تتردد الاخبار عن عودة المطرب السوري، اللبناني الإقامة، جورج وسوف الى بيروت اليوم بعدما أخلت السلطات السويدية سبيله اثر توقيفه في السويد بتهمة حيازة مخدرات، وتحديدا الكوكايين. بحسب ما جاء بصحيفة الشرق الاوسط. من جهة أخرى، تدور الاخبار العكسية عن تمديد المدعي العام السويدي امس حبس المطرب جورج وسوف 14 يوما على ذمة التحقيق في قضية المخدرات، وكان السفير السوري في السويد زار وسوف في مكان احتجازه في مخفر بلدة سولنا يرافقه المحامي الذي عينته السلطات السويدية لوسوف.


وتردد أن اللغط والتوقيف حصلا نتيجة خلافات حادة نشبت بين متعهد حفلاته ميشال حايك ومتعهدي حفلات لبنانيين آخرين يتنافسون وحايك على اقامة حفلات لوسوف في أوروبا وسواها من بقاع العالم.وتكتم المقربون من "سلطان الطرب" ورفضوا الإدلاء بأي تصريحات حول مسألة توقيفه مكتفين بالقول إن الحقيقة ستنجلي في غضون أيام قليلة.
ورشح أن وسوف سيعود اليوم الى لبنان يرافقه ابنه وديع ومدير أعماله حايك وأعضاء الفرقة الموسيقية الذين كان الجمهور العربي ينتظرهم في السويد لحضور حفلة في مطعم كبير افتتحه حديثا هناك اللبناني فادي جبارة مع شريك سوري. وقد ألغيت الحفلة وأعيد ثمن البطاقات لأصحابها.
وتردد أن الغرامات الثلاثين من الكوكايين التي ضُبطت لم تكن في حوزة وسوف وإنما مع لبناني مقيم في السويد له علاقة بتنظيم الحفلة، وأوقف بدوره في القضية التي قال مقربون من وسوف انها ملفقة ونتجت عن دس كمية الكوكايين ووشاية للشرطة. من جهته، كان وديع وسوف ابن سلطان الطرب قد سبق ونفى ان تكون الشرطة السويدية وجدت مخدرات مع والده جورج وسوف، وقال: "لا علاقة لوالدي بهذه القضية، والامر التبس على الشرطة، فالمخدرات كانت مع جوزف غرابيت، وهو الموقوف في القضية, وليس انا كما اعلنت بعض وسائل الاعلام". ويذكر أن المطعم المعني يحمل اسم "كولوسيوم" ويقع في ضاحية سولنا شمال العاصمة ستوكهولم.