والله معلومه حلوة خالص
ميرسى على الموضوع
ما هو الشيء المشترك الذي يجمع بين الأسماء التالية:
جنكيز خان/ نابليون بونابرت/ يوليوس قيصر/ الكسندر الأكبر/ بينتو موسيليني/ فيدل كاسترو..!؟
قد يتبادر لذهنك فورا أنهم «قادة عظماء» أو «زعماء كبار» أو حتى «طغاة قساة»؛ ولكن ما يجمع بينهم فعلا هو الخوف من القطط.. نعم.. (الخووووف من البسبس)..
وأنا شخصيا أجد متعة كبيرة في أن يبتلى جزار كبير (مثل جنكيز خان) أو ديكتاتور أحمق (مثل موسيليني) بالخوف من قطة آليفة لايتجاوز وزنها «نصف كيلوغرام».. ومن الممتع أكثر أن أياً منهم - على حد علمي - لم يستطع التخلص من حالة الرعب هذه حتى وفاته..
جنكيز خان
ومن الواضح طبعا أننا نتحدث عن حالة مرضية (تدعى الرهاب أو الفوبيا) لايمكن حتى لصاحبها تفسيرها بطريقة منطقية أو عقلانية.. فالخوف - بمعناه المعتاد - شعور طبيعي لدى كل البشر ولكن حين يتضخم باتجاه واحد (وبلا خطر حقيقي) يتحول لمشكلة نفسية تستدعي العلاج.
والفوبيا تتشكل غالبا بعد تجربة سيئة في الطفولة المبكرة تركت أثرا عميقا في العقل الباطن. وبمرور السنين قد ينسى المرء سبب المشكلة الأول (كسقوطه من مكان مرتفع أو احتجازه في مكان ضيق) ولكنه يسترجع معاناته كلما واجه مثلها مستقبلا..
فيدل كاسترو
وعلى هذا الأساس يمكن القول ان الفوبيا أنواع كثيرة ومتعددة - بتعدد البيئات وخصوصية التجارب ومستجدات العصر.. فالخوف من الطيران مثلا لم يكن موجودا حتى سبعين عاما مضت (لأن السفر بالطائرة لم يكن معروفا حينها). وفي حين اختفت حاليا فوبيا الطاعون والجدري (لانحسار هذين المرضين) بدأنا نسمع عن فوبيا الكمبيوتر والانترنت والجوال وكاميرات المراقبة. ورغم أن الخوف من القطط يعد من أكثر الأنواع انتشارا (ويدعى فيليني فوبيا) إلا أنه لايقارن مثلا بفوبيا الطيران أو الأماكن المرتفعة أو مواجهة الجمهور (... التي تحتل المراكز الأول من حيث الانتشار)!!
أما من حيث الأقدمية فقد تكون فوبيا القطط هي الأكثر عراقة واستمرارية في المجتمعات البشرية (عطفا على استئناسها منذ آلاف السنين). وحين أتأمل حياة الناس في المجتمع الفرعوني القديم أكاد أجزم بأنه كان من أكثر المجتمعات إصابة بهذا النوع من الفوبيا. ففي ذلك الوقت كان ينظر للقطط كمراسيل آلهية (تجمع أرواح الموتى) وكان يكفي أن تمر قطة سوداء في أي طريق كي يتفرق الناس في كل اتجاه (... وهو مايذكرني بفوبيا الأبقار المقدسة في بعض مناطق الهند)!!
والمشاهير بالذات يمكن أن يصابوا ب«فوبيا محرجة ومخجلة بسبب مواقعهم المهمة ومناسباتهم المكشوفة.. فالزعيم الألماني هتلر، واليوغسلافي تيتو، والأمريكي رونالد ريغن كانوا مصابين بفوبيا الاحتجاز أو الخوف من الأماكن المغلقة. أما الموسيقار المعروف محمد عبد الوهاب والسياسي الفرنسي جورج كليمنسو فكانا مصابين بفوبيا الطيران.. أما الزعيم الهندي المهاتما غاندي فكان يخاف من الظلام ولحظات الغروب، وكان الكاتب الدنمركي هانس كريستيان يخاف من فكرة الدفن حيا (لدرجة تعليق ورقة قرب سريره كتب عليها: قد أبدو ميتا ولكنني في الحقيقة أغط في نوم عميق). ورغم أن المغني مايكل جاكسون يعاني من فوبيا الجراثيم ؛ إلا أنه لم يصل لمستوى الصناعي الأمريكي الكبير هوارد هيوز الذي احتجز نفسه في غرفة معقمة وكان يتنفس دائما عبر كمامة طبية!!!
.. على أي حال ؛ الفوبيا - التي نملك جميعنا جزءا منها - حالة قابلة للشفاء من خلال عيادات النفس السلوكي وجلسات التحليل الكلاسيكي.. ومن المفارقات العجيبة أن العالم النمساوي فرويد - رائد التحليل النفسي وأول من نجح في علاج حالات الفوبيا - عانى هو نفسه من فوبيا غريبة ونادرة تدعى (الخوف من الفاصوليا)!!
تسلم الايادي
الحمد لله ماعندي فوبيا من شئ
بس بخاف من العقارب والافاعي و............................
بارك الله فيك ياقمر
بس حلوه اوى حكايه الخوف من الفاصوليا دى
هههههههههههههههههه
ربنا يشفى الجميع
تسلمى على التوبيك![]()
بقلم
ساحروعطر كلمه
ورقه مساحه
كان
لقلمك التالق
وحرفك
فيه علامه
بسحر الكلمات ونقاء السطر
لك تقديرى
لك كل الشكر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)