قهوتنا على الانترنت
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32
  1. #1

    Wink شعراء وادباء خلدهم التاريخ )متجدد)









    ولد سنة 915م \ 303ه



    هو أحمد بن الحسين المعروف بالمتنبي ، من كبار شعراء العرب ، ولد في الكوفة و اشتهر بحدة الذكاء ، تجول في الشام و العراق ، احترف الشعر فمدح رجال الكوفة و بغداد ، دخل البادية فخالط الأعراب ، و تنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو و الأمراء و الأدباء ، سجنه عامل الاخشيد و لما أطلق سراحه عاد اللى حياة التنقل و المدح و صار شاعر سيف الدولة ثم عضد الدولة البويهي ، و لما وقف الحساد في طريقه اتصل بكافور الاخشيدي ، فمدحه ثم هجاه ، و هرب الى العراق . كان متكبرا شجاعا طموحا محبا للمغامرات . في شعره تعصب للعروبة ، و تشاؤم و افتخار بنفسه ، أفضل شعره في الحكمة و فلسفة الحياة ووصف المعارك على صياغة قوية محكمة . له ديوان شرحه طائفة من كبار الأدباء كابن جني ، و أبي العلاء المعري و الواحدي و العكبري و الشيخ ابراهيم اليازجي .




    من شعر المتنبي يمدح سيف الدولة:



    على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر الكرام المكارم



    و تعظم في عين الصغير صغارها و تصغر في عين العظيم العظائم



    يكلف سيف الدولة الجيش همه و قد عجزت عنه الجيوش الخضارم



    و قال المتنبي عن نفسه



    أنا الذي نظر الأعمى اللى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم



    الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم



    قتل في طريقه الى بغداد سنة 965م \ 354ه



    لنا عودة اكيد



  2. #2

    Wink ايليا ابو ماضي





    إيليا أبو ماضي ولد في قرية المحيدثة حوالي عام 1889 وتوفي عام 1957 في نيويورك ، بدأ دراسته في قريته ثم سافر إلى الاسكندرية ومنها هاجر إلى الولايات المتحدة
    ، هو شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الامريكية. كان ينتمي الى الرابطة القلميةانضم إليها عام 1920 التي اسسها جبران خليل جبران
    . اسس مجلة بأسم السمير عام 1929 التي تحولت إلى جريدة يومية. وله عدة دواوين مطبوعه منها الجداول والخمائل وتبر وتراب تذكار الماضي،وله ديوان أبي ماضي .تميزت اشعارة بالرقة والعذوبة والحنين الى الوطن ووصف الطبيعه.
    قالت عنه فدوى طوقان:

    إنني أرفع أبو ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير

    .
    كم تشتكـي وتقـولُ انـك مُعـدمُ والأرضُ ملكك والسما والأنجـمُ ؟ ولكَ الحقولُ وزهرُهـا وأريجُهـا ونسيمـهـا والبلـبـل المتـرنـمُ والمـاء حولـك فضـةً رقراقـة والشمسُ فوقـكَ عسجـد يتضـرمُ والنورُ يبني في السفوح وفي الذرى دُوراً مزخرفـة وحينـاً يـهـدم ُ فكأنـه الفنـان يعـرض عابثـاً آيـاتـه قــدام مــن يتعـلـمُ وكـأنـه لصفـائـه وسنـانـه بحر تعـوم بـه الطيـور الحـومُ هشت لك الدنيا فما لـك واجمـاً ؟ وتبسمـت فعـلام لا تتبـسـم ُ؟ إن كنت مكتئبا لعـز قـد مضـى هيهـات يرجعـه إليـك تـنـدمُ أو كنت تشفقُ من حلول مصيبـةٍ هيهـات يمنـعُ أن يحـل تجهـمُ أو كنت جـاوزتَ الشبـاب فـلا شـاخ الزمـان فانـه لا يـهـرمُ أ نظر فما زالت تطل من الثـرى صـور تكـاد لحسنهـا تتكـلـمُ

    وقصيده اخرى

    ايهـا الشاكـي ومـا بــك داء كيف تغـدوا اذا غـدوت عليـلا ان شـر النفـوس نفـس يـؤوس يتمنـى قبـل الرحيـل الرحيـلا ويرى الشوك في الورود ويعمـى ان يـرى فوقهـا النـدى اكليـلا هو عـبء علـى الحيـاة ثقيـل من يرى في الحيـاة عبئـا ثقيـلا والـذي نفسـه بغـيـر جـمـال لايرى في الوجود شيئـا جميـلا احكم النـاس فـي الحيـاة انـاس عللـوهـا فأحسـنـوا التعلـيـلا فتمتـع بالصفـو مادمـت فـيـه لاتخف ان يـزول حتـى يـزولا واذا مـاأظـل رأســك هــم قصر البحث فيـه كيـلا يطـولا وتعلـم حـب الطبيعـة منـهـا واتـرك القـال للـورى والقيـلا كن هـزارا فـي عشـه يتغنـى ومـع الليـل لايبالـي الكـبـولا لاغرابا يطارد الدود فـي الارض وبوما في الليـل يبكـي الطلـولا كن غديرا يسير في الارض رقراقا فيسقـي عـن جانبيـه الحقـولا كـن مـع الفجـر بسمـة توسـع الازهـار شمـا وتـارة تقبيـلا ايهـذا الشاكـي ومـا بــك داء كن جميلا تـر الوجـود جميـلا


  3. #3

    افتراضي احمد شوقي




    احمد شوقي



    ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي
    أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه
    حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه
    حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة
    ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
    أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها
    عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
    سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين
    لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
    أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
    نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
    1920 م
    عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
    بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
    أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
    توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً
    " نظمها فى الطلاب المصريين الذين يطلبون العلم فى أوروبا "

    تااااااااااااابع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    11 - 10 - 2008
    ساكن في
    عايش فى بحور الامل
    المشاركات
    3,099
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    فعلا شعراء وادباء لهم مكانتهم الخاصه مشكووووووره همسه على موضوعك الجميل

    دمتى بخير دائما وسلمت يداكى



  5. #5

    افتراضي

    الموضوع جيد ولكن ارجو الا تنسى فاروق جويدة

  6. #6

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    واكيد اي واحد ترك بصمة كبيرة رح نذكره
    وادا في اي اضافة فتفضلوا مشكورين
    ضيفوها

  7. #7

    Wink طه حسين








    طه حسين (1889-1973) واحد من أهم -إن لم يكن أهم- المفكرين العرب في القرن العشرين. وترجع أهميته إلى الأدوار الجذرية المتعددة التي قام بها في مجالات متعددة, أسهمت في الانتقال بالإنسان العربي من مستوى الضرورة إلى مستوى الحرية, ومن الظلم إلى العدل, ومن التخلف إلى التقدم, ومن ثقافة الإظلام إلى ثقافة الاستنارة, فهو أجسر دعاة العقلانية في الفكر, والاستقلال في الرأى, والابتكار في الإبداع, والتحرر في البحث الأدبي, والتمرد على التقاليد الجامدة
    .
    وهو أول من كتب عن (مستقبل الثقافة) بالحماسة التي كتب بها عن (المعذبين في الأرض), وبالشجاعة التي تحرر بها من ثوابت النقل البالية, فاستبدل الاجتهاد بالتقليد, والابتداع بالاتباع, وأقام الدنيا ولم يقعدها حين أصدر كتابه (في الشعر الجاهلي) الذي كان بمثابة الاستهلال الجذري للعقل العربي المحدث والحديث في آن.

    ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة (الكيلو) التي تقع على مسافة كيلومتر من (مغاغة) بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط. وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا, رقيق الحال, في شركة السكر, يعول ثلاثة عشر ولدًا, سابعهم طه حسين.



    ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل, وحفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر طلبًا للعلم. وتتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علمه التمرد على طرائق الاتباعيين من مشايخ الأزهر, فانتهى به الأمر إلى الطرد من الأزهر, واللجوء إلى الجامعة المصرية الوليدة التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري. ولم تمر أطروحته من غير ضجة واتهام من المجموعات التقليدية حتى بعد أن سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الفرنسية.


    وعاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون, وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925, حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه (في الشعر الجاهلى) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة, وأسهم في الانتقال بمناهج البحث الأدبي والتاريخي نقلة كبيرة فيما يتصل بتأكيد حرية العقل الجامعي في الاجتهاد.



    وظل طه حسين يثير عواصف التجديد حوله, في مؤلفاته المتتابعة ومقالاته المتلاحقة وإبداعاته المتدافعة, طوال مسيرته التنويرية التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط, سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930, وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا. ولم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950, فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير (التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن).


    وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية, إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.


    وتحفته (الأيام) أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي), فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة, كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية, ووضعها موضع المساءلة, ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.


    ولذلك كانت (الأيام) طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات الحاضر, حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء. والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة, الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه, فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة, باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها.


    ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بما يجعل الخاص سبيلا إلى العام, والذاتي طريقًا إلى الإنساني, والمحلي وجهًا آخر من العالمي, فالإبداع الأصيل في (الأيام) ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم, بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل. وهي القيم التي تجسّدها (الأيام) إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث




  8. #8

    Wink (الشاعر ابو العلاء المعري)









    من هو أبو العلاء المعري:

    هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي , عربي النسب من قبيلة تنوخ إحدى قبائل اليمن ، ولد في معرة النعمان بين حماة وحلب في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة للهجرة (973م) وكان أبوه عالما بارزا ، وجده قاضيا معروفا.

    جدر في الرابعة من عمره فكفت عينه اليسرى وابيضت اليمنى فعاش ضريرا لا يرى من الألوان إلا الحمرة.

    تلقى على أبيه مبادئ علوم اللسان العربي ، ثم تتلمذ على بعض علماء بلدته ، وكان حاد الذكاء قوي الذاكرة ، يحفظ كل ما يسمع من مرة واحدة ، وجميع من كتبوا عن أبي العلاء المعري قالوا فيه أنه مرهف الحس ، دقيق الوصف، مفرط الذكاء ، سليم الحافظة ، مولعاً بالبحث والتمحيص ، عميق التفكير .

    اعتكف في بيته حتى بلغ العشرين من عمره ، منكبا على درس اللغة و الأدب ، حتى أدرك من دقائق التعبير وخواص التركيب مالا يطمع بعده لغوي أو أديب ، وقد بدأ ينظم الشعر وهو في الحادية عشر من عمره .

    وفي سنة ثلاثمائة واثنين وتسعين هجرية ، غادر قريته قاصدا بلاد الشام ، فزار مكتبة طرابلس التي كانت في حوزة آل عامر ، وانقطع إليها فترة طويلة ، فانتفع بما فيها من أسفار جمة ، ثم زار الّلاذقية وعاج على دير بها ، وأقام فترة بين رهبانه ، فدرس عندهم أصول المسيحية واليهودية ، وناقشهم في شتى شؤون الأديان ، وبدأ حينئذ شكه وزيغه في الدين .


    قصد أبو العلاء المعري بعد ذلك ، وهي مستقر العلم ومثابة العلماء فاحتفى به البغداديون وأقبلوا عليه ، فأقام بينهم فترة طويلة يدرس مع علمائهم الأحرار الفلسفة اليونانية والحكمة الهندية ، ويذيع آرائه ومبادئه على جمع من التلاميذ لازموه وتعيشوا له .

    وكان قد فقد أباه وهو في الرابعة عشر من عمره ، فلما فقد أمه كذلك وهو في بغداد حزن عليها حزنا شديدا ، وأحس الخطوب الداهمة والمصائب تترى عليه دون ذنب جناه ، فبدأ ينظر إلى الحياة والعالم نظرة سخط ومقت وازدراء وتشاؤم ، و رأى أن من الخير أن يعتزل الناس والحياة ويزهد في ملذاتها ووصلت درجة زهد أبو العلاء المعري إلى أنه ظل خمسة و أربعين عاما لا يأكل لحم الحيوان ولا لبنه وبيضه قانعا من الطعام بالعدس ومن الحلوى بالطين ومن المال بثلاثين دينارا يستغلها من عقار له ، عاد إلى بلدته سنة أربعمائة هجرية ، وكانت آراء المعري شاهد على ما نقول عنه من نظرة تشاؤمية للحياة فهو يرى أنه ليس في الدنيا ما يستحق أن نضحي من أجله وأن كل ما فيها شر وشرور ، بل هناك من الباحثين في حياته من يقولوا أنه كان ينظر إلى أن كل من يسعى لملذات الدنيا فهو شر ، كما أنه ينضر إلى المرأة نظرة قريبة إلى نظرته إلى الحياة ، فهي كما يرى من الملذات ومن أقواله في المرأة :

    بدء السعادة إن لم تخلق امرأة

    ولم يكن أبو العلاء ناضب الفكر تجاه المرأة كما يبدو من بيت الشعر السابق لكن كل ما في الأمر أن أبو العلاء كان يخاف من فتنة المرأة وجمالها ، كما أن هناك نظرة أبي العلاء للولادة و الموت يدرك حجم تشاؤمه فهو يرع أن العدم خير من الوجود ، كما أنه يرى أن الإنسان معذب ما دام حيا , وأن متى ما مات استراح و له بيتان شعر قال فيهما :

    قضـى الله أن الآدمـي مـعذب حتـى يقـول العالمـون بـــه قضـــى
    فهنئ ولاة الموت يوم رحيــله أصابوا تراثا و استراح الذي مضــــى

    كما أن له بيت قريبا من البيتبن السابقين يقول فيه :

    فليت وليدا مات ساعة وضعه ولم يرتضع من أمه النفساء

    وهناك أيضا من حياته ما يدل على تشاؤمه فلقد احتجز نفسه في داره ، وسمى نفسه رهين المحبسين يقصد بذلك العمى والمنزل .

    وظل معتقلا عن الناس ما عدا تلاميذه ، دائبا على البحث والتعليم والكتابة ، فأخرج مجموعة ضخمة من التواليف والكتب ذهبت أكثرها بفعل الحروب الصليبية ، ومن أهم وأبرز كتبه :

    1. ديوان سقط الزند، ويشمل ما نظمه من الشعر أيام شبابه.
    2. ديوان اللزوميات، ويشمل ما نظمه من الشعر أيام كهولته.
    3. رسالة الغفران، وهي قصة خيالية فريدة في الأدب العربي.
    4. ديوان رسائله، ورسالة الملائكة والدرعيات.
    5. كتاب الفصول والغايات.

    كان للمعري كما هو شأن أي شاعر ومؤلف آخر خصائص في شعره ونثره وكتاباته بفعل البيئة التي عاش فيها وغير ذلك من العوامل الأخرى ، من أهم خصائص شعر وكتابات المعري الاشتمال على الأمثال والحكم والحكمة ، و خصوبة الخيال ، تكلمه عن التاريخ والحوادث التاريخية ورجال العرب الذين اشتهروا بفعل حوادث تاريخية مشهورة وله بيت شعر طريف يتكلـم فيه عن معرفته برجـال العرب والحوادث التاريخية يقول فيه :

    ما كان في هذه الدنيا بنو رمن إلا وعندي من أخبارهم طرف

    كما أن كتاباته تميزت بالأسلوب الساخر والمتهكم، ولا يفوتنا أن نقول أن أبرز ملامح وخصائص ما شعر و كتب أبو العلاء المعري النظرة التشاؤمية التي يحملها شعره أو نثره.

    أما عن أهم أهداف مؤلفاته من رسائل ودواوين فهو الوصف و كان من أكثر الشعراء إجادة له ، وفد قيل عنه أنه ليس أقل إجادة في الوصف لغير المحسوس من المحسوس ، وأيضا من أهدافه في مؤلفاته النقد ، ومن أمعن النظر في شعره تبين أن له طريقتان في النقد ، الأولى نقد المسائل العلمية ، والثانية نقد الأخلاق والعادات والمزاعم ، وفي كلتا الطريقتين لا يخلو كلامه من التهكم والسخرية والاستخفاف فهو أسلوب يكاد أن يقترن به دائما .

    وقد شرح كتب ودواوين ومؤلفات عدة مثل ديوان معجز أحمد لأبي الطيب المتنبي ، وديوان ذكرى حبيب لأبي تمام ، وديوان عبث الوليد لأبي عبادة البحتري .

    أما عقيدته فقد اختلف فيها الكثيرون فمنهم من زعم أنه من المتصوفين لكلامه ظاهر وباطن , ومنهم من زعم أنه كافرا ملحدا ، ومنهم من قال أنه كان مشككا متحيرا ففي شعره ما يدل على الإيمان وفيه ما يدل على الكفر , ولعل من أبرز شعره الذي يدل على إيمانه قوله :

    إنما ينقلون من دار أعمال إلى دار شقوة أو رشاد

    رفض أبو العلاء المعري الزواج – من مظاهر زهده في ملذات الدنيا والحياة ونظرته لها – لكي لا يجني على ابنه ما جناه عليه أبوه ، مات سنة أربعمائة وتسعة وأربعون هجرية ، تحديدا يوم الجمعة الثالث عشر من ربيع الأول ، وكان حينئذ في السادسة والثمانين من عمره، وقف على قبره مائة وثمانون شاعرا منهم الفقهاء والعلماء والمتحدثون والمتصوفون ، وقد أوصى أن يكتب على قبره :
    هذا جناه أبي علي و ما جنيت على أحد



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    مشكورة جدااااااااا همسه
    تسلمي يا رب
    ممتاز حتى نعمل مكتبة للمنتدى ان شاء الله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    http://www.4quran.com/
    المشاركات
    4,853
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

    هذا البيت الذى قتل صاحبه

    فرصه عظيه (همسه) اننا نتعرف عن قرب بشعرائنا العظام

    بوركتى
    لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
    في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
    هكذا زن الأمور ،
    الوقت رأس مالك فلا تخاطر .



    البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر

 

 
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©