بارك الله فيك أخى مصطفى وسدد فى الحق خطاك -موضوع اكثر من رائع
بسم الاله الواحد الذى نؤمن به جميعا الذى نزل اسمه على الجبال الشامخات فدكت و القيت بركته فى البحار فلجمت و ذاق برد سكينته قلوب العباد فهللت و كبرت ............ و بعد
فلقد بلغ بى الحزن مبلغا اوشكت معه على الجزع حينما استمع بين الحين و الاخر عن شبهات و افتراءات و كذب على الانبياء الكرام و ليس ذالك فحسب بل وطعنا فى الدين و لم افعل ذالك الا من باب درء الشبهات فلقد سمعت عن محاولات لاسقاط الهويه الاسلاميه من مصر و محو الدين من قلوب الناس بزعم التقدم الحضارى و مواكبه العصر الحديث و لا حول و لا قوة الا بالله يقولون ان اوروبا لم تتقدم الا بعد ان نبذت الدين و دعت الى التحرر الديمقراطى اوشكت على القنوط لولا رحمة ربى فان الدين اصبح فى هذه الايام ألة تخلف و رجعيه ايها المتخلفون الجاهلون الملحدون ان الاسلام هو اكبر حضاره نورت العالم باثره فجاءت الشريعه الغراء بفنون الطب التى استطاعت به ان تحل رموز صم قلوبكم القاسيه و نفوسكم الواهيه و عقولكم القاصره لقد جاءت الشريعه الاسلاميه ووضعت قوانين و تشريعات لها شهد العالم بشموليه ذالك الدين و عموميته و نطق بها القران قائلا ( ما فرطنا فى الكتاب من شىء ) لقد جاء الاسلام فنظم علاقة الفرد بالمجتمع من حوله على اساس التكافل و الترابط و التعارف فقال ( وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) و قنن معاملات الشعوب مع بعضها البعض من خلال نبذ الخلافات السياسيه و البدء بالهدنه وصول الى السلام فقال ( و ان جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله ) و كان رسول الله يبعث برسائل كتابيه الى ملوك و امراء و رئساء العالم يدعوهم فيها الى الاسلام و نبذ الاختلاف كما وضع الاسلام قانون المواريث الذى يكفل ارثاء الملكيه الخاصه الى اصحابها و عدم ضياعها بموت صاحبها فقال ( كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصيه ) و نظم الاسلام المعاملات التجاريه على سبيل الاختيار و الايضاح و المبادله بان يبين البائع للمشترى العيوب فى المبيع ان كان به عيب و ان يختار المشترى بين تركه و شرائه و لا تكون المبادله الا بمال مقوم و اسمى كل ذالك باسم البيع فقال ( و احل الله البيع و حرم الربا ) كما وضع الاسلام العقيده الخالصه التى تبين علاقه الانسان بربه و ما يجب اعتقاده له و كيفيه التقرب منه من خلال الفرائض التى افترضها عليه فقال ( انى انا الله لا اله الا انا فاعبدنى و اقم الصلاة لذكرى ) ثم نظم علاقه الرجل بزوجته و ربطها برباط الموده و القبول و عدم الاضرار فقال ( و من اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمه ) ثم سن القوانين و ضع الحدود و الاعزار لدفع الاشرار و المجرمين و معاقبه المخالفين فقال ( و لكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون ) الدين الاسلامى جاء مكمل و متمم لمراد الله فى خلقه بما ينظم حياته و يقر حريته فى نطاق شرعى لا يخالف دينهم ( الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) كما وضح و فسر حال الاخره و قيام الساعه و بيان اهوالها و ما للمؤمنين و ما للكافرين فيها فقال ( من يعمل مثقال حبه خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره ) و ما نبذت اوروبا الدين الا بسبب اختلافها مع الكنيسه فى تحليل بعد ما حرم عليهم و لان عقيدتهم فيها خلل بسبب التخبط الاخلاقى و التحريف الدينى نبذوا دينهم الباطل و قرروا ان يعيشوا بحكم عقولهم و هذا نقص و كفر و ليس حريه و لا تقدم و لا حضاره ايها المنافين المكذبين المفترين افيقوا من رقادكم قبل ان تهوى بكم الهاويه و لا تبدلوا فى دين الله و لا ترضوا بغيره بدلا ( الم ترى الى الذين بدلوا نعمه الله كفرا و احلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها و بئس القرار ) وما للمرء شرف غير دينه و ما له كرامه غير اسلامه و ما له عزه بغير معرفت لربه لا تقلدوا فتهلكوا و صدق رسول الله حينما قال ( يخرج الاسلام غريبا كما جاء غريبا ) اللهم دمر عليهم و زلزل من تحتهم حسبى الله و نعم الوكيل .
التعديل الأخير تم بواسطة ابو سيف مصطفى عطاالله ; 30 - 1 - 2013 الساعة 11:50 AM
بارك الله فيك أخى مصطفى وسدد فى الحق خطاك -موضوع اكثر من رائع
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)