كلب إذا ضرب الحذاء بوجهه
صاح الحذاء بأى ذنب أضرب
وهوهوت باقي الكلاب احتجاجا
فمن نفس كأس المهانة ستشرب
كفى للحذاء أن يفخر بة
أن لة فعلاً كان لة العجب
وقامت الدنيا تشيد بفعلة
وتشد أزرة كأول قاذفى اللهب
لعل القذائف تكثرمن بعدة
ويكون لة شرف البداية منتسب
ويأتى يوماً يضرب كل طاغية بة
ويكون للحذاء وصاحبة تمثال من ذهب
يامن كنت (منتظراً) صرت منتصراً بة
بحذائك جئت ما لم يأتى بة شعب
فكانت صرخة الحذاء مدويةٌ
سمعها سكان المشرق والمغرب
عسى أن يسلكوا مثل نهجة
وكل طاغية بمليار حذاء يضرب
كإبليس يقيد يوم رجمة
فلا نجاة لة ولا يجد مهرب