جزاك الله خيرا اخى الكريم ووفقك الله وسدد خطاك فانى احبك فى الله
الحمد لله الذى ذل كل شىء لعظمته و سجد الكون كله لسطوته و جلالته
الذى ارسل اعظم نبى الى اعظم امه امنت به و اقرت بصدقه
بما ظهر عليه من حسن الخلق و ادب الحديث و بلاغة المقال
حيث انه صلى الله عليه وسلم كان حريصا فى بذل النصيحه للامه
فكان يقول الخطبة القليلة المبنى العظيمة المعنى
الداله على بلاغته و حسن مقالته كان يقول
( ايها الناس ان لكم معالم فانتهوا الى معالمكم و ان لكم نهاية فانتهوا الى نهايتكم
فان العبد بين مخافتين اجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع به
و اجل قد بقى لا يدرى ما الله قاضى فيه
فلياخذ العبدمن نفسه لنفسه
و من دنياه لاخرته
ومن الشبيبة قبل الكبر
و من الحياة قبل الموت
فوالذى نفس محمد بيده
ما بعد الموت من مستعتب
و لا بعد الدنيا من دار
الا الجنة او النار )
هذه الخطبه موجزة تحمل مقاطعها القوية معانى و توجيهات نبويه
وضعت المشاعل على الطريق ليعلم العبد حدوده فلا يتجاوزها
و نهايته لينتهى اليها و يفكر فى عمله اقبل منه ام رد عليه
ثم يستدرك ما تبقى من عمره ليصلحه
و اشار النبى فى توجيه حكيم يضع بين العبد
غنم النفس من النفس و غنائم المستقبل من الحاضر
و غنم الاخره من الدنيا و غنم المشيب من الشباب
ثم اكد بقسمه ان حقيقة ما بعد الموت
ليست الصفح عن المذنب و لا العفو عن المسىء
و انما الحقيقه حساب ثم جنه او نار
هذه اخوتى كانت زهرة مقتطفه
من بستان بلاغه النبى
عبق ريحها طيب نسيمها
اهديتها لكم راجيا النفع
وعلى الله قصد السبيل
فقد النتهى الكلام
وما بقى
بعد الا
السلام
جزاك الله خيرا اخى الكريم ووفقك الله وسدد خطاك فانى احبك فى الله
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)