قبل أن تسترسل بالقراءة ( كن حذرا )
هذا التساؤل سأذيل به الصفحة قبيل نهايتها
هل يوجد خلاف بين الفكر وصاحبه ..؟
فضع محاولات اجابتك نصب عينيك
ثم دونها مشكووورا
لاتنسَ >>> قلت خلاف >>> ولم أقل >>> اختلاف
\
هنالك خلاف بين الطالب ومعلمه ..!
( احدهما على المزاج )....... ( والاَخر سقط سهواً )
\
هناك خلاف بين الفكر وصاحبه
( الاول بلا جدوى ) ....... ( والثاني يحاول عبثا )
( كروتين عربي )
\
قد اختصر الطريق
وقد أجنح بك للاتجاه الخطأ
ولربما ينتهي بنا الطريق إلى أن يطلق الحكم صافرته
قبيل الوصول الى الهدف
\
حقيقة
في هذه الصفحة لم انتظر الموافقة لقناعاتي
لن أخضع ولن أكون شريحة بصل لمجهر
اكتب ما تشاء .. حيث تشاء .. كيفما تشاء .. وقتما تشاء
كل يوم تعيد العين نظراتها في مغيب ترجيه
بل انها تستكثر على نفسها النظر بحجة التكرار
هل من الخطأ أن تنشب بين اروقة هذه الظلمة الحالكة ؟
لربما كانت ادنى من أن تحلم
\
هناك من يشابه الشمس
ويعتاد الاسئلة
\
وهناك من يجاوب العطش بالعطش
ويعبر بزورقه بين ضفتين
( مرارة الفراق )
وخشية القرب من شواطئها
( خذلان الحياة )
والصراع بين امواجها .. يقف تارة وتارة يجدف لا يدري اين المرسى
حاله كالأعمى الذي يتحسس الهواء كي يسلك طريقه ويسأل كل من يقابله
هل غصصت بحسكة قبل هذا ..؟
هل تحسست نبضك يوما لتتأكد بأنك على قيد الحياة ..؟
لدرجة انك تتوهم بأنها معدتك ..؟
فإذا أجابوه بنعم قال
( تلك هي أشد مراحل الاحتضار )
\
الغريب أن في أعياد الميلاد تجدهم يطفئون شموع أعوامهم الماضية
ولم يفكروا بإشعال شمعة للعام الجديد
\
كل ماسبق مقدمة لأمر بسيط جدا ولكني سأهول من أمره وأجعله
ككرة جليدية تتدحرج من أعلى الصفحة إلى قاعها .. سأجعلة مهولا
وإن سمحت لي الأقلام جعلته بلا نهاية .. حتى وإن ( ......) دائما اعتدت ذلك
( بعض الكتاب يتعمد الإطالة بهدف التشويق ولكن لا تشويق هنا )
بل هنا سلسلة لعلها كُتِبت قبيل الفجر .. كتبتها لنفسي .. لتكون بعيدة عن نفسي
ولكنها دون اثارة أو أدنى تشويق .. ( ملل حتى النزف )
فمن شاء منكم أن ينزف فليطيل المكوث هنا
\
لنسترسل
ولنختار مثلا جملة ممتلئة لعلها تشحذ همته ( أقصد القلم )
( كلمات تتساقط أحرفها نحو الاسفل )
هل سمعتم عن ميتًا يتباهى أمام عراة ..؟
هل خدش نظراتكم هذا المنظر ..؟
\
هاهي
تتقدم
تتقدم
تتقدم
تتقدم
تتقدم
لتعلن
( البداية )
\
( .......... لسانك حصانك .......... )
في كل عام تلوكنا الالسنة ( الاحصنة)
يالهذه الجملة التي ليست من البلاغة في شيء
فماذا لو قلنا
في كل عام تلوكنا ( أفكارنا )
لعلها .. الافضل .. الابلغ .. الافدح
ضع كل صفاتها على وزن ( أفعل التفضيل )
لن أعطيك معناها بل سأمنحك مايجعلك تطوف حوله لعلك تصل
وإن لم تصل .. فلا شأن لي بك أنت وشأنك
\
في السنة الماضية .. وفي مثل هذه الأجواء
أخذت أجمع تقويم الامطار والمواسم فوجدت ذلك اللامسؤول متكئا على
ظهره يحاول أن يغير تاريخها .. يفندها .. يحول الشتاء صيفا والخريف ربيعا .. وهكذا
كان يوم ( السبت ) على ما أذكر .
وإن خانتني الذاكرة فذلك لن يضير هذه الصفحة بشيء
\
الأحد
ورقة كُتِبَ على أعلاها الحكمة التالية
( سهر الليالي ) مقدمتها كُتِبَتْ باللون الاصفر لم أستطع رؤيته
وكأنني أتأمل في مرآة عكست أضواء سكنت أم عيني
لا أرى شيئا .. سوى بياضا .. وكأنه يحذرني من اليأس
أو أن أُكثر من زيارة الصالونات .... ( هاهي ورقة الاحد )
تجعلني أعيد التأمل في أسبوع مضى .. البقال شمالا .. وفي الجنوب مقبرة .. لم تتغير أمكنتهم ..!
\
الاثنين
مقبرة وبقال .. لم يتغيرا .. نزعت الورقة فالمشهد لازال يتكرر لليوم الثاني على التوالي
( يالهذه الورقة التي ليست من الحكمة في شيء )
\
الثلاثاء
مدينة من الاحلام .. تتراءى أمامي تبدأ في المساء وتنتهي في الصباح
تتهم ذاكرتي حين تلامسها بالكبوة .. تغفو ثم تعود لتقرأ مواقيتي عندما تصلي
لتجعلني أتساءل .. هل كل المدن تصلي ..؟ أم أن هذه الارهاصات لاتعنيها
ولم تكلف نفسها أن تزيح عنها تلك الستائر لتكشف عن المسرحيات
الهزيلة .. والممثلين الذين اعتادوا السفر مابين عتم مظلمة ليبحثوا
عن أدوار تفنيهم وتستحدثهم من عدم . ( ورقة حالمة نوعا ما )
\
الاربعاء
يجب أن نراجع جميع الغرف
( الأولى مرتبة )
( الثانية مرتبكة )
( والثالثة فوضوية )
غرف تحتضن مشاعر رجل هربت منه كل الحسنوات فدائما مايتحجج بأنه
مشغول مع الاربعاء .. فلا جديد في حياته منذ أن دخل الجامعة
شاهد لعبة الوجوه وخسر الحقيقة . ( اربعاء مملوء بالتعب )
\
الخميس
أفكار تتدلى ويوم جمعة قادم لامحالة هذه هي الحقيقة الوحيدة التي نعرفها في
ذلك اليوم الذي لايتحمل أي خيار آخر .. ننتظره وبعزلة
والافكار تلتحم مع خصومها وكأنها في معركة كرة قدم
بعضها كمدافع فذ عنوانه ( من أراد أن تثكله أمه فليعبر من هنا )
ناهيك عن حارس المرمى والذي ضارع في امتشاق قامته شيخ غفر ليلي
كتب لوحة على عارضة المرمى ودون فيها
( من هز شباكي فليستعد لويلات من هلاكي )
والبعض الآخر يجيد المحاورة والمناورة كرئيس للفريق يوزع الكرة لتلتقطها أقدام
رفاقه .. ليسيروا بها محاولين كسر حائط بشري لعلها تستقر في الشباك
والبعض الاخير يرفض كل ذلك فمهنة هز الشباك من تخصصه
يمنع رفاقه ويلتقط الكرة منهم ليسير نحو المرمى يخطى واثبة
يخطو
يخطو
يخطو
يخطو
يخطو
يخطو
يخطو
يطلق الحكم صافرته ليعلن انتهاء الاسبوع
عذرا أقصد المباراة
\
\
ليبقَ ذلك السؤال رهين علامة الاستفهام
هل يوجد خلاف بين الفكر وصاحبه ..؟
\
انتهى( ............................ )
.