السلام عليكم و رحمةالله و بركاته...
هل تثنى على ربك......
..
و هل تحسن الثناء عليه...
...
أنت تعرف اجابتك...
لكن اقرأ....


عن أنس رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول : يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ، يعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ، ولا تواري منه سماءٌ سماء ً ، ولا أرض أرضاً ، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره... اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك فيه .

فوكّل النبي صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلاً فقال : إذا صلى فأتني به ، فلما صلى أتاه ، وقد كان أهدي له ذهب من بعض المعادن ، فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال : ممن أنت يا أعرابي ؟ قال : من بني عامر بن صعصعة ، قال : هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟ قال : للرحم بيننا وبينك ، قال : إن للرحم حقاً ، ولكن وهبت لك الذهب ( بحسن ثنائك على الله تعالى ) [ أخرجه الطبراني في الأوسط كذا مجمع الزوائد 10/15


هو ربك و لن تجد مثله ..حتى تجد خيرا منه ...
فاعبده وأثني على كرمه...
سترك ..عافاك حفظك اجاب دعواتك...أكرمك

خلقك

فهو ربك....ليس لك سواه إذا غاب ..ذهب

الكل فهو

الواحد..
لا اله غيره..