معناه أنه مستغن ، أي: افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال:لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ
فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد
هذا الكلام لا يطابق منصوص تفسيرات اكابر علمائنا من اهل الجرح التعديل و هم الائمه المعتمدين فى ذالك فهذا الدعاء ما هو الا نوع من انواع حسن التوكل على الله و استقبال قضاءه بكل صدر رحب و اذا كان رسول منع فى الحديث بقوله لا يقل احدكم اللهم اغفر لى ان شئت فسبب منعه عليه السلام قول العبد ان شئت و هذا الدعاء ليس فيه ان شئت و عليه فان هذه الفتوى فى هذا الدعاء مردوده و مشوشه فقررنا اغلاق الموضوع منعا للبلبله ف البرأى و الله من وراء القصد و هو حسبنا و نعم الوكيل