بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله ومن والاه اما بعد دعوه لمشاركه الاخوه والاخوات فيما اعرض له من راى فرائي خطا يحتمل الصواب ورائ غيري صواب يحتمل الخطا فان كان ماارى صواب فذاك من الله وحده وان كان غير ذلك فمنى ومن الشيطان استهل كلامى بذكر حد يث رسول الله صل الله عليه وسلم ان احدكم يجمع فى بطن امه ار بعين يوما نطفه ثم يكون مثل ذلك علقه ثم يكون مثل ذلك مضغه ثم ياتى ملك فيقول اى ربى ذكر ام انثى شقى ام سعيد فيكتب رزقه واجله وشقى هو ام سعيد ثم ينفخ فيه الروح اى ان الروح تدخل بعد مائه وعشرون يوماخلا ل تلك المده السابقه هل الكائن الموجود داخل الرحم حى ام ميت اظن انه كان حيا بدليل مراحل النمو من نطفه الى علقه الى مضغه بل ازيد الا مر وضوحا واقول لو لم تكن المكونات الا ولية لذلك الكائن حيه ماتم اصلا التخليق مقصدى من تلك المقدمه ان الروح لم تكن واهبه الحياه فى الكائن بدليل دخولها والكائن حى داخل الرحم ونلاحظ ان القراءن ربط الوفاه بالنفس قال تعالى كل نفس ذائقه الموت قال تعالى ياايتها النفس المطمئنه ارجعى الى ربك راضيه مرضيه فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى وقال تعالى الله يتوفى الأنفس ولم يعبر عن الوفاه بتوفى الروح او قبض الروح ونجد شاهد لذلك من حديث رسول الله فكثير ما اقسم والذى نفس محمد بيده والصحابى الذى قال لامه والله ياامى لو ان لك مائه نفس تخرج نفسا نفسا فعبر عن الموت بخروج النفس المح الى ذلك الملمح حديث رسول الله فى حديثه حال احتضار العبد ياتئه ملا ئكه وتقول اخرجى ايتها النفس ولم تقل اخرجى ايتها الروح وهنا يبدو سؤال ملح هل الروح هى النفس نقول وبالله التوفيق ان الالفاظ القراءنيه الفاظ اصطلاحيه بمعنى ان كل لفظ له معنى مستقل قائم بذاته قد يشترك مع اخر فى المعنى ولكنه يظل قائم بذاته له تعريفه الا صطلاحى الخاص به فالروح معنى والنفس معنى اخر مغاير طرح اخر له وجاهته ما فائده الروح اذا نقول ان الروح له تعلق بالكائن الحى ولها وظيفتها فى الكائن الحى وهى ان الا نسان بالنفس يشترك مع كل المخلوقات من اكل وشرب وخلافه فهو على تلك الحاله بشر ودخول الروح تحوله من كائن بشرى الى كائن انسانى مؤهل لحمل امانه الله فى الا ستخلاف عن الله بتحقيق الخلافه باقامه منهجه فى الارض وعمراتها ذاك ما اردت من الا خوه تصويبى ان اخطات والد
عاء لى بالسداد ان وفقت فذاك فضل الله يوتيه من يشاء وشكر الله لكم لصبركم على والسلام عليكم ورحمه الله وبر كاته