والله لقد عجز لسانى عن الكلام وما هو باستطاعتى الأن عسى ان يجزيك ربى خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
و اصلى و اسلم على خير خلقه و نور عرشه و عروس عرساته و كوكب اشراقاته ....... و بعد
لقد طال الامد و تعاقبت السنين و جاءت الايام تجر فى ازيالها دعاة الباطل و الزيف
و ما شاهدنا هؤلاء الدعاه الضالين على الشاشات حتى ثبتت اقدامنا و زاد ورعنا و ايماننا
الله اكبر فانهم لا يستطيعون فتنتنا و لله الحمد هم موقوفون عن ضلالتنا
فهم كلما اوقدوا نارا للفتنه اطفأها الله
سمعت بان هؤلاء الضالين يقولون بان هناك من ياتى فى اخر الزمان من يهدم الكعبة حجرا حجرا
و يستبيحون حرمتها و يسرقون حلييها و يسلبونها حلتها
و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
فالبرغم من النص القاطع فى القران من ان الكعبه شرفها الله بان جعلها حرما امنا
فى قوله تعالى ( جعل الله الكعبة البيت الحرام ) و قوله ( و من دخله كان امنا )
فالكعبه بيت الله فى الارض و لزاما على الله تعالى ان يحمى بيته
كما ان هؤلاء الدعاه اهل زور و كذب جاء خبرهم و زكرهم و نعتهم
فى الحديث الشريف الذى رواه ابو هريره و اخرجه البخارى فى صحيحه
قال رسول الله ( لا تقوم الساعه حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتله عظيمه دعوتهما واحده
و حتى يبعث دجالون كاذبون قريب من ثلاثين كلهم يزعمون انه رسول الله
و حتى يقبض العلم و تكثر الزلازل و يتقارب الزمان و تظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل
و حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهب رب المال من يقبل صدقته و حتى يعرضه فيقول الذى يعرضه عليه لا أرب لى به
و حتى يتطاول الناس فى البنيان و حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتنى مكانه
و حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت وراها الناس امنوا اجمعون
فذالك حين لا تنفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت فى ايمانها خيرا
و لتقوم الساعه و قد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه و لا يطويانه
و لتقومن الساعه و قد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه
و لتقومن الساعه و هو يليط حوضه فلا يسقى منه
و لتقومن الساعه و قد رفع اكلته الى فمه فلا يطعمها )
انها الفتنه التى اخبر عنها النبى المتمثله فى دعاة الباطل المروجون للاباطيل و الخرافات
اذا ناقشتهم وجدتهم دجالين كاذبين مدعين الحظر اخوتى من اتباعهم و الانقياد لهم
مهما كانت اسمائهم و مهما كانت هويتهم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو سيف مصطفى عطاالله ; 30 - 3 - 2013 الساعة 03:08 PM
والله لقد عجز لسانى عن الكلام وما هو باستطاعتى الأن عسى ان يجزيك ربى خيرا
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)