عرض تجريبي يسخر من حليم وأغانيه





عبد الحليم حافظ


فجر المؤلف والمخرج سامح مهران قنبلة من العيار الثقيل في عرضه المسرحي "بازال 1" يستعرض فيها بشكل من السخرية التغيرات االاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على مصر منذ الثورة في 1952 حتى النكسة في 1967 حيث ظهر في العرض دمية ظهرت بشخصية المطرب الراحل عبد الحليم حافظ وتستخدمها البطلة ويتم رميها وجرجرتها على الأرض أكثر من مرة وسبها أحياناً بدعوى أن صوت عبدالحليم حافظ وحش.



وأكد مهران أنه لم يقصد إهانة عبدالحليم حافظ بالدمية بل كان الهدف من تقديمه هو إظهار دوره فى تعزيز حب الوطن لدى الشعب المصرى، ولكن مع النكسة أصيب بإحباط كبير وأيقن أنه اتخدع وخدع الجمهور، وقال: لم أسخر منه ولم يكن أمامى إلا تقديمه فى صورة دمية لأن البطلة فى أغلب المشاهد تحتضنه وتقبله ومن الصعب أن يحدث ذلك على خشبة المسرح، حسب صحيفة " المصري اليوم " المصرية .



والعرض يوضح أن الفساد انتشر فى مصر على يد رجال الثورة والتابعين لها، ودلل على ذلك بكلمة حاميها حراميها من خلال تحويل جزء كبير من الأراضى إلى حيازات رجال الثورة بدلاً من وصولها إلى الفلاحين الغلابة، واستعان العرض بأغنية "فدادين خمسة" للسخرية مما كان يحدث فى تلك الفترة، واستخدم العرض بعض الوثائقيات التى عرضت على شاشة فى المسرح، خاصة بخطب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أثناء إعلان تأميم قناة السويس وغيرها، مصحوبة بأغانى عبدالحليم حافظ وفى الوقت نفسه ينتقد الممثلون على خشبة المسرح الظروف التى مرت بها مصر فى تلك الفترة.