبه على جميع المسلمين في المشارق والمغارب في وقت واحد، بحسب القول باتفاق مطالع القمر أو اختلاف المطالع.
    ذهب الجمهور -الحنفية والمالكية والحنبلية- إلى أنه يوحد الصوم بين المسلمين، ولا عبرة باختلاف المطالع.
    وذهب الشافعية إلى أنه يختلف بدء الصوم والعيد بحسب اختلاف مطالع القمر بين مسافات بعيدة.
    هذا مع العلم بأن نفس اختلاف المطالع لا نزاع فيه، فهو أمر واقع بين البلاد البعيدة كاختلاف مطالع الشمس، ولا خلاف في أن للإمام الأمر بالصوم بما ثبت لديه، لأن حكم الحاكم يرفع الخلاف، وأجمعوا أنه لا يراعى ذلك في البلدان النائية جداً كالأندلس والحجاز، وأندونيسيا والمغرب العربي.
    تفصيل آراء المذاهب في ذلك:
    قال الحنفية: اختلاف المطالع، ورؤية الهلال نهاراً قبل الزوال وبعده غير معتبر، فيلزم أهل المشرق برؤية أهل المغرب، إذا ثبت عندهم رؤية أولئك، بطريق موجب، كأن يتحمل اثنان الشهادة، أو يشهدا على حكم القاضي، أو يستفيض الخبر، بخلاف ما إذا أخبر أن أهل بلدة كذا رأوه، لأنه حكاية.
    وقال المالكية: إذا رئي الهلال، عمَّ الصوم سائر البلاد، قريباً أو بعيداً، ولا يراعى في ذلك مسافة قصر، ولا اتفاق المطالع، ولا عدمهما، فيجب الصوم على كل ما منقول إليه، إن نقل ثبوته بشهادة عدلين أو بجماعة مستفيضة، أي منتشرة.
    وقال الحنابلة: إذا ثبتت رؤية الهلال بمكان، قريباً كان أو بعيداً، لزم الناس كلهم الصوم، وحكم من لم يره حكم من رآه.
    وقال الشافعية: إذا رئي الهلال ببلد لزم حكمه البلد القريب لا البعيد بحسب اختلاف المطالع، واختلاف المطالع لا يكون في أقل من أربعة وعشرين فرسخاً.
    وإذا لم نوجب على البلد الآخر وهو البعيد، فسافر إليه من بلد الرؤية من صام به، فالأصح أنه يوافقهم وجوباً في الصوم آخراً، وإن كان قد أتم ثلاثين، لأنه بالانتقال إلى بلدهم، صار واحداً منهم، فيلزمه حكمهم.
    ومن سافر من البلد الآخر الذي لم ير فيه الهلال إلى بلد الرؤية، عيَّد معهم وجوباً، لأنه صار واحداً منهم، سواء أصام ثمانية وعشرين يوماً، أم تسعة وعشرين بأن كان رمضان تاماً عندهم، وقضى يوماً إن صام ثمانية وعشرين، لأن الشهر لا يكون كذلك.
    ومن أصبح مُعَيِّداً، فسارت سفينته أو طائرته إلى بلدة بعيدة أهلها صيام، فالأصح أنه يمسك بقية اليوم وجوباً، لأنه صار واحداً منهم.
    ورأي الجمهور هو الأرجح توحيداً للعبادة بين المسلمين، ومنعاً من الاختلاف غير المقبول في عصرنا، ولأن إيجاب الصوم معلق بالرؤية، دون تفرقة بين الأقطار.

    وبتفصيل مذهب الشافعية : أن البلاد المشتركه في جزء يسير من الليل لو رؤي الهلال في أحدهم وجب على الجيمع الصوم

    وهذا هو ملخص رأي الجمهور

    والله أعلى وأعلم

    يعني مافهاش مشكله

    لما نلاقي مثلا السعودية شافت واحنا ماشوفناش

    نصوم معاهم

    ولا هيقل من قدرنا ولا حاجه

    والسعوديه برضوا كذلك

    لكن مانمشيش فلكي

    وعايزين الناس تمشي ورانا

    تسلمي على طرح الموضوع
    تنبيــــه هـــــــــام
    على الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم

    وحان الرحيل
    وأرحل في موكب الراحلين
    وحول الركاب الطيور تحوم
    استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

    البحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk

  3. #3

    افتراضي

    تسلم هارى على الاضافه الرائعه
    وشكرا ليك

  4. #4

    افتراضي

    رائ في هذا الموضع يجب ان نوحد جغرافيا الدول الاسلامية اولا ودة شئ ضرورئ لتوحيد الاهلة
    لن عندما يفتي بان اول الشهر غدا يكمن من الواجت اطاعتة


  5. #5

  6. #6

    افتراضي

    الفقيه والسياسي .. وإثبات الشهور القمرية!
    في سنة 1939م كان عيد الأضحى في مصر يوم الإثنين، وفي السعودية يوم الثلاثاء، وفي بومباي يوم الأربعاء!! وعلى الرغم من أن هذه الحادثة ليست غريبة على المسلمين؛ فقد تكررت في الماضي كثيرا (ابتداء من حادثة ابن عباس وابن عمر الشهيرة، حين قدم من الشام)، وما تزال تتكرر إلى يومنا هذا، غير أن هذه الحادثة العجيبة ـ التي تتكرر على فترات ليست متباعدة كثيرا ـ أثارت العمل الفقهي من جديد في موضوع إثبات الشهور العربية القمرية، وقد كانت آنذاك قد بدأت التطورات المثيرة في البحث الفلكي وحساباته بالبروز.
    وإذا كان -وما يزال- هناك اختلاف كبير ذو طبيعةٍ فقهية في طُرُقِ تحديد بدايات الأشهر القمرية، وفي اعتماد الرؤية أو الحساب بالتحديد، فإنه كان - وما يزال - السياسي ُيحمَّل وزر الاختلاف الفعلي في إعلان ذلك الإثبات؛ ذلك أن هذا الخلاف لا ينظر إليه (شعبيا على الأقل) بحسن نية؛ بوصفه خلافا فقهيا، بل بوصفه لعبة سياسية تهدف إلى تفريق المسلمين وتمزيق وحدتهم. ونحن نشهد في كل عام على أبواب رمضان وفي مطلعه، الكتاب والصحفيين وهم يركزون على البعد السياسي، ويطالبون بمرجعية موحدة أو بحسم الخلاف الفقهي لصالح الحسابات الفلكية.
    ما من شك أن السياسي يتحمل مسؤولية كبيرة، وهو - بحسن نيَّة أو بسوئها - يساهم فعلاً في تفريق صفوف المسلمين، غير أنه ليس من العدل تحميل السياسيين وحدهم تلك المسؤولية كاملة، فالفقيه ما يزال ـ في كثير من الأحيان ـ يتعامل مع هذه المسألة من منظور مذهبي، أو لا يبذل جهودًا قصوى لحل المسألة على ضوء العلم الإنساني، فهو - على الأقل - لا يسعى لمراجعتها على ضوء آثارها السياسية والاجتماعية على العالم الإسلامي، وإن كان عديد من الفقهاء يمارسون هذا الدور بدأب؛ فقد عُقد في النصف الأخير من القرن العشرين ما يزيد عن عشرين مؤتمرًا فلكيا وفقهيا من أجل حسمها، تناولت هذه المؤتمرات المشاكل الفقهية والفلكية بالدرس والتحليل.
    وخلاصة الجهود المبذولة في هذه المؤتمرات حصرت الخلافات الفقهية في إثبات الشهور القمرية حول ثلاث قضايا رئيسية:
    1. طريقة إثبات الشهر بالرؤية أم بالحساب.
    2. تحديد الشهر القمري بالإهلال أم بالاقتران.
    3. اعتبار المطالع (تعدد المطالع) بين القبول والإلغاء.

    <STRONG><FONT size=5>ورغم أنه لا خلاف في اعتبار الرؤية أصلا شرعيا، فهي التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: <FONT face="Arabic Transparent">"صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته"[1]، إلا أن الفقهاء اختلفوا في حقيقة الرؤية، وفي صورها، وفي أهلها، وفي عددهم، وفي شروط صحتها، وفي وسيلتها، وفي أدائها (كيفية التعبير عنها)، وفي نقلها، وغير ذلك مما تطول به القائمة. وما من شك بأن الرؤية البصرية كانت الوسيلة الوحيدة لإثبات الأهلة في القرون الهجرية الأولى خصوصًا، والقرون التالية لها على وجه العموم. ولكن مع ظهور وتطور علم الفلك ابتداءً من القرن الثالث للهجرة النبوية، ظهر الحساب الفلكي وسيلةً ثانوية في الإثبات في بعض الحالات الخاصة، غير أن <SPAN lang=AR-AE>جمهور الفقهاء لا يرون الحساب وسيلة للإثبات؛ فهم بين متمسك بحرفية النص النبوي، وبين غير واثقٍ بنتائج هذا العلم.

  7. #7

    افتراضي

    شكرا وليد على الاضافه الرائعه
    والرد المطول
    تسلم

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استخدامات ظريفة للاب توب... تفضلوا
    بواسطة mona roshdi في المنتدى صور
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10 - 8 - 2008, 02:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©