بارك الله فيك يا اخى مصطفى موضوع اكثر من رائع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يخطأ البعض فى فهم بعض الامور التى تتعلق بالمواهب الرحمانيه لهم
فهناك من وهبه الله تعالى عقليه فازه ذكيه تستخرج الافكار التى يتم من خلالها براءة الاختراعات
فيخطأ فى فهم تلك الموهبه و يعتبر نفسه قد امتلك العالم باثره
فيخترع الات تدمير و خراب تذرى بدول الى الحروب المدمره
من اجل ان يكتب التاريخ اسمه كاحد اهم الشخصيات التى اخترعت الات حربيه
مع ان الله تعالى قد وهبه تلك الموهبه من اجل عماره الكون و تحقيق الأمن فيه
و من ثم يسير الثواب و العقاب و مع تقدم تلك المخترعات المدمره تقترب النهايه
اذن الله تعالى وهب تلك الموهبه ليس عبثا و لا سودا و لكنه تعالى له حكمة جليله
فان وهبها لكافر و اخترع بها ما يدمر يكون الله تعالى اعد للنهايه ما اعد من ادوات العقاب
و ان كان وهبها لمؤمن و اخترع بها ما يصلح يكون الله تعالى اعد لنصرة دينه من الادوات ما اعد
و ذالك تفسير قول الله تعالى بالنسبه للكافر ( يخربون بيوتهم بايديهم ) و بالنسبه للمؤمن ( و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
بغض النظر عن ذات الشخص الموهبت له هذه النعمه و يكون الله تعالى فى كلتا الحالتين عامل الكافر و المؤمن بالعدل
و قد يهب الله تعالى لانسان الملك و الحكم فى الارض فيخطأ ايضا و تاخذه الخيولاء
فيظن ان الله تعالى وهبه تلك النعمه لانه مفضل او مميز عن غيره من البشر
فيحكم بالظلم و يضطهد و يقتل و يستبيح و يتغطرس حتى يتعدى على ذات الله تعالى و يدعى افتراء انه الاله الاوحد
و لكن الحقيقه ان الله تعالى ملك ذالك الكافر الحكم ليجعل به العبره و يذل به اقواما كافره
فيكون هتلر هو الحاكم الكافر الذى اذل الله تعالى به اليهود فقام بحرقهم على يده
و دمر به اقوى اعتى امبراطوريه كانت وقتها و هى الاتحاد السوفيتى الملحد
ثم ياتى هلاكه بموته كافره قاتله و هى السم فى النهايه لتكون العبره لغيره
و تجد ان الله قد يهب الحكم لمؤمن فيعز به الاسلام و يحيى به الدين
و لعل حكم السادات و حرب اكتوبر ليست ببعيد ما عبر جنود مصر الاباسل
الا بتكبيرهم و تهليلهم و قولهم الله اكبر فوق كل معتدى و كان ذالك فى شهر الصيام
ثم تاتى النهايه بموته مؤمنه خالده و هى الشهاده فى النهايه لتكون محمثه لحكام المسلمين
و ذالك تفسير قول الله تعالى فى الحاكم الكافر ( اليوم ننجوك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه ) و بالنسبه للمؤمن ( ربى هب لى حكما و الحقنى بالصالحين و اجعلنى من ورثه جنه النعيم )
اذن فمواهب الله تعالى للبشر لا تعد و لا تحصى
و لكن هناك البعض من يخطئون الفهم و تتملكهم الاهواء فيهلكون و يهلكون
و منهم من يحسنون الفهم فيعدلون و ينصفون
و ما الله بغافل عما تعملون
فهو يؤتى الملك من يشاء
و ينزع الملك ممن يشاء
و يعز من يشاء
و يذل من يشاء
لا راد
لقضاءه
و لا
معقب
لحكمه
..
.
بارك الله فيك يا اخى مصطفى موضوع اكثر من رائع
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)