اللهم اجعلنا ممن يتمسكون باداء الصلوات فى اوقاتها و اختم لنا بخاتمت الايمان جزاك الله اخى موضوع رائع
فتاه عاديه جدا كانت تعيش في عصرنا هذا، وبعد أن من الله عليها بالزواج وتقدم لها رجل صالح جاء موعد زفافها فكانت كعادتها حريصة علي أداء الصلاة في اوقاتها كما أمرها رسول الله صلي الله عليه وسلم" أحب الأعمال إلي الله الصلاة في اوقاتها "
فعندما حضر وقت الصلاة المغرب وهي في زفافها أرادت أن تصلي ولم تردد ولو للحظه واحدة أن تؤجل صلاتها رغم الوقت لا يكفي، والناس والأقارب يلحون عليها أن تؤجل صلاتها حتي تصلي في بيت زوجها، ولكن الأن الوقت ضيق وتريدي أن تضعي الماء علي وجهك وشعرك بعد مجهود الكوافيره مستحيل الوقت غير كافي لأعادة هذا المجهود، الأهل والأقارب والجيران والأحباب ينتظرون خروجها لتضع يدها في يد شريك العمر،
الفتاه تقول: كيف ابدأ حياتي الزوجيه بمعصية الله
الأم تقول: لما تروحي بيتك صلي الوقت مش هيطير
الفتاه والله ابدا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، الفرح يتأجل لكن صلاتي مستحيل،
وهكذا الأمور بين شد وجذب أصرت الفتاه أن تقف بين يدي ربها وأن تصلي وتدعوا أن يغفر لها وأن يكون أول ما تفعله في زفافها هو الصلاه،
وهكذا قامت الفتاه فتوضأت بعد أن خلعت ملابس الزفاف ولبست ملابس تناسب مع الصلاه، وصلت المغرب وفي أخر ركعة سجدت ولم تقم فدخل عليها أهل البيت فوجدوها قد فارقت الحياه، وهي تنطق بقدرة العلي القدير بلسان الحال وتقول"يا لليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين"
هناك الملايين في القبور يتمنوا لو تعود بهم الحياة ليسجدوا ولو سجده واحده فلا تترك الصلاة ابدا
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
اللهم اجعلنا ممن يتمسكون باداء الصلوات فى اوقاتها و اختم لنا بخاتمت الايمان جزاك الله اخى موضوع رائع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)