ربنا يرحمنا برحمته ويغفرلنا زلاتنا وذنوبنا وأخطائنا اللهم آمين ...موضوع حقيقي مس القلب واسلوبه رائع ومؤثر جدا
بارك الله فيك أخي الكريم
.
.
.
بين يديّ الآن صفحة بيضاء أخط عليها بقلمي الرصاص..
أجل الرصاص؛ فهو يمنحني فسحة أمل للتحسين والتطوير، وإمكانية للإصلاح والتغيير..
يشجعني أن أجعل مخطوطاتي محطّ نظري لأعدّل هنا، وأضيف هناك..
أستبدل بالخطأ الصواب، وأسعى دوماً نحو الأفضل.
وأنا أخط هذه الكلمات.. اجتاحتني خواطر كثيرة؛
فيوم أبصرت عيني النور، واستقبلتني الحياة بين ذراعيها مرحبة بضيف يمر بها أياماً ثم يرحل إلى داره كانت صفحتي((بيضاء ناصعة))ولكنها مع الأيام بدأت تمتلىء بكلمات خطتها أفعالي..
بعضها كان خيراً، حسنات خُطّت بقلم من نور، أما كثيرها! فبـ((نقاط سوداء)).
وأسائل نفسي: هل حرصت على أن تكون كتابتي بقلم رصاص تُمحى زلاته بالتوبة؟!
أم كتبتها بحبر لا يُمحى!
لا مجال مع تراكم نقاطه وثقل كثافته للتزكية والارتقاء!
الأمل برحمة الله كبير، ورحمة الله قريبٌ من المحسنين..
الذين يُتبعونالسيئةَ الحسنةَ؛
فإنّ الحسنات يُذهبن السئيات.. وعد من الله والله لايخلفُ وعده.
نحدث أنفسنا بأن هذا ذنب صغير، وذاك ذنب صغير حتى تتراكم الذنوب الصغيرة وتصبح كالجبال؛ عظيمة!
وتغدو بعدها أثقالاً على القلوب لا نستطيع محوها إن لم نلحقها بتوبة ولم نتبعها بطاعة!
حتى أحرف النور المكتوبة في صفحة أعمالي، إن لم أحرص عليها خفت نورها وغاب في صفحة ملأى بالسواد!
هذا حال القلب في هذه الحياة.. إن لم يجدد إيمانَه صاحبُه، ويحرص علىإحيائه كل حين، يصبح كالكشكول القديم الذي تتحاتّ أوراقه وتصفرّ.. ولنتذكرأنّ "الإيمان يزيد وينقص.. يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية".
فيا ترى ما حال قلبي؟
! وكيف غدت صفحته؟
مع تحياتى
التعديل الأخير تم بواسطة ibrahimalex ; 27 - 11 - 2008 الساعة 03:10 PM
ربنا يرحمنا برحمته ويغفرلنا زلاتنا وذنوبنا وأخطائنا اللهم آمين ...موضوع حقيقي مس القلب واسلوبه رائع ومؤثر جدا
بارك الله فيك أخي الكريم
جزاك الله خيرا من اجمل وافيد المواضيع
بارك الله فيك اخى
أم كتبتها بحبر لا يُمحى!
لا مجال مع تراكم نقاطه وثقل كثافته للتزكية والارتقاء!
الأمل برحمة الله كبير، ورحمة الله قريبٌ من المحسنين..
الذين يُتبعونالسيئةَ الحسنةَ؛
فإنّ الحسنات يُذهبن السئيات.. وعد من الله والله لايخلفُ وعده.
نحدث أنفسنا بأن هذا ذنب صغير، وذاك ذنب صغير حتى تتراكم الذنوب الصغيرة وتصبح كالجبال؛ عظيمة!
وتغدو بعدها أثقالاً على القلوب لا نستطيع محوها إن لم نلحقها بتوبة ولم نتبعها بطاعة!
حتى أحرف النور المكتوبة في صفحة أعمالي، إن لم أحرص عليها خفت نورها وغاب في صفحة ملأى بالسواد!
"الإيمان يزيد وينقص.. يزيد بالطاعة،
جزا ك الله خيرا ...........................
جزاك الله خيراً إبراهيم على جمال موضوعك
تسلم ايدك عليه
وان شاء الله نقدر نصلح الخطأ اللى فى صفحاتنا
جزاك الله كل خير
وان شاء الله يتوب علينا ويغفر لنا برحمته فهو التواب الرحيم
يا رب فعلا نبتعد عن كل ما يغضب الله
وتمحى عنا الذنوب والزلات
واستغفر الله لي ولك
الف شكر بارك الله في عمرك
هل حرصت على أن تكون كتابتي بقلم رصاص تُمحى زلاته بالتوبة؟!
أم كتبتها بحبر لا يُمحى!
لا مجال مع تراكم نقاطه وثقل كثافته للتزكية والارتقاء!
الأمل برحمة الله كبير، ورحمة الله قريبٌ من المحسنين..
الذين يُتبعونالسيئةَ الحسنةَ؛
فإنّ الحسنات يُذهبن السئيات.. وعد من الله والله لايخلفُ وعده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)