قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي خليل مطران ..حياته واعماله

    1288 - 1368 هـ / 1871 - 1949 م

    خليل بن عبده بن يوسف مطران.

    شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
    ولد في بلعبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.
    ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرت أربع سنين.
    وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
    وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر -ط ) أربعة أجزاء.
    توفي بالقاهرة.

    ومن اعماله

    جَمَعْتَ إلى البَأْسِ لِينّ الطِّبَاعِ



    جَمَعْتَ إلى البَأْسِ لِينّ الطِّبَاعِ

    وَفي السَّيْفِ لِينٌ وَفِيهِ المَضَاءْ

    فَكُنْ قَائِداً أَوْ فَكُنْ شَاعِراً

    فَحَدُّكَ فِي حَالَتَيْهِ سَوَاءْ



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    عَاجَتْ أَصِيلاً بِالرِّيَاضِ تَطُوفُهَا كَمَلِيكَةٍ طَافَتْ مَعاهِدَ حُكْمِهَا

    حَسْنَاءُ أَمَّرَهَا الجَمَالُ فَأَنْشَأَتْ فِي أَيْكِهَا الأَطْيَارُ تَخْطبُ بِاسْمِهَا

    وَالحُسْنُ أَكْمَلُ مَا يَكُونُ شَبِيبَةٌ فِي بَدْئِهَا وَمَلاحَةٌ فِي تِمِّهَا

    سَتَرَتْ بِأَخْضَرَ سُنْدُسِي جِيدَهَا فَحَكَي المُحَيَّا وَردةً فِي كِمِّهَا

    وَتَمَايَلَتْ فِي ثَوْبِ خَزٍّ مُورِقٍ غُصْناً وَهَلِ لِلْغُصْنِ نَضْرَة جِسْمِهَا

    فَإِذَا جَاوَرتْ فِي سَيْرِهَا مِنْ زَهْرَةٍ هَمَّتْ بِأَخْذِ ذُيُولِهَا وَبِلَثْمِهَا

    أَوْ جَاوَرَتْ فَرْعاً رَطِيباً لَيِّناً أَلوَى بِمِعْطَفِهِ وَمَالَ لِضَمِّهَا

    وَتَحُفُّ أَبْصَارٌ بِهَا فَيَخِزْنَها بِحَيَائِهَا وَيَشُكْنِهَا فِي وَهمِهَا

    كَالنَّحْلِ طُفْنَ بِزَهْرَةٍ فَلَسَعْنَهَا وَرَشَفْنَ مِنْهَا مَا رَشَفْنَ بِرغْمِها

    حَتَّى إِذَا حَلَّى العَيَاءُ جَبِينُهَا بِنَدًى وَأَخْمَدَ جَمْرَةً مِنْ عَزْمِهَا

    جَلَسَتْ تُقَابِلُ أُمَّهَا وَكَأَنَّمَا كِلْتَاهُمَا جَلَسَتْ قُبَالَةَ رسْمِهَا

    لَكِنَّ عَاصِفَةً أَغَارَتْ فَجْأَةً بِالهُوجِ مِنْ لَدَدِ الرِّيَاحِ وَقُتْمهَا

    فَاهْتَزَّتِ الغَبْرَاءُ حَتَّى صَافَحَتْ عَذَبَاتِ سَرْحَتِهَا مَنَابِتُ نَجْمِهَا

    وَتَنَاثَرَتْ ضُفُرُ الفَتَاةِ غَمَائِماً سَتَرَتْ عَنِ الأَبْصَارِ طَلْعَةَ نَجْمِهَا

    فَتَحَيَّرَتْ فِيمَا تُحَاوِلُ وَهْيَ قَدْ أَعْيَتْ بِلا مِرْآتِهَا عَنْ نَظْمِهَا

    فَدَنَتْ تُحَاذِي أُمِّهَا وَتَنَاظَرَتْ بِعُيُونِهَا وَجَلَتْ سَحَابَةَ هَمِّهَا

    وَكَذَا الفَتَاةُ إِذَا ابْتَغَتْ مِرْآتَهَا فَتَعَذَّرَتْ نَظَرَتْ بِعَيْنَيْ أُمِّهَا


  3. افتراضي

    ما أدرك السعادة فتى بلا إرادة .............( خليل مطران )




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    تسلمي انتي يا قمرررررررر
    الف شكر على متابعتك واهتمامك

  5. #5

    افتراضي

    روعه بجد
    وياريت نشوف كل قصايده
    تسلمى طيوفه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    مشكورة جداااا انجي تسلمي يا رب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    هَانَتْ مَعَالِمُ مَاتَ سَيِّدُهَا

    هَانَتْ مَعَالِمُ مَاتَ سَيِّدُهَا وَوَهَتْ دَعَائِمُ مَادَ أَيِّدُهَا

    وَرَحَّبَتْ سَمَاءٌ كَانَ فَرْقَدُهَا مِلْءَ العُيُونِ فَبَانَ فَرْقَدُهَا

    وَيْحُ المَنِيَّةِ أَيُّ مُعْتَصِمٍ مَدَّت إِلَى عَلْيَائِهِ يَدُهَا

    فِي مِصْرَ أَنَّاتٌ مُصَعَّدَةٌ لُبْنَانُ مِنْ أَسَفٍ يُرَدِّدُهَا

    أَمُؤَلِّفِ الشَّرِكَاتِ مُقْتَحِماً غَمَرَاتِهَا إِذْ عَزَّ مُوجِدُهَا

    وَمُهَنْدِسُ الأَمْصَارِ تَحْكُمُهَا أُسُساً وَلا تُوَطِّدُهَا

    وَمَعَالِجُ الأَرْضَيْنِ تُصْلِحُهَا مِنْ حَيْثُ كَانَ الجَهْلُ يُفْسِدُهَا

    لِلْمَالِ فِيهَا كُلُّ عَائِدَةٍ تَزْكُو وَلِلأَوْطَانِ أَعْوَدُهَا

    تِلْكَ الحَدَائِقُ رَاعَ مَنْظَرُهَا لِلآهِلينَ وَرَاقَ مَوْرِدُهَا

    تِلْكَ المَرَافِقُ فِي تَعَدُّدِهَا يَخْتَالُ عُجْباً مَنْ يُعَدِّدُهَا

    يَا لِلأَسَى أَقْضَى مِصْرَ مِنْهَا بِذَكَائِهِ وَتَوَى مُشَيِّدُهَا

    ذَاكَ الَّذِي وَرَدَ الرَّدَى نَصِفاً وَلَهُ مِنَ الآثَارِ أَخْلَدُهَا

    كَانَتْ تُيَمِّمُ بَابَهُ زُمَرٌ مَا اسْطَاعَ يُسْعِفُهَا وَيُسْعِدُهَا

    يَهِبُ الهِبَاتِ لِغَيْرِ مَا عِلَلٍ فَيَزِيدُهَا بِرّاً تَجَرُّدُهَا

    وَيَكَادُ يُنْقَضُ فَضْلُ بَاذِلِهَا فِي غِبْنِ نَائِلهَا تَعَوَّدَهَا

    شَأْنُ النُّفُوسِ وَقَدْ تَنَزَّهَ عَنْ إِحْرَازِ شُكْرٍ النَّاسِ مَقْصَدُهَا

    خَلُصَتْ لِوَجْهِ الخَيْرِ نِيَّتُهَا فَزَكَا مِنَ الذِّكْرَى تَزَوُّدِهَا

    يَا رَاحِلاً رُزْءُ القُلوبِ بِهِ لَمْ يَنْتَقِصْ مِنْهُ تَعَدُّدُهَا

    مَا النَّارُ فِي حَطَبٍ تَضَرُّمِهَا كَالنَّارِ فِي كَبِدٍ تَوَقُّدِهَا

    هَلْ رُحْتَ تَسْتَبِقُ المَرَاحِلَ فِي دُنْيَاكَ حَتَّى حَانَ أَبْعَدُهَا

    لَكَأَنَّ مَشْهَدَكَ المَهِيبُ وَقَدْ مَشَتِ المَحَامِدُ فِيهِ مَشْهَدَهَا

    تَبْكِي الشَّمَائِلُ أُنْسَ مُوحِشِهَا وَمَكَارِمُ الأَخْلاقِ تُسْعِدُهَا

    كَانَ المِضَنَّةَ لِلنُّفُوسِ فَلَمْ يَشْفَعْ بِهِ أَنْ ضَنَّ أَجْوَدُهَا

    مَادَتْ بِهَا شُمُّ الصُّرُوحِ فَهَلْ شَعَرَتْ بِحَدْثَانٍ يُهَدِّدُهَا

    كَيْفَ الثَّبَاتُ وَكَانَ أَرْسَخَ مِنْ طَوْدٍ فَلَمْ يَثْبُتْ مُشَيِّدُهَا

    تَبْكِي المُرُوءةُ أَنَّ نَاصِرَهَا وَلَّى وَأَقْوَى مِنْهُ مَعْهَدُهَا

    تَوَتِ العَزَائِمُ غَيْرَ أَنَّ لَهَا بَيْنَ الوَرَى سِيَراً تُخَلِّدُهَا

    وَلَهَا ذَخائِرُ فِي الحَيَاةِ وَفِي مَا بَعْدُ يَبْلِي الدَّهْرَ سَرْمَدُهَا

    قَدْ كَانَ يُنْشِيءُ كُلَّ مَنْقَبَةٍ يُدْعَى إِلَيْهَا أَوْ يُجَدِّدُهَا

    صَرَّفْتَ عَقْلَكَ فِي الفُنُونِ فَلَمْ يَفْلُتْهُ أَجْدَاهَا وَأَجْوَدُهَا

    وَشَرَعْتَ فِي الأَعْمَالِ تُحْكِمُهَا أُسُساً وَلا تَأْلُو تُوَطِّدُهَا

    اللهُ فِي أُمٍّ تُقِيمُ عَلَى مَا نَابَهَا وَيَزُولُ أَوْحَدُهَا

    وَحَلِيلَةٌ فَقَدَتْ مُدَلَّهَةً مَنْ كَانَ بَعْدَ اللهِ يَعْبُدُهَا

    وَشَقِيقَةٌ شَقَّتْ مَرَارَتَهَا مِنْ حُزْنِهَا إِذْ بَانَ مُنْجِدُهَا

    وَعَشِيرَةٌ أَدْمَى مَآقِيَهَا بِنَوَاهُ أَسْرَاهَا وَأَمْجَدَهَا

    هِيَ أُسْرَةٌ كَشَفَتْ مَقَاتِلَهَا لِلدَّهْرِ لَمَّا صِيدَ أَصْيَدُهَا

    تَرْجُو ابْنَهُ لِمَفَاخِرَ وَعُلَى فِي إِثْرِ وَالدِهِ يُجَدِّدُهَا

    التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 29 - 11 - 2008 الساعة 09:01 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    أَحْسنْتَ شكْرَكَ لِلَّذِي أَعْطَاكَا
    أَحْسنْتَ شكْرَكَ لِلَّذِي أَعْطَاكَا قَامَ الأَساسُ وَلمْ يقُمْ لَوْلاَكَا

    دَارُ الشَّفَاءِ هِيَ الثَّنَاءُ عَلَى الَّذِي لِسلاَمَةِ المسْتَضْعِفِينَ شَفَاكَا

    الله بِالنَّيَاتِ أَعْلَمُ وَهْوَ قَدْ أَبْدَى مَحَاسِنهنَّ حِينَ بَلاكا

    آتَاك خَيْراً بِالمُحَصَّنَةِ الَّتِي كانَتْ بِقُرْبِكَ حَافِظاً ومَلاَكَا

    وَأَرَاكَ مِنْ حُبِّ الأَنامِ وَعَطْفِهِمْ مَا عَزَّ يَوْماً أَنْ يَرَاه سِوَاكا

    فشكَرْتَ لِلْمَولَى يَداً أَوْلاَكَهَا وَتَنَافَسَتْ فِيمَا بَذلَتَ يَدَاكا

    وَبَنَيْتَ بِالإِحْسَانِ فَوْقَ الأَرضِ مَا أَرْضَى السَّمَاءَ وَقَرَّبَ الأَفْلاَكَا

    كَمْ أُسْرَةٍ أَدْرَكْتَهَا وَكَفَلْتَهَا وَمَبَرَّةٍ أَحْيَيْتَهَا بِجَداكَا

    لَمْ أَدْرِ أَنَّ عَزِيزَ قَوْمٍ مَسَّهُ ضُرٌّ وَلَمْ تُسْعِفُهُ حِينَ رَجَاكَا

    بِالْمَالِ كَانَ غِنَاكَ إِذْ أَثَّلْتَهُ وَالْيَوْمَ بِالحَمْدِ العَمِيمِ غَنَاكَا

    لَيْسَ النَّدَى سَرَفاً إِذَا مَا كانَ فِي مِثْلِ الَّذِي صَرَّفْتَ فِيهِ نَدَاكا

    كَمْ دُونَ إِدْرَاكِ الَّذِي تَسْخُو بِهِ كَابَدْتَ تَذْلِيلَ الصِّعَابِ دِرَاكَا

    جُبْتَ المَوَامِيَ وَالصَّحَارَى طالِباً مَا تَبْتَغِيهِ ومَا ادَّخَرْتَ قُوَاكَا

    مَا إِنْ تَكِلَّ وَلاَ تَمَلُّ مُكَافِحاً حَتَّى تُحَقَّقَ بِالكِفَاحِ مُنَاكَا

    هَلْ يَبْلُغُ الأَخْطَارَ إِلاَّ مُخْطِرٌ جَازَ السِبيلَ وَقَدْ تَكُونُ هَلاَكا

    فِي كلِّ مَا زَاوَلْتَ مِنْ عَمَلٍ بَدَا لكَ سِرُّهُ وَخَطَا النَّجَاحِ خُطَاكَا

    مَا تَنْثَنِي مُتيَقِّظَاً وَمُعَالِجاً عِلَلَ الجَنَى حَتَّى يَصِحَّ جَنَاكَا

    لاَ فرْقَ بَيْنَ دَقِيقَةٍ وَجَلِيلَةٍ مِمَّا بِأَحْوَالِ الحَيَاةِ عَنَاكَا

    وَلقَدْ تُلاَحَظُ فِي مِرَاسِكَ جَفْوَةٌ فيُقَالُ ذُو بَأْسٍ وَأَنْتَ كَذَاكَا

    الْبَأْسُ شِيمَةُ ذِي الْمَضَاءِ وَإِنَّهُ لَيَعِيبُ لوْ عَانَاهُ غَيْرُ عِدَاكَا

    إِنِّي خَبَرْتُ صَدَاقَةً بِكَ حُلْوةً وَوَرَدْتُ أَصْفى مَوْرِدٍ بِهَوَاكَا

    وَفَهِمْتُ مَا مَعنى الإِخاءِ حَقِيقَةً لَمَّا فَهِمْتُ حَقِيقَةً معْنَاكَا

    مَعْنَى المُرُوءَةِ فِي الهُمَامِ وَحُسْنُهُ حُسْنُ الفَرِيدَةِ فِي نِظَامِ حِلاَكَا

    شَرَفاً لويس فَإِنَّ قَوْمَكَ بُلَغوا مَا يَبْتَغونَ مِنَ العُلَى بِعُلاَكَا

    مَجَّدْتَ فِي الأَقْوامِ ذِكْرَاهُم فَلاَ عَجَبٌ إِذا مَا خَلَّدُوا ذِكْرَاكَا

    فَاسْلمْ عَلَى الأَيامِ وَلْيَكُ كلُّ مَنْ حَبَسَ الحُطَامَ عَنِ الزُّكَاةِ فدَاكَا


 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©