قهوتنا على الانترنت
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. افتراضي الثقافة الجنسية فى الاسلام

    الموضوع دة لكل فتى وكل فتاة مقبلين على الحياة وطبعاا مش عارفين حاجة عن الجنس
    بس ارجوكم مش عايز منكم غيلر الاهتمام بالكلام الموجود بالموضوع

    والرد على الموضوع يهمنى اعرف ردود افعالكم عن الموضوع وعلى فكرة الموضوع هيبقى طويل اووووى هيبقى على اجزاء يعنى ممكن نسمية موسوعة كاملة.....

    الموضوع عن الثقافة الجنسية فى الاسلام



    آداب الاحتفال بالزفاف اسلامياً
    ليلة الزفاف كيف نحتفل بها ؟كيف يفرح الجميع دون إرهاق العروسين ودون إسراف ودون أن نغضب الله ؟ماذا تقول الأم أو الأب أو الأصدقاء للعروسين ؟ وماذا قال الرسول صلى الله علىوسلم لابنته فاطمة وزوجها على ليلة العمر ؟
    وعندما يجتمع الزوجان لأول مرة ..ما هى طقوس الزفاف ..حتى تكون البوابة الحقيقية لحياة سعيدة ؟وما هى حقوق الزوجين وما حدود الحديث عن هذه الليلة للأهل والاصدقاء ؟
    كل هذه التساؤلات التى تحير العروسين إجاباتها محددة فى القرآن والسنة ولا بد أن يعرفها الزوجين قبل الزفاف حتى يضمنا لحياتهما الاستقرار والسعادة .

    حتفالية ليلة الزفاف بطقوسها ..هل هى إسلامية أم فولكلور من التراث الشعبى ؟
    هى إحتفالية إسلامية فلم يحدث زواج فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الصحابه وزوجاتهم والدليل على ذلك أن السيدة فاطمة ابنة النبى صلى الله عليه وسلم عندما جاء يوم زواجها من على ابن أبى طالب ركبت الهودج وهو ما يوازى السيارة اليوم وكان يمسك بزمام الفرس سلمان الفارسى ومن خلفها مشى كل رجال الصحابة وقد رفعوا السيوف إلى أعلى من باب الفخر والمباهاة وأحاصت بها نساء الصحابة طوال الزفة حتى وصلت إلى بيتها وطوال الطريق لم تتوقف الاغانى وعند الوصول إلى بيتها تم االذبح وأقيمت الولائم التى دعا لها النبى صلى الله عليه وسلم كل طقوس الفرح المعاصر إقامها النبى صلى الله عليه وسلم فى فرح فاطمة فى ما عدا الاشياء التى فيها معصية .
    الفرق بين الاحتفال بزفاف ابنة النبى صلى الله عليه وسلم وأفراح اليوم أنه خلا من المعصية كما لم تحدث مبالغة فى الانفاق بهدف الافتخار والاعجاب بالنفس .

    ان الاسلام لا يمنعنا من أن نفرح لكن لا بد أن نمنع الشيطان من استغلال رغبتنا فى الفرح بإثارة الشهوات وارتكاب المعاصى

    الرقص حتى الفجر يضر العروسين:

    نريد أن نقوم بعملية رصد للحالة النفسية للعروسين قبل أن ينغلق الباب عليهما ؟
    المشكلة أن الحالة النفسية للعروسين لا أحد يقدرها وعدم تقديرها يتبدى فى عدة مظاهر مثل التنطيط والرقص حتى الخامسة صباحاً من هنا يفتقد السكن والمودة فى أجمل ليالى العمر هذه ليلة المودة والقرب والاحساس بالحب كل هذا يضيع وسط صخب الموسيقى وهيستريا الرقص هذه الليلة التى وصفها خالد بن الوليد أجمل شىء فى الدنيا أنى أجاهد فى سبيل الله وأعيش ليلة الزواج أرق وأحن ليلة إلى قلبى
    الخطأ عندنا فى الاحتفال بهذه الليلة هو تقديم المباهاة والتفاخر الاجتماعى على سعادة وراحة العروسين .


    كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل بزوجاته ؟
    سنعرض لكم كيف تعامل النبى صلى الله عليه وسلم مع ابنته فاطمة وزوجها على بن أبى طالب ليلة زفافهما
    فاطمة ذهبت إلى بيت الزوجية وعند وداع النبى لعلى قال له :يا على انتظرنى حتى آتيكما. الرسول أراد أن يكون أخر إنسان جلس مع الزوجين قبل إغلاق الباب عليهما دخل النبى صلى الله عليه وسلم فقال هات يدك يا على هات يدك يا فاطمة ووضع اليدين فوق بعضهما وبدأ يدعو : 'اللهم إن هذه أبنتى وأحب الناس إلى قلبى اللهم إن هذا أخى و أعز الناس إلى قلبى اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما فى خير' ثم أخذ يد علي ووضعها على رأس فاطمة وقال له أن يردد : : اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما خلقت له
    وقام النبى صلى الله عليه وسلم ومشى حتى باب البيت ثم التفت إلى على و قال يا على أوصيك بفاطمة خيراً أستودعكما الله لا تنسيا أن تصليا ركعتين
    هذه هى سنن ليلة الزفاف التى تركها لنا النبى صلى الله عليه وسلم .
    ما نريد ان نرسخه هنا :هل الافضل أن تكون هذه الليلة ليلة تعب ومباهاة أم ليلة تواصل مع الله ومودة وفرح وطمأنينة واستقرار وحب ؟

    أيهما أفضل أن ننفق على المظاهر الكاذبة ويبدأ الابناء حياتهم مديونين أم نستكمل احتياجات البيت أولاً ونسدد الديون ونفرح فى حدود الحلال والمعقول؟

    نريد أن نحدد عدة مفاهيم لليلة الدخلة :
    -إرضاء الله مقدم على مباهاة ليلة الفرح
    -سعادة البناء مقدمة على المباهاة .

    دخل العروسين غرفة النوم ماذا لو أكتشف العريس أنه لا يمتلك الوعى ولا الثقافة فى غرفة النوم وأنه عاجز عن أداء دورة ..ماذا يفعل ؟
    هناك شىء أسمة دور الاب الصديق والام الصديقة والصاحب الصديق والاخ الصديق والاخت الصديقة ودورهم جميعاً يأتى قبل دخول غرفة النوم لا بد من فتح العلاقات والحل الذى يقولة الاسلام هو الاستبصار فى حضن العائلة وأن يتم إسترشاد العروسين بالشكل الذى يستوجبه الحياء الجميل من خلال نصائح الاهل والاصدقاء فالناس تتزوج من أيام سيدنا آدم وحواء دون أن يجهروا بالشكوى من افتقاد الثقافة والوعى فى هذا المجال فلماذا بدأت الشكوى هذه الايام وهذه المشاكل لم تظهر إلا مع أشكال الافراح الجديدة !
    الله سبحانه حل هذه المشكلة بالنسبة لكل الكائنات فلماذا يشكو الانسان وهو الذى يمتلك العقل؟
    ان كل الكائنات ليس عندها مشكلة ماعدا الانسان لانه تدخل لإفساد الفطرة


    كيف يعامل العريس عروسه بعد إغلاق الباب عليهما طبقاً للسنة والشريعة
    يضع يده على رأسها ويقول اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما خلقت له وأعوذ بك من شرها وشر ما خلقت له .
    يتوضآ ثم يؤديا ركعتين لله .
    ثم يدعوان الله بالدعاء الذى يريدان .
    عندنا آيات قرآنية تعلم الرجال كيف يتعاملون مع النساء .الآيه تقول :وقدموا لأنفسكم ..أى يبدأ الرجل بالود اللطيف والكلمات الرقيقة والمداعبة اللطيفة قبل التفكير فى ممارسة أى غرائز هل يتخيل أحد أن يقدم الله سبحانه فى سورة البقرة آيه تعلم الرجال كيفية التصرف فى مثل هذه الاحوال ؟
    والنبى صلى الله عليه وسلم يقول فى الحديث الشريف :لا يقع أحدكم على زوجته كأنه وقع على بهيمة ولكن قدموا لانفسكم هذا هو إحترا م المرأة فى الاسلام
    من المعالم الاساسية فى الاسلام أنه خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة الاصل فى الموضوع هو السكن أى الحب والمودة والرحمة .

    وقد أكد الفقهاء على ان فض بكارة المرأة بالإصبع أمر محرم؛ لما فيه من إيذاء الزوجة وإيلامها وامتهانها، وقد يحدث هذا نزيفا يحتاج إلى تدخل جراحي.
    ثم إن الزوجة إذا رأت من زوجها ذلك في أول عهدها به تكونت عندها رواسب تبغضها في عملية الجماع ، ويجعلها تخاف ذلك وتخشاه.

    والشريعة توجب في مثل هذه الحالة تأديب الزوج وإلزامه بغرامة مالية كنوع من التعويض لكرامة هذه الزوجة عن هذا الامتهان الذي تعرضت له ومحل ذلك إذا رفع الأمر إلى القضاء، والواجب على الزوج أن يبدأ حياته بطاعة فلا خير في أمر يبدأ بمعصية الله.
    جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:-
    قال المالكية : إذا أزال الزوج بكارة زوجته بأصبعه تعمدا , يلزمه حكومة عدل ( أرش ) يقدره القاضي ( أي عليه غرامة مالية لزوجته يقدرها القاضي) وإزالة البكارة بالأصبع حرام , ويؤدب الزوج عليه

    ماذا ينبغى أن تخفى الزوجة عن زوجها أو يخفى الزوج عن زوجته ليلة الدخلة ؟
    الاصل هو الستر فلا أحكى أخطاء الماضى وعلاقات الماضى حتى ولو سئلت فالسؤال هنا خطأ لا ينبغى الاجابة عليه وأنا هنا أتحدث عن علاقات الماضى

    لكل من الزوجين الحق بالنظر لجسم صاحبه والاغتسال معا:


    يجوز للعروسين أن يغتسلا في مكان واحد، ولو رأى منها ورأت منه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد بيني وبينه، تختلف أيدينا فيه، فيبادرني حتى أقول: دع لي..دع لي. قالت: وهما جنبان.

    قال الحافظ بن حجر في فتح الباري: ( استدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه ويؤيده ما رواه ابن حبان من طريق سليمان ابن موسى أن سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته؟ فقال: سألت عطاء، فقال: سألت عائشة فذكرت هذا الحديث بمعناه وهو نص في المسالة).

    وقال العلامة الالباني : ( قلت وهذا يدل على بطلان ما روي عنها رضي الله عنها قالت: ( ما رأيت عورة رسول الله صلى الله هليه وسلم قط)، ( إذا جامع زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى) حديث موضوع، وحديث: (إذا أتى أحدكم أهله فلينظر ولا يتجرد تجرد العيرين) ضعفه الألباني.

    وما رواه أبوداود عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: ( قلت: يا رسول الله عورتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: ' احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك' قال: قلت: يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: 'إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها' قال: قلت: يا رسول الله إذا كان أحدنا خاليا؟ قال:' الله أحق أن يستحيا منه من الناس' ( رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني في آداب الزفاف)

    وها هو أحد الأئمة يجيز النظر إلى فرج الزوجة وبالعكس: قال ابن عروة الحنبلي: ( مباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج لهذا الحديث، ولان الفرج يحل له الاستمتاع به، فجاز النظر إليه ولمسه كبقية الأعضاء) .



    كيف يأتي الرجل أهله:


    قال الله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين).

    الآية الكريمة تبين أن النساء هن موضع الحرث فيجب على المسلم ان يلتزم أمر الله تعالى في إتيان المرأة في الموضع الذي أمر الله به.

    ففي البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كان اليهود إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فنزلت: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)، قال صلى الله عليه وسلم: ( مقبلة ومدبرة إذا كان في الفرج).

    قال ابن قدامة رضي الله عنه: ( لا بأس بالتلذذ بها بين الإليتين من غير إيلاج، لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر، ولأنه حرم لأجل الأذى).

    وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( فأما التلذذ بغير إيلاج الفرج بين الإليتين وجميع الجسد فلا بأس به إن شاء الله تعالى).

    أوضاع الجماع:


    يقول الإمام ابن القيم في زاد المعاد:

    ( وأحسن أشكال الجماع أن يعلو الرجل المرأة مستفرشا لها بعد الملاعبة والقبلة، وبهذا سميت المرأة فراشا، كمال قال صلى الله عليه وسلم:'الولد للفراش'، وهذا تمام قوامية الرجل على المرأة، كما قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء)، وكما قيل:
    إذا رمتها كانت فراشا يقلني وعند فراغي خادم يتملق

    وقد قال تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وأكمل اللباس وأسبغه على هذا الحال، فإن فراش الرجل لباس له، وكذلك لحاف المرأة لباس لها، فهذا الشكل الفاضل مأخوذ من الآية، وبه يحسن استعارة اللباس من كل من الزوجين للآخر، وفيه وجه آخر وهو ان تنعطف عليه أحيانا فتكون عليه كاللباس. قال الشاعر:
    إذا ما الضجيع ثنى حيدها تثنت كانت عليه لباسا

    وأردأ الأشكال أن تعلوه المرأة ويجامعها على ظهره، وهو خلاف الشكل الطبيعي، الذي طبع الله عليه الرجل والمراة، بل نوع الذكر والأنثى، وفيه من المفاسد أن المني يتعسر خروجه كله، فربما بقي في العضو منه فيتعفن ويفسد فيضر. وأيضا فإن الرحم لا يتمكن من الاشتمال على الماء واجتماعه فيه، وانضمامه عليه لتخليق الولد، وأيضا فإن المرأة مفعول بها طبعا وشرعا، وإذا كانت فاعلة خالفت مقتضى الشرع والطبع.

  2. افتراضي

    ونكمل بقية الموضوع

    التهيؤ لليلة الزفاف
    أنصح العريس في ليلة دخلته على عروسه أن يبدأ بصلاة ركعتين إماماً بعروسه، على قدر الإمكان من غير حرج، وأرجو لهما البركة، ويسن أن يدعو بما ورد من الأدعية:
    فيأخذ بناصيتها ويقول: "اللهم أني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه" رواه مسلم.
    و"إن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً". متفق عليه.
    وإليك ما سنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الجماع:
    -إخلاص النية لله عز وجل في هذا الأمر، وأن ينوي بفعله حفظ نفسه وأهله عن الحرام، وتكثير نسل الأمة الإسلامية، ليرتفع شأنها.
    2- أن يقدِّم بين يدي الجماع الملاطفة والمداعبة والملاعبة والتقبيل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله ويقبلها.
    3 - أن يقول حين يأتي أهله (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فإن قضى الله بينهما ولدا، لم يضره الشيطان أبداً) رواه البخاري.
    4 - إذا جامع الرجل أهله ثم أراد أن يعود إليها فليتوضأ على سبيل السنية لا الوجوب، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءاً، فإنه أنشط في العَوْد) رواه مسلم
    5- يحرم على كل من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية، بل هو من شر الأمور، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها) رواه مسلم.

  3. افتراضي

    ونكمل بقية الموضوع

    إفشاء أسرار ليلة الزفاف
    إفشاء أسرار ليلة الزفاف.. خيانة:

    ليلة الزفاف .. ليلة هامة فى حياة كل عروسين .. ولكن كيف تمر بكل أمان مروراً طيباً , مباركاً يرضى الرحمن ؟؟؟
    ماذا قال نبينا الغالى عن هذه الليلة .. و عن أصولها .. وآدابها .. وطقوسها ؟؟
    .. وما حكم افشاء أسرار غرف النوم .. خاصة سرد ماحدث فى ليلة الزفاف ؟؟

    لقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن إفشاء أسرار الحياة الزوجية فمن أعظم الخيانة يوم القيامة أن يحدث الرجل أمرأته بحديث فتفشى سره .
    نحن نرى الأن أشياء لا تعقل الرجال يحكون دون خجل لأصحابهم عن علاقتهم بزوجاتهم فى غرفة النوم السيدات يحكين عن العلاقة الحميمة مع الزوج للصاحبات وهذا من أشد أنواع الحرام .

    ومن أشد الخيانات يوم القيامة التى سوف يحاسبون عليها ..وهذا نوع من المفاخرة الشيطانية التى تثير شهوات النفوس وتذكى المفاسد.

    إحصائيات للكلام الممنوع

    لم أكن أتخيل مجرد خيال أن يحظى هذا الموضوع بنصيب الأسد من اهتمام النساء .. تعليقات ونكت وأخبار يتناقلنها بكل فرح وسرور عبر الهاتف والجوال والأوراق أحياناً والطامة الكبرى أنه مؤخراً كسرن الحواجز فصار الحديث يدور في فلك الأخبار الشخصية .
    الشكوى هذه لا تمثل حالة خاصة وذلك أن كثيراً من المجالس – وللأسف يدور فيها الحديث عن الأمور الزوجية الخاصة سواء بالتلميح أو التصريح وعبر طرق شتى وأساليب متنوعة .. وفي هذا التحقيق نتناول هذا الموضوع مع ملاحظة أن الطرح خاص بمجالس النساء فقط حيث تم عمل استبيان دون فيه عدداً من الأسئلة للتوصل إلى جملة من الحقائق المهمة المتعلقة بالموضوع فإلى نتائجها :
    منتشر ومرغوب :
    في رأيك ما مدى انتشار الكلام في الأمور الزوجية الخاصة سواء بالتصريح أو التلميح – التعليقات والنكت – وذلك في مجالس النساء ؟
    كثير 70% - وسط 20% - قليل 10%

    بالنسبة للنساء المستمعات لهذه الأحاديث برأيك ما موقفهن تجاهها ؟
    1- الرغبة للخوض فيها 55%
    2- اللوذ بالصمت 25%
    3- الرفض والإنكار 20%

    أسباب ومسببات

    أزاحت المشاركات في التحقيق الستار عن الأسباب الواقفة خلف انتشار هذه المواضيع فجاءت على النحو التالي :
    1- ضعف وازع الحياء .
    2- الفراغ .
    3- مخالطة قرينات السوء .
    4- كثرة الاجتماعات النسائية سواء بسبب الوظائف أو العلاقات الخاصة .
    5- الجهل بالحكم الشرعي .
    6- الغفلة عن الآثار السلبية المترتبة على الموضوع .
    7- القنوات الفضائية التي كانت سبباً مباشراً في بث الجرأة لدي الكثير مما يعرض فيها من مشاهد ساقطة وأغان وكلمات بذيئة .
    8- حب الاستطلاع لدى البعض .
    9- ظن بعض النساء أنهن بخوضهن في هذا الموضوع يكتسبن قلوب من حولهن ممن لديهن ميل إليه.
    10- اعتقاد البعض أنه مجال مفتوح للحصول على ما تود من معلومات وحقائق تخص الموضوع .
    11- قلة الإنكار وضعف جانبه من قبل الحاضرات غير المحبذات له .
    12- عدم طرح المواضيع الهادفة والمسابقات المتنوعة وتوجيه كلمات النصح وغيرها من وسائل الدعوة في مجالس النساء .

    أبعاد وآثار :

    ساهمت المشاركات في التحقيق بذكر جملة من الأبعاد والآثار للموضوع وهي :
    1- الوقوع في المحظور الشرعي إذا كان الحديث شخصياً صريحاً .
    2- تشجيع النفوس المريضة على متابعة الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة .
    3- إشغال المجالس بسفاسف الأمور .
    4- الكذب والتلبيس بسبب كثرة الكلام في الموضوع والتمادي فيه .
    5- خسارة الأموال التي تدفع كأجرة لرسائل الجوالات التي يكثر تداولها .
    6- تضييع الوقت فيما لا ينفع ولا يفيد .
    7- إيقاد نار الغيرة في قلوب المستمعات وربما أدى ذلك إلى إثارة المشاكل الزوجية .
    8- جرح مشاعر المرأة التي ليس لديها زوج بسبب طلاق أو وفاة أو تأخر في الزواج .
    9- انتشار التوصيات الخاصة التي قد لا تصلح للكل مما يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه .
    10- الخوف من الإصابة بالعين إذا كان الحديث شخصياً .
    11- الخشية من وصول كلام الزوجة إلى زوجها مما يؤدي إلى إثارة حنقه .
    12- سقوط هيبة المتحدثة لدى البعض .
    13- تأثر الفتيات وهن إما أن يكرهن الزواج ويضيقن من مسئولياته أو أن ينزع الحياء منهن .
    14- تأثر الأطفال بما يسمعون وذلك أن البعض يخوض في الموضوع بحضرتهن وربما دفعهم ذلك لأمور سيئة .

    أين التقوى .. وأين الحياء ؟

    الشيخ محمد بن عبد الله الهبدان – إمام وخطيب جامع العز بن عبد السلام ومدرس العلوم الشرعية بثانوية الأندلس – اطلع على التحقيق وكان تعليقه كالآتي :
    الحمد لله الذي خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة , أحمده حمد الشاكرين وأصلي وأسلم على خير البرية وأزكي البشرية صلاة وسلاماً دائمين ما دامت السموات والأرض أما بعد :
    أرقام مفزعة ونسب مروعة وحقائق تدل على المستوى المتدني في أخص جوانب حياتنا الزوجية, سبعون بالمائة من النساء يرين انتشار الحديث في الأمور الخاصة بين الزوجين سواء كان ذلك تصريحاً أم تلميحاً !! وخمس وستون بالمائة منهن يرغبن في الخوض في مثل هذه الأحاديث !
    ولم يقتصر الأمر على المجالس فقط , بل تعدى ذلك إلى أن تنقل الجمل الهابطة والعبارات الساقطة والتي يستحي الزوج أحياناً أن يقولها لزوجته .. من خلال الجوال ! فلا حول ولا قوة إلا بالله .. ماذا بقى من أسرار لم تفش .. وماذا بقي للإنسان من أخبار لم تبد .. كيف يليق بالمسلمة أن تخوض في الأحاديث الرخيصة ؟ كيف يليق بالعاقلة الرزان أن تنزل إلى مستوى الاستهتار والمجون والكلام التافه ؟ .
    أين الحياء الذي هو جمال المرأة ورونقها ؟! أين العفة التي هي بهاء الفتاة وحسنا ؟! أين مراقبة الله تعالى والخوف من عقابه ؟!
    فيعلم الله .. كم من المشاكل وقعت وكم من المصائب حلت وكم من الزيجات انفصلت بسبب هذه الأحاديث والأخبار التي تدور في فلك فراش الزوجية المصون من العزيز الجبار .. أيليق بالمسلمة التي عرفت عظم الوقت وأنه أثمن من أن يضع في مثل هذه الأعمال الوضيعة التي لا تصدر إلا عن الفارغين والفارغات والتافهين والتافهات .
    أي فخر يكون بكشف السوءات ؟ وقد قيل إنها سميت السوءة سوءة لأنه يسوء الإنسان كشفها .. والمرأة العاقلة تأبى كشف سوءتها فطرة وعقلاً مع ما جاء في الشرع من تأكيد ذلك فكيف يسوغ إبداؤها بالحديث عنها , كأن السامع ينظر إليها ؟
    لابد للمسلمة أن تربأ بنفسها أن تكون من هذا النمط من الناس الذين وصفهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشر الناس في قوله : 'إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ' رواه مسلم .
    بل إفشاء هذه الأسرار قد يؤدي بالمرأة إلى النار كما روى الإمام أحمد في مسنده (3/353) عن جابر قال :'بينما نحن مع رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـفي صفوفنا في الصلاة ـصلاة الظهر أو العصرـ فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتناول شيئاً ثم تأخر فتأخر الناس فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب شيئاً صنعته في الصلاة لم نكن نصنعه ؟ قال : عرضت على الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت منها طبقاً من عنب لآتيكم به فحيل بيني وبينه ولو آتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئاً ثم عرضت على النار فلما وجدت سقمها – يعني حرها – تأخرت عنها وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن يسألن بخلن وإن يسألن الحفن' .
    وهل أعظم من أمانة فراش الزوجية والاحتفاظ بأخباره ومجرياته ؟ فلماذا تفتحين على نفسك باباً إلى النار ؟ هل تودين يا أخية أن تكوني من أهل النار .؟
    يا أخية : تأملي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم' رواه البخاري .
    هل يا ترى تلك الأحاديث التي تتحدث عن أسرار الزوجين الخاصة من رضى الله تعالى أم من سخطه ؟ هل إبداء أسرار فراش الزوجية يؤدي إلى النعيم أم إلى نار الجحيم ؟
    إذن لماذا تسلكين هذا المسلك الذي نهايته مظلمة وخاتمته بائسة ؟.
    يا أخية : قد تتصورين أن الكلام في مثل هذه القضايا الخاصة يجذب إليك الأنظار , ويلفت إليك الأبصار ؟
    وأقول : ثم ماذا بعد ... ماذا بعد أن يسخط عليك العزيز الجبار .. ماذا بعد أن أغضبت الملك القهار .. ماذا لو رضي الخلق كلهم ورب الناس عليك ساخط ! كيف تحرصين على إرضاء من هو تراب بسخط الملك الوهاب ؟
    عن عائشةـ رضي الله عنهاـ أن رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ قال 'من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس , ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ' رواه ابن حبان في صحيحه والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.
    ثم اعلمي – يا رعاك الله – أن كل الذين يتناقلون هذه الأخبار وتلك المواقف والأسرار والتي تغضب الملك الجبار ستحاسبين أنت عليها لأن النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ يقول :'من سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء' رواه مسلم .
    فهل أنت بحاجة إلى أن تحملين نفسك أوزار غيرك من الناس ؟ إذن التزمي وصية نبيك محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما قال :'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت' رواه مسلم .

    أحكام إفشاء أسرار الزوجية ؟
    بعد هذه الجولة الإيمانية بقي أن نتعرف على ما يجوز وما لا يجوز نقله من أخبار الحياة الزوجية فأقول وبالله التوفيق :
    إفشاء أسرار الزوجية على أقسام :
    القسم الأول : أن تكون هذه الأسرار فيما يتعلق بأمور الاستمتاع بين الزوجين ,ووصف التفاصيل الراجعة إلى الجماع وإفشاء ما يجري من المرأة من قول أو فعل حالة الوقع . فهذا الحديث فيها نوعين :
    النوع الأول : إذا كان الحديث بلا حاجة فلا يجوز الكلام فيها في المجالس للحديثين السابقين . قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم ' وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه' .
    وقد مثل النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ الزوجين اللذين يتحدثان عن أسرار الفراش كمثل شيطان وشيطانة تلاقيا في طريق ماء فجامعها بمرأى من الناس , فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والرجال والنساء قعود عنده فقال :'لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله , ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ' فارم القوم – يعنى سكتوا ولم يجيبوا – فقلت : أي والله يا رسول الله , إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون . قال : فلا تفعلوا فإنما ذلك مثلا الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ' .
    فهذا نهي صريح عن كشف أسرار الفراش فكان هذا الكشف والإفشاء صورة جنسية معروضة في الطريق والفتنة الشيطانية المعروضة في الطريق العام تتوق إليها النفوس الآثمة وتنفق في سبيل الحصول عليها الأموال الطائلة .
    كما أنها نوع من المجاهرة , وسبب لتجرؤ السفهاء وإماطة اللثام عن الحياء .

    النوع الثاني : إن كان الحديث فيها لإثبات حق أو رفع ظلم كأن تكون أمام القاضي أو من اتفقا على أن يكون المصلح بينهما فتنكر المرأة نكاح الزوج لها وتدعي عليه العجز عن الجماع أو نحو ذلك فهذا لا بأس بالحديث فيه لما يلي :
    - روى البخاري في صحيحه أن رجلاً ادعت عليه امرأته العنة فقال : والله يا رسول الله إني لأنقضها نقض الأديم ولكنها ناشز تريد رفاعة ولم ينكر عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    - روى مسلم في صحيحه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأبي طلحة 'أعرستم الليلة'.

    القسم الثاني : إن كانت الأسرار فيما عدا ذلك فهو أيضاً على أنواع :
    النوع الأول : إن كان الحديث في وصف الأزواج خلقياً فلا يجوز لقول النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ : لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها' رواه البخاري. والمحذور نفسه موجود عند النساء فإذا استغرقت المرأة في وصف زوجها وجماله وبهائه قد يحدث في نفوس الحاضرات ما لا تحمد عقباه من الحسد ونحوه .

    النوع الثاني :إن كان الحديث في وصف الأزواج خلقياً فهو بين أمرين :
    الأول : إن كان الحديث ذماً : كوصفه بالبخل أو الجهل أو الغلظة فهذا لا يجوز إلا إذا كان على سبيل الشكاية لمن يريد الإصلاح كالقاضي ونحوه لأنها من الغيبة والغيبة كما هو معلوم ذكرك أخاك بما يكره وهي محرمة .
    الثاني : إن كان الحديث مدحاً : فهذا على حسب المصلحة إن كان في الحديث عن صفاته منفعة فلا بأس وإلا فلا خوفاً من ترتب المفاسد فإن قال قائل : حديث أم زرع وكلام النسوة في أزواجهن فقد دار حديثين مدحاً وذماً في الأزواج والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم ينكر ذلك مما يدل على جواز الحديث في مثل هذه الموضوعات ؟
    والجواب من وجوه :
    أولاً : أن الحديث جاء على هيئة الخبر , فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع ما تقول عائشة رضي الله عنها عن حال هؤلاء النسوة المجهولات وما دار بينهن من الحديث .
    ثانياً : القاعدة تقول : لا غيبة لمجهول فالنساء لا يعرفن وكذا الأزواج لا يعرفون فهذا انتفى المحذور . ذكر النووي في شرح مسلم : قال 'قال المازري : قال بعضهم : وفيه أن هؤلاء النسوة ذكر بعضهم أزواجهن بما يكره , ولم يكن ذلك غيبة لكونهم لا يعرفون بأعيانهم أو أسمائهم و وإنما الغيبة المحرمة أن يذكر إنساناً بعينه , أو جماعة بأعيانهم , قال المازري وإما يحتاج إلى هذا الاعتذار لو كان النبي صلى الله عليه وسلم سمع امرأة تغتاب زوجها , وهو مجهول فأقر على ذلك .. وأما هذه القضية فإنما حكتها عائشة عن نسوة مجهولات غائبات , لكن لو وصفت اليوم امرأة زوجها بما يكرهه , وهو معروف عند السامعين كان غيبة محرمة فإن كان مجهولا لا يعرف بعد البحث فهذا لا حرج فيه عند بعضهم كما قدمنا
    وأخيراً لابد أن تعلم المرأة المسلمة أن حفظ السر بحد ذاته من الفضائل والكمالات ,وإفشاءه من المثالب والأخطاء والعيوب , يقول الماوردي في الاسترسال بإبداء السر دلائل على ثلاث أحوال مذمومة :
    إحداها : ضيق الصدر وقلة الصبر حتى إنه لم يتسع للسر ولم يقدر على صبر , وقال الشاعر في ذلك :
    إن المرء أفشى سره بلسانه .. ولا عليه غيره فهو أحمق
    إذا ضاق صدر المرء عن سر نقدمه .. فصدر الذي يستودع السر أضيق

    الثانية : الغفلة عن تحذر العقلاء , والسهو عن يقظة الأذكياء , وقال بعض الحكماء : انفرد بسرك ولا تودعه حازماً فيزل ولا جاهلاً فيخون .

    الثالثة : ما ارتكبه من الغرر , واستعمله من الخطر , وقد قال بعض الحكماء : سرك من دمك فإذا تكلمت به فقد أرقته .
    ولقد أدى إفشاء الحديث الذي أسره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى حفصة ونقلته إلى عائشة وما تبع ذلك من تآمر ومكايدات في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهراً من شدة موجدته عليهن وفي ذلك يقول الله تعالى 'وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير' التحريم 3 .
    ثم يواجه المرأتين بخطئهما ويدعوهما إلى التوبة لتعود قلوبهما إلى الله بعد أن بعدت عنه بما كان منهما وإلا فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة 'إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير' التحريم .
    إن في هذا الحادث لتوجيهاً بليغاً للمرأة المسلمة بقيمة حفظ سر زوجها وأثر هذا الحفظ في استقرار النفوس والضمائر والبيوت . فهل تعي ذلك نساؤنا ؟
    أسال الله تعالى ذلك وأن يستر عوراتنا ويؤمن روعاتنا والله أعلم وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

  4. افتراضي

    العلاقة الحميمة بين الزوجين
    قبل الجِماع:

    حين يغلق الباب وراء الزوجين في ليلة الزفاف ومن أجل ضمان التهيئة النفسية اللازمة وحتى لا يتهيبا اللحظة يقومان معاً بأداء ركعتي شكر لله على ما أنعم به عليهما، ثم يقرآن ما تيسر لهما من كلام الله، ثم يضع الزوج يده على مقدم رأس زوجته ويقول كما جاء في الحديث عن رسول الله (ص): إذا تزوج أحدكم امرأةً أو اشترى خادماً فليأخذ بناصيتها وليسمِّ الله وليدعو بالبركة وليقل: "اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُبلت عليه" رواه مالك وأبو داود.

    وفي هذا قال ابن يامون:

    وكونـه صاح على طهـارة ... هو الصـواب دونكـم بشـارةٍ

    ثم يحيّي بالسـلام يا فتـى .... ثم يصلّي مـا استطـاع ثَبَتـا

    شكراً على تمام نصف الدين ... بـذا النكـاح دونكـم تبييـن

    تُمَّتَ يدعـو ويتوب جـاءَ ... من كـل ما اجتبـاهُ لا امتراء

    وبعـد ذا يقـرأُ ما قد وردا ... علـى جبينهـا فعِـه لا فنَـدَا

    وكالمُزن والنصر والإنشراح .... والحفظ في الأعوان جا يا صاح

    ويسأل الإلـه جلّ خيرهـا ... وأن يُجنِّبـَهُ صـاح شـرهـا

    وبعد الفراغ من الدعاء يحادثها ويلاطفها ثم يبدآن بنزع كامل ثيابهما ويتغطيان بغطاءٍ واحد، ويتبادلان اللمس والعناق والقبل ولا يفضُّ بكارتها من فوره لقوله (ص): "لا يقعنَّ أحدُكُم على امرأته كما تقع البهيمة، ليكن بينهما رسول، قيل: وما الرسول؟ قال: القبلة والكلام" رواه الديلمي، وليقل ما قاله الرسول (ص): فعن ابن عباس (ر) قال: قال رسول الله (ص): "أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله بسم الله اللهم جنّبني الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا ثم قدَّرَ بينهما في ذلك أو قضى بينهما ولدٌ ولم يضرّه شيطانٌ أبداً" رواه البخاري.

    والرسول (ص) اعتبر ملاعبة الرجل امرأته من ذكر الله، فعن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاري (ر) أن رسول الله (ص) قال: "كل شيءٍ ليس من ذكر الله لهوٌ ولعبٌ إلا أن يكون أربعةً: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة" رواه الترمذي والنسائي وأحمد.

    قال ابن يامون:

    واحذر من الجماع في الثياب ... فهو من الجهـل بلا ارتياب

    بل كلُّ ما عليها صاحِ يُنزعُ ... وكن ملاعبـاً لها لا تفـزعُ

    معـانقـاً مباشـراً مقبّـلا ... في غير عينيها فهاك واقبِلا

    أشكال الجماع:

    كيف يجامع الرجل زوجته وبأي شكل؟
    القرآن الكريم والحديث الشريف قدما وصفاً لذلك، فالله سبحانه وتعالى قال: ﴿ فلما تغشّاها حملت حملاً خفيفاً ﴾ سورة الأعراف 189، أي رقد فوقها وغطى جسمه جسمها، وعن أبي هريرة (ر) عن النبي (ص) قال: "إذا جلس بين شُعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغُسل" رواه البخاري والمعنى أن الرجل إذا جلس بين يدي ورجلي زوجته ومارس الجنس معها فقد وجب الغسل من الجنابة.

    أما الكيفية المفضلة للجلوس أو لممارسة الجنس فقد تركها الله سبحانه وتعالى للمرء يقررها، قال تعالى: ﴿ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم وقدّموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشّر المؤمنين ﴾ سورة البقرة 223.

    وأنّى شئتم تعني متى شئتم وكيف شئتم وأين شئتم في موضع الحرث والنسل أي الفرج مقبلات ومدبرات مستلقيات وغير ذلك من الأشكال.

    قال ابن يامون:

    ثُمّت يعلو فوقهـا بليــن ... رافعةً الرجليـن فعُوا الإفـادة

    مسمّيـاً فدونكــم تبيـان ... وطالبـاً تجنّـب الشيطــان

    وحرك السطح ولا تُبــال ... ودُم ولا تنـزع إلى الإنـزال

    وهُزَّ يا صاحِ عجوزهــا ... ولا تجهر بقوله تعالى مُسجَلا

    الحمد للـه بـذا الفرقـان ... إلى ﴿ قديراً ﴾ دونكم تبيـان

    وإذا كان الرجل أسرع في الإنزال من زوجته فليتمهل عليها حتى تقضي هي أيضاً حاجتها فإن إنزاله ربما يكون أسرع وربما يكون إنزالها أبطأ وقيام الرجل من على زوجته قبل أن تفرغ حاجتها فيه إيذاء لها.

    قال ابن يامون:

    فإن تكن أنزلتَ قبلها فـلا ... تنزع وعكس ذا بنزعٍ يُجتلا

    علامةُ الإنزال منها يا فتى ... عرقُ جبينها ولصقُها أتــى

    ويُوجبُ الوداد جمـعُ الماء ... وبعــده يؤدي للبغضــاء

    وإذا أراد الرجل مجامعة زوجته ثانيةً، فعليه بالوضؤ لقوله (ص): "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ وضوءه للصلاة" رواه الترمذي، وفي ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة (ر) قالت: "كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جُنُبٌ غَسَلَ فرجَهُ وتوضأَ وضوءه للصلاة"، وعن ابن عمر قال: "يا رسول الله أينام أحدنا وهو جُنُبٌ؟ قال: نعم إذا توضأ" رواه أبو داود.

    ويفضل أن يغتسل الزوجان قبل النوم، فعن عبد الله بن قيسٍ قال: "سألتُ عائشة قلتُ: كيف كان (ص) يصنعُ في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام.. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة" رواه مسلم وأحمد.

    قال ابن يامون:

    وليتوضأ صاحِ عند النوم ... بعـد جمـاعه بغيـر لـوم

    عساه يا صاح ينام طاهرا ... إحدى الطهارتين هذا اختُبِرا

    وغسـله لذكَـره كذلـك ... إن شاء عودهـا بقـرب ذلك

    وقد نصح بعض الأئمة بتجنب أشكال معينة من الممارسة الجنسية لما ينتج عنها من أضرار جسدية، منها أن يجامع زوجته وهما واقفين أو متقابلين على جنبيهما، أو أن تعتلي المرأة زوجها كما يعتلي الفارس الحصان، وفي ذلك قال ابن يامون:

    وجنّب الجمـاع في القيـام ... وفي الجلوس دونكم نظـام

    ثمَّ على جنبها صاحِ يُتَّقـى ... لضرر الأوراك هاك حُقّقـا

    صعودها عليك صاح ممتنِع ... لضرر الإحليل هاك واستمع

    وإذا فرغا من إشباع غريزتهما الجنسية وارتويا لهما أن يغتسلا كما ذكرنا قبل النوم أو عند الاستيقاظ ولا مانع من أن يغتسلا معاً، فعن عائشة (ر) قالت: "كنتُ أغتسل أنا ورسول الله (ص) من إناءٍ بيني وبينه واحدٍ تختلفُ أيدينا فيه فيبادرني حتى أقول دع لي، دع لي، قالت وهما جُنبان" رواه البخاري ومسلم.

  5. افتراضي

    ونكمل بقية الموضوع

    النساء المحرّمات على الرجال
    أي النساء اللواتي لا يجوز للرجل التزوج بهن، فالإسلام لم يترك النساء مشاعات بالنسبة للرجال بل فصلهن فجعل فيهن المحرمات على التأبيد والمحرمات تحريماً مؤقتاً.

    المحرمات على التأبيد:

    النساء المحرمات أصلاً وبصورة مؤبدة هن أربعة أصناف نص القرآن الكريم عليها وهن:

    1 ـ المحرمات من النسب ويشملهن قوله تعالى: ﴿ حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ﴾ سورة النساء 23.

    2 ـ المحرمات بالرضاع ويشملهن قوله تعالى: ﴿ وأمهاتكم اللواتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة ﴾ سورة النساء 23.

    3 ـ المحرمات بالمصاهرة وهن أمهات نساء الزوج لقوله تعالى: ﴿ وأمهات نسائكم ﴾ وحلائل الآباء أي زوجاتهم لقوله تعالى: ﴿ ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف ﴾ سورة النساء 22، وحلائل الأبناء لقوله تعالى: ﴿ وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ﴾ والربائب وهن بنات نساء الزوج من غيره، واللاتي دخل بهن لقوله تعالى: ﴿ وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جُناح عليكم ﴾ سورة النساء 23.

    4 ـ المرأة الملاعنة، وهي التي قذفها زوجها بالزنا ولم يكن له شهداء، فإنه يطبق عليها قول الله تعالى: ﴿ والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين * والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهاداتٍ بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ﴾ سورة النور 6/7/8/9.

    المحرمات تحريماً مؤقتاً:

    بمعنى أنه لا يحل للرجل التزوج بإحدى هذه النساء مؤقتاً، أي ما دامت في حال معينة فإن تغيرت هذه الحال زال سبب التحريم الوقتي وحلت له. وهؤلاء هن:

    1 ـ الأختان من النسب والرضاع، فإنه يحرم الجمع بينهما في عقدٍ واحد أو متفرق لقوله تعالى: ﴿ وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ﴾ سورة النساء 23، ويحرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها إجماعاً وسنده ما رواه أبو هريرة ـ موقوفاً ـ قال: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها" رواه البخاري.

    2 ـ المرأة التي تزيد على أربع إذ لا يجوز الجمع بين أكثر من أربع نسوة ذلك لأن الرسول (ص) قال لغيلان الثقفي عندما أسلم وكان تحته عشر نسوة: "إختر منهن أربعاً وفارق سائرهن" رواه البخاري.

    3 ـ المرأة المتزوجة ما دامت في عصمة زوجها فإن زالت زوجيتهما بموت أو طلاق واستوفت عدتها زال هذا التحريم.

    ويقول الكاتب عباس محمود العقاد في كتاب الفلسفة القرآنية: "إن الغرض من شمول هؤلاء النساء جميعاً بالتحريم ظاهر وهو زيادة ثروة الإنسان من العطف والمودة وتعويده أن يعرف ألواناً من الشعور غير شعور الذكور والإناث في عالم الحيوان، وكل هؤلاء القريبات أو أشباه القريبات قد جعلت المودة بينهن وبين أقربائهن من الرجال فلا موجب لخلطها بالمودة التي تنشأ من العلاقة الجنسية ولا لتعريضها للجفاء الذي يعرض أحياناً بين الأزواج والزوجات".

  6. افتراضي

    ونكمل بقية الموضوع

    التحذير من مقدمات الزنى
    حذّر الإسلام من مقدمات الزنى وما يمكن أن يؤدي إليه كما حذر عموماً من كل شبهةٍ قد تدفع المرء إلى التعدي على حقوق الله عز وجل، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحلال بيّنٌ والحرام بيّنٌ وبينهما مشبّهاتٌ لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن اتّقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات كراعٍ يرعى حول الحِمى يوشكُ أن يواقعه ألا وإن لكل ملكٍ حِمى ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مُضغةً إن صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" رواه البخاري.

    ورغم ذلك حتى يؤكد لنا الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لا بشر معصوماً عن الخطأ كشف لنا أن لكل ابن آدم حظه من الزنى، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تُمنّي ذلك وتشتهي والفرجُ يُصدّقُ ذلك أو يكذبه" رواه البخاري.

    ومن تلك المقدمات التي نهى عنها الإسلام:

    ـ الدخول بدون استئذان على بيوت الناس لأن لهذه البيوت حرمات قال تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خيرٌ لكم لعلكم تذكّرون * فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ﴾ سورة النور 27/28.

    ـ إطالة النظر والتحديق في المرأة أو الرجل إن كان الناظر رجلاً أو امرأةً، قال الله تعالى: ﴿ قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ﴾ سورة النور 30/31، وتشمل الآيتان أيضاً حفظ الفروج من ارتكاب المعاصي والآثام والكبائر.

    ـ إبداء النساء زينتهن من حلي ومجوهرات وصباغ للشعر لغير المحارم والعاجزين جنسياً كذلك كشف الصدر والسير بطريقة تجعل أصوات الخلاخل تلفت انتباه الرجال، قال تعالى: ﴿ ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ﴾ سورة النور 31.

    ـ دخول الكبار والصغار على الزوجين في خلوتهما قبل الفجر وعند القيلولة وبعد صلاة العشاء. قال تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم * وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم ﴾ سورة النور 58/59.

    ـ الإثارة بواسطة الكلام اللين المعسول والصوت الناعم الفاتن وقد وضح الله سبحانه صورة الحديث وحدوده وهو يؤدب أمهات المؤمنين بقوله:
    ﴿ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا ﴾ سورة الأحزاب 32.

    أما الرسول (ص) فقد وضح للمؤمنين مسائل كثيرة:

    ـ قال النبي (ص) لعلي بن أبي طالب (ر): "يا علي لا تُتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

    ـ قال رسول الله (ص): "إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت" رواه أحمد والترمذي.

    قال الإمام النووي: إتفق أهل اللغة على أن الأحماء هم أقارب زوج المرأة كأبيه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم.

    ـ وما يشترك فيه غض البصر مع غيره أوضحه الرسول (ص)، فعن أبي سعيد الخدري (ر) عن النبي (ص) قال: "إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر وكفّ الأذى وردّ السلام وأمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر" رواه البخاري، وعن أبي موسى الأشعري (ر) أن النبي (ص) قال: "كل عين زانيةٍ والمرأة إذا استعطرت فمرّت بالمجلس فهي زانية" رواه الترمذي.

    ـ النهي عن الإختلاء بالأنثى، فعن جابر أن النبي (ص) قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلوَنَّ بامرأة ليس معها ذو محرمٍ منها فإن ثالثهما الشيطان" نيل الأوطار ج6 ص111.

    "إن من وضع يده على امرأة لا تحلّ له بشهوةٍ جاء يوم القيامة مغلولةً يده إلى عنقه، فإن قبّلها قُرضت شفتاه في النار، فإن زنى بها نطقت فخذه وشهدت عليه يوم القيامة وقالت أنا للحرام ركبت. فينظر الله إليه بعين الغضب فيقع لحم وجهه فيُكابر ويقول: ما فعلت، فيشهد عليه لسانه فيقول إنما بما لا يحل نطقت، وتقول يده أنا للحرام تناولت وتقول عيناه أنا للحرام نظرت، وتقول رجلاه أنا لما لا يحل مشيت ويقول فرجه أنا فعلت، ويقول الحافظ من الملائكة وأنا سمعت ويقول الآخر وأنا كتبت ويقول الله تعالى: وأنا اطّلعت وسترت. ثم يقول الله تعالى: يا ملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه فقد اشتدَّ غضبي على من قلّ حياؤه مني" كتاب الكبائر الذهبي ص 54.

    ـ صون المرأة غيبة زوجها مجلبة لرضاء الله، أما عدمه فيستوجب نقمة الله ورسوله عليها، فعن فُضالة بن عبيد (ر) أن النبي (ص) قال: "ثلاثة لا تَسأل عنهم، رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصياً، وأمةٌ أو عبدٌ آبقٌ من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم" رواه البخاري وأحمد والحاكم.

    ـ الحجاب لمنع الفتنة من الزوجين فعن عائشة (ر) "أن أزواج النبي (ص) كن يخرجن بالليل إذا تبرّزن إلى المناصع وهو صعيد أفيَح فكان عمر يقول للنبي (ص): احجُب نساءك، فلم يكن رسول الله (ص) يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي (ص) ليلةً من الليالي عشاءً وكانت امرأةً طويلةً فناداها عمر ألا قد عرفناكِ يا سودة ـ حرصاً على أن ينزل الحجاب ـ فأنزل الله عز وجل الحجاب" رواه البخاري.

    وعن أم سلمة (ر) قالت: "كنت عند النبي (ص) وميمونة فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه وذلك بعد أن أمر بالحجاب فقال رسول الله (ص): احتجبا منه. فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

    ـ نهي الزوجين عن كشف سترهما: إن ما يقوم به الزوجان من ممارسة جنسية ومداعبات تُفضي إلى الجماع لا يجوز لأي منهما أن يرويه لأقربائه أو أصحابه لا من باب إثارة الغيرة ولا من باب المباهاة ولا من أي باب من أبواب الشيطان كان.

    فعن أبي هريرة (ر) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: "كل أمتي معافى إلا المجاهرون، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يُصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" مختصر صحيح البخاري 2037.

    وفي النهي المشترك للرجل والمرأة فعن أسماء بنت يزيد (ر) قالت: قال رسول الله (ص): "عسى رجل يحدث بما يكون بينه وبين أهله، أو عسى امرأة تحدث بما يكون بينها وبين زوجها فلا تفعلوا فإن مثل ذلك مثل شيطانٍ لقي شيطانةً في ظهر الطريق فغشيها والناس ينظرون" رواه أحمد والطبراني.

    نموذج آخر من الوصف نهى عنه رسول الله (ص) وهو أن تصف الزوجة إمرأةً تعرفها لزوجها بحيث يمكن أن يشتهيها فيسعى للزواج منها، فعن ابن مسعود (ر) قال: قال النبي (ص): "لا تُباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها" رواه البخاري.

    ـ لا هجر إلا في البيت: ومن الأمور التي استخدمها الإسلام لتأديب النساء اللواتي يغضبن أزواجهن لا عن حق، الإمتناع عن ممارسة الجنس معهن، قال تعالى: ﴿ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع ﴾ سورة النساء 34.

    وسأل رجل النبي (ص): ما حق المرأة على الزوج؟ قال: "تطعمها إذا طعمتَ وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تُقبِّح ولا تَهجر إلا في البيت" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

    يروى عن بعض الصالحين أنه أراد طلاق امرأته فقيل له ما الذي يريبك فيها؟ فقال: العاقل لا يهتك ستر امرأته، فلما طلقها قيل له: لم طلقتها؟ قال: ما لي ولامرأة غيري

  7. افتراضي

    ونكمل بقية الموضوع

    الصحة الجنسية فى الإسلام
    الصحة الجنسية فى الإسلام
    أختار الله سننا للأنبياء عليهم السلام وأمرنا بالاقتداء بهم فيها، وجعلها الإسلام شعائر لأتباعه يتميزون بها عن غيرهم من ملل الكفر، وهذه الخصائص تسمى سنن الفطرة، وسوف نتحدث عن خمس من هذه السنن لأن لها صلة وثيقة موضوع البحث

    الاستحداد / حلق العانة
    ويقصد به حلق الشعر الذي ينبت على الأعضاء التناسلية في الذكر والأنثى الحكمة من وجود شعر العانة

    وقد اكتشف العلم الحديث عدة فوائد لوجود الشعر حول الأعضاء التناسلية، ومنها :

    المحافظة على الجلد فى المناطق المحيطة بالشعر
    المساعدة على نمو الأوعية الدموية خلال الاستثارة الجنسية
    حماية منطقة الفرج من التعرض المباشر للأضرار الخارجية
    حكم الاستحداد هو سنة من سنن الهدى لقوله صلىالله عليه وسلم " الفطرة خمس الاختتان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط " (متفق عليه )

    وذهب ابن العربي المالكي إلى وجوب الاستحداد

    الحكمة من الاستحداد المحافظة على صحة الجسم وقوته وسلامته، لأن تكاثر الشعر فى هذه المناطق يسبب الكثير من الالتهابات الجلدية التى تضر بالجسم، والاستحداد فى ذاته نظافة وطهارة

    المدة التي لا ينبغي تجاوزها في الاستحداد في حديث أنس بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة (رواه مسلم

    نتف الإبط
    السنة نتف الإبط كما سبق ذكره فى الحديث، ومن لم يستطع ومن لم يحتمل نتفه فيجوز له حلقه

    الحكمة منه الإبطان محل للرائحة الكريهة التي تنتج عن تكاثر ملايين البكتيريا فى هذه المنطقة غزيرة العرق ، وإزالة الشعر منها يسهل تنظيف الجلد ومسام العرق

    حكمه هو سنة من سنن الإسلام

    الختان
    هو قطع الجلدة التى على رأس العضو التناسلى فى الذكر

    حكمه الختان واجب على الذكور شرعأ

    فائدته بقطع القلفه نتخلص من بعض الإفرازات الدهنية الشحمية التي تفرزها القلفة والتي بتراكمها تتعفن وينشأ عنها روائح مقززة كريهة وبقطع القلفة (الختان تقل إصابة الشاب بالأمراض التناسلية الزهرية، لأن القلفة هى المكان المحبب والمفضل لجراثيم الزهرى وتقل احتمالات الإصابة بالسرطان، حيث ثبت أن السرطان كثير الحدوث فى الأشخاص الغير مختونين، بينما تجده نادرأ فى الشعوب التى توجب عليهم شرائعهم الدينية (كالمسلمين) الختانوختان الأطفال يجنبهم التبول الليلى اللاإرادي والختان يقلل من اللجوء إلى العادة السرية لأن وجود القلفة وإفرازاتها يثير الأعصاب التناسلية حول قاعدة الحشفة فيدعو المراهق إلى مداعبتها والاتجاه إلى ممارسة العادة السرية المختونون تطول مدة الجماع عندهم أكثر من غير المختونين، لذلك فهم اكثر استمتاعا باللذة، واكثر إمتاعأ للنساء

    الاستنجاء
    هو تنظيف القبل والدبر بعد خروج البول أو الغائط

    حكمه واجب على كل مسلم

    الحكمة منه إزالة القاذورات والروائح الكريهة وملايين الجراثيم والميكروبات التى تتجمع فى مثل هذه الأماكن، مما يحد من انتشار الأمراض والأوبئة

    الغسل
    وهو تعميم البدن بالماء بعد الممارسة الجنسية

    أركانه

    النية بالقلب

    غسل جميع اعضاء البدن

    كيفيته

    استحضار النية في القلب

    غسل مواضع الاستنجاء

    غسل مواضع الوضوء، ما عدا الرجلين فيؤخرهما حتى ينتهى من غسل جسمه كله

    تخليل شعر الرأس واللحية بالماء، وإفاضة الماء على الرأس ثلاث مرات

    غسل الشق الأيمن للجسد ثم الأيسر

    غسل القدمين

    تجنب الزواج من الأقارب : وخصوصا أقارب الدرجة الأولى حيث أثبتت الدراسات العديدة أن المشاكل الصحية والتغيرات الخلقية تزداد بنسبة كبيرة كلما صار الزوجين أقرب نسبا إلى بعضهما.
    التقارب في السن : أو أن يكون الزوج أكبر قليلا من الزوجة. فكلما قل فارق السن كلما كان التفاهم الذهني والثقافي والاجتماعي أفضل
    الخلو من الأمراض الوراثية : حتى ولو كان الزوجان سليمين فان الصفات الوراثية المتنحية قد تظهر بصورة واضحة لدى الأطفال ، لهذا فانه ينصح بعدم التزاوج بين العوائل التي تشترك في وجود مرض وراثي مثل الأنيميا المنجلية
    الكشف الطبي قبل الزواج ويتضمن
    سجل التاريخ المرضي
    الكشف السريري
    تحليل الدم وأي فحوصات أخرى للكشف عن الأمراض المعدية: مثل التهاب الكبد
    فحوصات مخبرية للتأكد من صحة الزوجين وقدرة المرأة الجسمية على تحمل أعباء الحمل والإنجاب
    ويمكن إجراء بعض الاختبارات مثل الأشعة الصوتية للإطمئنان على حالة الأجهزة التناسلية وسلامتها
    ملخص الفحوصات المخبرية
    فحص كريات الدم والهيموجلوبين والترسيب و الأنيميا المنجلية وظائف الكلى والكبد وأملاح الدم
    فحص فصيلة الدم
    فحص الالتهاب الكبدي الوبائي والزهري
    وأي فحوصات أخرى يراها الطبيب بعد استعراض التاريخ المرضي للزوجين وعائلتيهما

  8. افتراضي

    ونكمل بقية الموضوع


    نصائح ذهبية




    الام ..بم ينبغى أن توصى أبنتها ليلة الدخلة ؟
    تقول لها :أنت سكن البيت وطمأنينته ولا تقول له أن تنكد البيت ! أنت الرحمة والقلب الحنون اسمعيه واستوعبيه ولا تحكى أسراره لأحد ولا تنقديه إلا عند الحاجة الشديدة لذلك وارفعى روحه المعنوية ..فالرجل يحتاج لمن يدفعه إلى الأمام وليس لمن يجذبه إلى الوراء.
    فى صباح اليوم التالى للزفاف...ماذا ينبغى أن تقول الزوجة لأمها ولأخواتها وصديقاتها ؟
    نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن إفشاء أسرار الحياة الزوجية فمن أعظم الخيانة يوم القيامة أن يحدث الرجل أمرأته بحديث فتفشى سره .
    نحن نرى الأن أشياء لا تعقل الرجال يحكون دون خجل لأصحابهم عن علاقتهم بزوجاتهم فى غرفة النوم السيدات يحكين عن العلاقة الحميمة مع الزوج للصاحبات وهذا من أشد أنواع الحرام .
    ومن أشد الخيانات يوم القيامة التى سوف يحاسبون عليها ..وهذا نوع من المفاخرة الشيطانية التى تثير شهوات النفوس وتذكى المفاسد.

    نصائح ذهبية

    1. أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت
    2. تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة .
    3. كوني سلسلة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.
    4. افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم واهدار لرأي المرأة .
    5. لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة .
    6. احرصي أن تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة ' ألا بذكر الله تطمئن القلوب' .
    7. عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك 'زوجك جنتك ونارك' .
    8. الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
    9. اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.
    10. كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.
    11. لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة اسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الااذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذارا فعلا.
    12. اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.
    13. لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.
    14. كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.
    15. لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الازواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
    16. كوني متفاعلة هع احواله ولكن ابتعدي عن التكلف.
    17. البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.
    18. تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.
    19. احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.
    20. عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.
    21. جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.
    22. احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.
    23. تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجبنها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.
    24. استقبلي كل ما يأتي به الى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.
    25. احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.
    26. اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للامور المنزلية.
    27. كوني قانعة واحرصي على عدم الاسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
    28. مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.
    29. اشعاره باختياجك دائما لاخذ رأيه في الاشياء المهمة والتي تخصك وتخص الاولاد دون اللجوء الى عرض الامور التافهة.
    30. تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف .
    31. عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الامر صعبا.
    32. اشركي الاولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للاولاد.
    33. لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لان لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.
    34. لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.
    35. احرصي على ايجاد علاقة طيبة بين الاولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.
    36. اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.
    37. لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.
    38. اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب أبنائك
    39. أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الإجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الأشياء المفيدة
    40. كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.
    41. ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية .
    42. احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل .
    43. احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا اليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي .
    44. استقبلي أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لايهتم بذلك.
    45. الأهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
    46. اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.
    47. اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل اي زائر في اي وقت ونسقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون ان تتفقدي ما يخصه طالما لايسمح لك.
    48. لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره وانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.
    49. لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.
    50. أشعريه دائما أن واجباته هي الأولوية الأولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.
    51. لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.
    52. اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريضلتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.
    53. اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجةالماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقا.
    54. انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية و المهنية.
    55. حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.
    56. لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.
    57. تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.
    58. تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.
    59. احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.
    60. احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك اعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.

  9. #9

    افتراضي

    رائع ياشو ربنا يخليك لينا

  10. #10

    افتراضي

    اية الحلاوة دى انا هافضحك

 

 
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سيارة التعليم : سق بنفسك السيارة وتعلم مباشرة قيادة السيارة
    بواسطة yrtop في المنتدى منتدى البرامج العام والشروحات المصورة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 5 - 8 - 2009, 10:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©