جميل جدااااااااا تسلمي يا رب
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
نزار قباني
يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية".
التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944 .
بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993).
كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة".
تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس ..
بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون .
وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره . ….
جميل جدااااااااا تسلمي يا رب
إبراهيم ناجي
نبذة حول الشاعر: إبراهيم ناجي
![]()
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
- وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
- بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة .
- وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
- واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953.
- وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية .
ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي .
ومن دواوينه الشعرية :
وراء الغمام (1934) ،
ليالي القاهرة (1944)،
في معبد الليل (1948) ،
الطائر الجريح (1953) ،
وغيرها .
كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
التعديل الأخير تم بواسطة jewel_lowis ; 16 - 11 - 2008 الساعة 06:48 PM
برافوووووووو هموسه عالمتابعه
وتم اضافته لمكتبة المنتدى ارجو المتابعه والف شكر عالجهد
https://forum.masrawycafe.net/showthread.php?t=18296
الاديب نجيب محفوظ
نبذه عن حياته
محفوظ .. بطل الرواية الشعبية
نجيب محفوظ أديب مصري وعربي وعالمي أثرى المكتبات بالعديد من الروايات الأدبية المميزة والتي كان معظمها مادة خصبة للأعمال السينمائية التي قامت بإثراء السينما المصرية أيضاً وقام بالتمثيل فيها نجوم كبار على الساحة الفنية، حاول محفوظ من خلال رواياته الأدبية النزول إلى الشارع المصري وبالتحديد إلي الحارة المصرية ومحاولة عرض أحوالها بشكل أدبي من خلال رواياته المختلفة، فتعرض من خلال أعماله الأدبية إلي التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي لمصر خلال القرن الماضي، وحاول معالجته بشكل درامي يشد القارئ.
حصل محفوظ على عدد من الجوائز على مدار حياته الأدبية والتي يعد من أهمها جائزة نوبل نتيجة لإبداعه الأدبي وذلك في عام 1988م.
النشأة
اسمه بالكامل نجيب محفوظ عبد العزيز أحمد إبراهيم باشا، ولد في 11 ديسمبر عام 1911م، في منزل يقع بميدان بيت القاضي بحي الجمالية وهو أحد الأحياء الشعبية القديمة بالقاهرة، وهو الحي الذي أمضى فيه فترة طفولته، ثم قام بالانتقال إلي بعض المناطق الأخرى مثل العباسية والحسين والغورية، وهي المناطق التي أثرت في إنتاجه الأدبي بعد ذلك حيث أثرت فيه الحارة المصرية والتراث المصري القديم، وغير ذلك من الشخصيات التي كانت تقطن هذه المناطق.
التحق محفوظ بكلية الآداب جامعة القاهرة والتي كانت تعرف حينها "بجامعة فؤاد الأول" وحصل منها على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1934م، وسعى لتحضير رسالة الماجستير ولكن سيطر عليه ميله الشديد للأدب خاصة بعد إطلاعه على الأدب الخاص بالعقاد وطه حسين.
المجال العملي
شغل نجيب محفوظ على مدار حياته عدد من المناصب نذكر منها: بعد تخرجه مباشرة عمل كاتباً في إدارة الجامعة عام 1934م، ثم سكرتيراً برلمانياً لوزير الأوقاف عام 1939، ثم مديراً عاماً لمكتب بمصلحة الفنون العامة 1955م، ثم مديراً عاماً للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959م، وتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة السينما عام 1966م، عمل مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما عام 1968م، عضو بالمجلس الأعلى للثقافة وبنادي القصة وجمعية الأدباء.
وخلال عمله في هذه الوظائف لم ينقطع تواصله مع الأدب أبداً بل إنه في خلال هذه السنوات أثرى المكتبات المصرية والعالمية بإنتاج أدبي غزير وبكم ضخم من الروايات.
البداية الأدبية
عرف عن نجيب محفوظ منذ الصغر ولعه الشديد بالقراءة والأدب والإطلاع على العديد من الروايات الأدبية والثقافية، وبدأت كتابته للقصة القصيرة في عام 1936م، وكانت أولى أعماله الأدبية "مصر القديمة" ترجمه عام 1932م، ومجموعة قصصية بعنوان " همس الجنون" في عام 1938م، ثم الرواية التاريخية " عبث الأقدار" في عام 1938م، ثم توالى بعد ذلك نتاجه الأدبي الغزير.
أعماله الأدبية
قدم محفوظ على مدار حياته الأدبية العديد من الأعمال المميزة فكان إنتاجه الأدبي الغزير هذا بما يتضمنه من قصص وحكايات من واقع البيئة والحارة المصرية مادة جذابة للمخرجين والممثلين الذين تهافتوا لتقديم عدد ضخم من أعماله في شكل أفلام سينمائية والتي لاقت أيضاً إعجاب قطاع عريض من الجمهور، وحققت نجاح عظيم مثل رواياته.
نذكر هنا عدد من روايات محفوظ على سبيل المثال وليس الحصر نظراً لعددها الكبير: كفاح طيبة، القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق، بداية ونهاية، الثلاثية الشهيرة " بين القصرين، قصر الشوق، السكرية" ، أولاد حارتنا "هذه الرواية التي أثارت الكثير من الجدل"، اللص والكلاب، السمان والخريف، خمارة القط الأسود، الكرنك، حكايات حارتنا، الحرافيش، قشتمر. وغيرها العديد من الروايات التي قدمها لنا محفوظ، ومن القصص القصيرة المجموعة القصصية التي قام بكتابتها تحت عنوان " أحلام فترة النقاهة "
بالإضافة لعدد من المجموعات القصصية والمقالات التي تم نشرها له على مدار حياته الأدبية التي وصلت إلى سبعين عام.
الجوائز
تعد من أهم الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ هي جائزة نوبل للآداب في نوفمبر 1988م، والتي قام بتسلمها من ملك السويد، حيث يعد أول كاتب مصري وعربي يحصل على هذه الجائزة في الأدب.
كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الأخرى منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس" عام 1943، جائزة وزارة المعارف عن رواية " كفاح طيبة " عام 1944, جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية " خان الخليلي" عام 1946م، جائزة الدولة في الأدب عن رواية " بين القصرين" عام 1957م، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962م، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968م، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972م، قلادة النيل العظمي عام 1988م والتي تعد أرفع الأوسمة المصرية.
كما تم تقديم العديد من الرسائل الجامعية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في مصر وعدد من الدول العربية عن حياته وأعماله الأدبية المختلفة.
تناول حياته وأعماله العديد من المفكرين والأدباء من خلال كتبهم وسجلت أعماله في مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية باعتباره أحد الكتاب البارزين المتميزين على مستوى العالم، كما صدرت موسوعة باللغة الألمانية تضم أيضاً حياته وأعماله الأدبية مع عمل تحليل لها وصدرت هذه الموسوعة تحت عنوان " نجيب محفوظ حياته وأدبه" عام 1978م.
الوفاة
توفى في 30 أغسطس عام 2006م عن عمر يناهز 94 عاماً، أثر قرحة نازفة بعد أن أصيب بهبوط حاد في ضغط الدم، وفشل كلوي، وكان محفوظ قد دخل إلى المستشفى قبل وفاته بفترة، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة شارك فيها الرئيس المصري محمد حسني مبارك وعدد كبير من السياسيين والفنانين ورجال الفكر والأدب.
تزوج نجيب محفوظ من السيدة "عطية الله" وأنجب منها بنتين هما أم كلثوم وفاطمة.
أحمد عبدالمعطي حجازي..
نبذة حول الشاعر:
أحمد عبدالمعطي حجازي
![]()
أحمد عبدالمعطي حجازي (مصر).
ولد عام 1935 بمدينة تلا - محافظة المنوفية - مصر.
حفظ القرآن الكريم, وتدرج في مراحل التعليم حتي حصل على دبلوم دار المعلمين 1955 , ثم حصل على ليسانس الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة 1978, ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي 1979 .
عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير ثم سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذاً للشعر العربي بجامعاتها ثم عاد إلى القاهرة لينضم إلى أسرة تحرير (الأهرام). ويرأس تحرير مجلة (إبداع).
عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة, والمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
دعي لإلقاء شعره في المهرجانات الأدبية, كما أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية, ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.
دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 - أوراس 1959 - لم يبق إلا الاعتراف 1965 - مرثية العمر الجميل 1972 - كائنات مملكة الليل 1978 - أشجار الإسمنت 1989 .
مؤلفاته: منها: محمد وهؤلاء - إبراهيم ناجي - خليل مطران - حديث الثلاثاء - الشعر رفيقي - مدن الآخرين - عروبة مصر - أحفاد شوقي.
حصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية 1989 .
ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية وغيرها.
عنوانه: 95 شارع الحجاز ـ مصر الجديدة ـ القاهرة.
عبدالحميد جودة السحار
نبذه عن حياه الاديب
عبدالحميد جودة السحار
![]()
أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية.
وُلد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة".
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) .
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ.
أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973
توفي في22/1/1974.
توفيق الحكيم
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر و العالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث.
وُلد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1878 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعلمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئا من الحرية فأخذ يعنى بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح .
وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضياً كبيراً أو محامياً شهيراً.
وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه.
وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية.
وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديراً للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديراً لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية سنة 1934 ليعمل في جريدة "أخبار اليوم" التي نشر بها سلسلة من مسرحياته وظل يعمل في هذه الصحيفة حتى عاد من جديد إلى الوظيفة فعين مديراً لدار الكتب الوطنية سنة 1951 وعندما أُنشئ المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عُين فيه عضواً متفرغاً وفي سنة 1959 قصد باريس ليمثل بلاده بمنظمة اليونسكو لكن فترة إقامته هناك لم تدم طويلاً إذ فضل العودة إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 ليستأنف وظيفته السابقة بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
منحته الحكومة المصرية أكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية" تقديراً لما بذله من جهد من أجل الرقي بالفن والأدب و لغزارة إنتاجه، كما مُنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1961.
ومن مؤلفاته:
-أهل الكهف
ـ شهرزاد
ـ براكسا
ـ صلاة الملائكة
ـ بيجماليون
ـ اللص
ـ الصفقة
ـ السلطان الحائر
ـ الطعام لكل فم
ـ بنك القلق
ـ راهب بين النساء.
انهرده ان شاء الله هقدم موضوع مفتوح للمشاركه
كل واحد هيختار الشاعر المفضل عنده ويكتبلنا نبذه صغيرة عن حياته
او
وبعض اعماله المفضله
طبعا فيه كتير شعراء انا شخصيا بحبهم جدا وليهم اعمال كتير بتعجبني
اسمحولي ابدأ انا بـ (( امير الشعراء ))
,,
,,
(((( أحمد شوقي ))))
![]()
رسم تقريبي لصورة أحمد شوقي
![]()
تمثال أحمد شوقي بإيطاليا
أحمد شوقي بك يلقب
بـ " أمير الشعراء "
هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868[1] لأب ذو أصول كردية و أم تركية الأصل و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية
دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره
فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن إسماعيل.
أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م.
نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1914م وبقي في المنفى حتى عام 1920م.
لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932
ويعتبره منير البعلبكي أحد أعظم شعراء العربية في جميع العصور حسبما ذكر ذلك في قاموسه الشهير (المورد).
خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما
و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري.
اشتهر شعر أحمد شوقي شاعراً يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع،
فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس
ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات
كما نظم شوقيات للأطفال وقصص شعرية، نظم في الغزلوفي المديح.
بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره
تارة يمتدح مصطفى كمال أتاتورك بانتصاره على الإنجليز
فيقول: يا خالد الترك جدد خالد العرب)
وتارة ينهال عليه بالذم حين أعلن إنهاء الخلافة
فيقول:مالي أطوقه الملام وطالما .. قلدته المأثور من أمداحي)
فهو معبر عن عاطفة الناس بالفرح والجرح.
معبراً عن عواطف الحياةالمختلفة.
ومن أمثال الإختلاف في العواطف تقلبه بين مديح النبي صلى الله عليه وسلم
وهو تعبير عن عاطفة التدين لديه
إلى الفرح بنهاية رمضان ومديح الخمر
بقوله:رمضان ولى هاتها يا ساقي .. مشتاقة تسعى إلى مشتاق).
مما يؤكد الحس الفني والفهم لدور الفنان في التعبير عن العواطف بغض النظر عن "صحتها"
أو "مناسبتها" لأذواق الآخرين من عدمه
وهذا من بوادر إبداع الشاعر في جعل شعره أداةً أدبية فنية، قبل كونه بوقاً لفكرة ونظام ما.
انظر أيضا
,,
,,
من اشعار امير الشعراء
(((( احمد شوقي ))))
أحبُّك مصر من أعمـاق قلبي
وحبُّك في صميم القلب نامي
سيجمعُني بـــك التاريخُ يومًا
إذا ظهر الكرامُ على اللئــام
لأجلــك رحتُ بالدنيـا شقيًّا
أصدُّ الوجهَ والدنيــا أمامــي
وأنظـــر جَنَّةً جمعتْ ذِئابًـــا
فيصرُفُني الإباءُ عن الزحـــام
وهبتُكِ غيــــر هــيَّابٍ يَراعًا
أشدَّ على العدِّو من الحســام
ويقول أيضاً
اختلاف النهار والليل يُنـسـي
اذكرا لي الصِّبا وأيام أُنْسـي
وسلا مصر هل سلا القلب عنها
أو أسي جرحه الزمان المؤسي
كلما مــرت الليالــــــي عليــه
رقَّ والعهد في الليالي تقسي
ويقول أيضاً
(( في عمر المختار ))
رَكَـزُوا رُفـاتَكَ فـي الرّمـال لِـواءَ
يَســتنــهضُ الــوادي صبـاحَ مَســاءَ
يـا وَيْحَـهم! نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ
تُوحِـــي إِلـى جــيــل الغـــدِ البَغْضـاءَ
مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ
بيـــن الشــعــوب مَــــوَدَّةً وإِخــــاءَ؟
جُـرْحٌ يَصيـحُ عـلى المدَى, وضَحِيَّةٌ
تـــتـــلمَّــسُ الحـــريَّـــــةَ الحــــمراءَ
يأَيُّهــا الســيفُ المجــرَّدُ بـالفَلا
يكسـو السـيوفَ عـلى الزمان مَضاءَ
تلــك الصحـارى غِمْـدُ كـلِّ مُهَنِّـدٍ
أَبْــــلَى فأَحســنَ فـي العــــدوِّ بَــــلاءَ
وقبــورُ مَـوْتَى مـن شـبابِ أُمَيَّـةٍ
وكــهــولِـهـم لــم يبـْرَحُــــوا أَحيـــاءَ
لــو لاذَ بــالجوزاءِ منهـم معقِـل
دخــــلوا عــلى أَبــراجِــهـا الجـوزاءَ
فتحــوا الشَّــمالَ: سُـهولَهُ وجبالَـهُ
وتوغَّـلــوا, فاســتعمروا الخـــضراءَ
وبَنَــوْا حضـارتَهم, فطَـاوَلَ ركنُهـا
(دَارَ الســــلامِ), و(جِــلَّقَ) الشَّـــمّاءَ
خُـيِّرْتَ فـاخْتَرْتَ المبيـتَ على الطَّوَى
لـــم تَبْــــنِ جــاهًــــا, أَو تَلُـــمَّ ثَــراءَ
إِنَّ البطولــةَ أَن تمـوتَ مـن الظَّمـا
لــيس البطولـــةُ أَن تَعُــــبَّ المـــــاءَ
إِفريقِيــا مَهْــدُ الأُســودِ ولَحْدُهـا
ضــجَّــــتْ عليــكَ أَراجـــلاً ونســــاءَ
والمسـلمون عـلى اخـتلافِ ديـارِهم
لا يملِــكـون مـــعَ الـمُصَــابِ عَـــزاءَ
![]()
![]()
![]()
![]()
في انتظار الشاعر القادم
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)