موضوع رائع اشكرك عليه
بارك الله فيك
على هذا المجهود
قبل أن تموت أرجوك أن تموت الآن دقيقة واحدة , أغلق عينيك تفكر في جنازتك وأنت على النعش , شارك المشيعين , ماذا تريد أن تكون عليه بعد الموت كن عليه الآن , صحح أخطاءك و حسن خلقك , تب من معاصيك , افتح صفحة جديدة من حسن السيرة والسلوك , اغسل قلبك من الأحقاد , نظف ضميرك من الخيانة , إنك سوف تذكر بما فعلت فالخلق أقلام الحق , والنسا شهداء الله في أرضه , إن أثنوا عليك خيراً فهي شهادة مقبولة عند الواحد الأحد , وإن أثنوا عليك شراً فوا حسرتاه ماذا ينتظرك ؟
إننا في ميدان السباق ولكننا لاهون وليس لنا أمام هذا الصخب والضجيج الذي ذهلنا به عن الآخرة إلا أن نموت فقط كل يوم دقيقة واحدة , ستين ثانية .... فنتدبر ونتفكر ونتوب ونصلح من أعمالنا , إن من يعيش هذه الدقيقة كل يوم سوف يعود إنساناً سوياً , محباً للخير , نافعاً للناس , كريماً حليماً متسامحاً , وال ي ينسى الموت سوف يعيش الغفلة ولا يراقب ربه ولا يحاسب نفسه .
ما أحوجنا إلى السلام الداخلي وهو مصالحة الإنسان مع نفسه , وقد أشار إلى ذلك صاحب كتاب ( لا تهتم بصغائر الأمور ) لمؤلفه ريتشارد كل سون ... ولكن الإسلام أصل هذه المسألة من قبل ... والمقصود أن لا يجعل الإنسان قلبه مستعمرة للأضغان والأحقاد وأن يجعله روضة خضراء من الحب والإيمان . فيه من كل زوج بهيج من فضائل الأخلاق .
يا حسرة على من ملأ قلبه بالغل والحقد والغش والحسد حتى أصبح خرابة استوطنتها الحيّات والعقارب .
إن علينا أن نرحم أنفسنا قبل الناس من هذه الحروب الطاحنة في ذواتنا التي لا يكتوي بها غيرنا .
لماذا لا نحرر أنفسنا من عقدة المؤامرة ؟ فبعضنا يعتقد أن الناس متآمرون عليه ويحبكون له الخطط وهو وحده الطيب المسالم ... وهذا هراء فالناس مذاهب شتى والخير كثير والطيبون في كل مكان . انظر إلى الزهرة ولا تنظر إلى شوكها , وطالع النجوم ولا تنشغل بالظلام .
ولكن : قد تنكر العين ُ ضوءَ الشمسِ من رَمَدٍ ...... وينكِر الفمُ طعمَ الماءِ من سقَمِ
منقول للفائدة
التعديل الأخير تم بواسطة همسة ولاء ; 18 - 11 - 2008 الساعة 06:56 PM
سلمت يداك
موضوع رائع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)