نبض
حرفك وحديث
كلماتك
هو الرافد لاي
صفحه
كانه عيد الاعياد
يترك في المساحه
فرحه
فالياسمين تفتح بعطر بحروفك
ولاروع قصه
تحيه
لك لروعه تواصلك ونقاء ودقه اسلوبك
وسحر قلمك وروعه
الفكره
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
لقد سمعت قصة واقعية لم أصدق أحداثها لأن تفكيري يعجز عن مجرد التخيل أن هناك أمهات على هذه الدرجه من الإهمال واللامبالاه
كنت وانا صغيراً اسمع دائماً ان الام مدرسة
وحديث رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم (( ان الجنة تحت اقدام الامهات ))
والقصة ....
كانت هناك معلمة تعمل في مدرسة للمرحلة الابتدائية (( بالحضانه )) ففي يوم من الأيام كانت هي المسؤله عن المناوبه لأخر اليوم فذهب التلميذات واحدة تلو الأخرى ولم تتبقى في المدرسة إلى طفلة واحدة بالصف الأول فسألتها المعلمة :
من الذي يرجعك من المدرسه؟
فأجابت : السائق والخادمة
فقالت المعلمة : هل من عادتهم أن يتأخرون على الحضور لإعادتك للمنزل
فقالت :لا
فأنتظرت المعلمة مع الطفلة حتى لم يتبقى أحد من المسؤولين في المدرسة سواهما
ومرالوقت حتى صارت الساعه ال3بعد الظهر فقامت المعلمة بالإتصال على منزل الطفلة مرة وإثنان وثلاث فلم يجيب أحد
فسألت الطفلة :هل تعفين مكان منزلك فأرجعك أنا وزوجي إليه
قالت:لا ...لا أعرفه
فأنتظرت المعلمة حتى الساعة ال5 وهي على أمل أن يحضر أهل الطفلة أو أن يجيبوا على الأقل على الهاتف
ولاحياة لمن تنادي!!!!!!!!!!!!!!
ففاض صبر المعلمة وقامت بالإتصال على مديرة المدرسة وأخبرتها بما حدث وأنها مضطرة للذهاب فزوجها ينتظر في الشارع منذ 3ساعات
فقالت المديرة: أذهبي بالطفلة إلى منزلك حتى يوم غد لنرى ما المشكلة العظيمة التي أنست الأهل إحضار طفلتهم من المدرسة
فأخذت المعلمة الطفلة لمنزلها وجلبتها للمدرسة في اليوم التالي ومجرد دخولها للمدرسة أتجهت للإدارة لتتابع الإتصال على أهل الطفلة
وبعد جهد كبير ردت الخادمة على المعلمة
فسألتها المعلمة : أين أم الطالبة...........
فقالت: (مدام نائمة)
فقالت:أيقظيها بسرعة إبنتها من الأمس في المدرسة
فتذكرت الخادمة أنها لم تحضر الفتاة من المدرسة
فأيقظت الوالدة
فسألتها المعلمة أين باتت إبنتك ليلة أمس
فأجابت:في المنزل أين ستذهب؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلمت المعلمة أن ليس للأم أدنى فكرة عن ماحدث لأبنتها
فطلبت منها الحضور سريعا إلى المدرسة
فسألت الأم عن الأسباب فلم تجبها المعلمة ولاحتى برؤوس الأقلام
فأطرت الأم الحضور رغما عن أنفها للمدرسة
فسألتها المديرة مرة أخرى نفس السؤال
فأجابت نعم باتت إبنتي في المنزل
فسألتها: هل رأيتها شخصيا في المنزل
فأجابت الأم:أنا لم أراها لأني كنت مدعوة للغداء ولم أعود للمنزل إلا في الساعة ال6 ولم يكن لدي وقت لأني مدعوة أيضا في الليل لزواج إبنة صديقتي فأسرعت للتجهز للذهاب وعدت من الزواج الساعة ال3 صباحا فلم أرد أن أيقظ الأولاد بالدخول إلى حجرتهم فذهبت للخلود إلى النوم
ولكن ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأخبرتها المديرة بكل ماحدث لأبنتها
فماذا تتوقعون كان ردها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
أجابت بكل برود هذي مسؤلية المدرسة بأن تعرف منزل كل طالباتها فإذا حدث ظرف طارئ لأهلها أعادتها هي لمنزلها.......
يهمني رأيكم في هذه القصه وملاحظاتكم
نبض
حرفك وحديث
كلماتك
هو الرافد لاي
صفحه
كانه عيد الاعياد
يترك في المساحه
فرحه
فالياسمين تفتح بعطر بحروفك
ولاروع قصه
تحيه
لك لروعه تواصلك ونقاء ودقه اسلوبك
وسحر قلمك وروعه
الفكره
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)