فقدان الشهية
وعلى عكس المصابين بفقدان الشهية الذين تتضح عليهم علامات تجويع النفس، المصابون بالضور قد يخفون المرض لفترات طويلة قد تصل إلى عدة أعوام لأن وزنهم عادة يكون في المعدل الطبيعي، والشره والتخليص من الأكل تفعل في السر. المظاهر العضوية للضور قد تكون غدداً متورمة في الوجه والرقبة، تآكل طبقة المينا في الأسنان الخلفية، أوعية دموية ممزقة في الوجه، تورم الغدد اللعابية مؤدية إلى شكل السنجاب الأمريكي، حرقان مستمر بالزور، التهاب في المريء، وقرحة فتق الحاجب الحاجز. كل ذلك ناتج الحث على القيء. في بعض الأحيان، الملاعق والعصي المبلوعة والتي تستخدم لأحداث القيء تزال جراحياً. إذا أسيء استخدام الملينات فقد ينتج تلف لأمعاء، نزيف من الشرج وإسهال مستمر، كما أن سوء استخدام الملينات، يزيل البوتاسيوم والصوديوم من الجسم مما يؤدي إلى اضطراب الألكترولينات والتي تؤدي إلى الجفاف، وتقلص العضلات، وفي بعض الأحيان توقف القلب. من العلامات الأخرى للضور سقوط الشعر، والجلد الأصفر، وتجعدات مبكرة، وسوء راحة النفس، والضعف الشديد، والإجهاد العضلي، والدوار.
المصابون بالضور العصبي عادة يشعرون بالذنب نحو أفعالهم وذلك بسبب أنهم ربما ينجحون في ستر ذلك لسنوات حتى على أبنائهم وأزواجهم. الرحلات إلى الحمام بعد الأكل والاختفاء المفاجئ لكميات كبيرة من الطعام والزيارات المتعددة لطبيب الأسنان وتغيرات في المزاج قد تكون مظاهر أن هناك خطأ ما.
يقول الباحثون في المنظمة الوطنية للصحة النفسية وجامعة ديوك ان نقص الهرمون المتحكم في الشهية قد يتسبب في أن المصاب بالضور يفشل في الشعور بالشبع. في هؤلاء الأشخاص اكل وجبة ظاهرياً لا تثير إفراز هرمون كوليسيسيتوكينين بانكريوزيمين الذي يوجد في الأمعاء الرفيعة والمخ. يجب عليهم الاستمرار بالأكل بشراهة للشعور بالاكتفاء ويمكن أن يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء الشراهة للأكل. وهناك دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة أيوا وجامعة ويسكونسين بأمريكا وجدت أن إنقاص الوزن كجزء من تدريب الرياضيين قد تؤدي إلى الضور العصبي. إحصائية على 700مصارع في المدارس العليا وجدت أن 2أصيبوا بصخب جوع تلاه قيد.