موووضوع رائع و مكتوب بحرفيه عاليه فى صياغه الموضوع جزاك الله خيرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ومعنا معهم باحسان الى يوم الدين وبعد
أخي الحبيب : هي حقيقة والله ، ألا وهي مشروعية النظر إلي الزناة ، وقبل أن أذكر الدليل من كتاب ربنا عز وجل ، أقول :
هل تعلم يا من تُشاهد الصور والأفلام الجنسية ، هل تعلم ماذا يفعل هذا الرجل وهذه المرأة ؟؟ هل تعلم ؟؟
نعم والله إنهما يزنيان … سبحان الله تعلم !!
أخى: أيرضيك سخطه ؟؟!!
أخي الحبيب : قد يكون دار في ذهنك الآن أن قصدي هو أن تُقلب ناظريك علي صفحات الإنترنت وعبر أفلام الجنس وفي الصور العارية …..
دعنا من هذه المقدمة ولنذكر الدليل علي مشروعية النظر إلي الزناة ..
قال رب العالمين :” الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ”
لقد أمر الله بالنظر إلي الزناة ، ولكن هل إلي هذا الرجل الذي تجرد من ثيابه ، وإلي هذه المرأة التي تجردت من حياءها وعفافها قبل لباسها ؟؟ ….
لا والله .. إنما أمر بالنظر إليهما ولكن ليس علي الحالة الماضية ، وإنما عند المجيء بهما لإقامة الحد عليهما ، فقد أمر الله تعالي بذلك عقوبة لهما بحضور طائفة من المؤمنين ، وفي حضور المؤمنين وقت إقامة الحد زيادة في التنكيل ، وذلك حتي يكون العقاب بدنيًا ومعنويًا . وكذلك ردعًا للنفوس المريضة عن ارتكاب الجريمة بتشريع عقوبة لها .
أخى: قد ذُكر في سفر يشوع بن سيراخ :” كل امرأة زانية تُداس كالزبل في الطريق ” . هذا عند اليهود .
وجاء في الكتاب المقدس :” قد سمعتم أنه قيل للأولين لا تزن ، أما أنا فأقول لكم أن كل من نظر إلي امرأة لكي يشتهيها فقد زنا في قلبه ، فإن شككتك عينك اليمني فاقلعها وألقها عنك ، فإنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقي جسدك كله في جهنم ” وهذا عند النصارى .
وكما قيل : كلام الملوك ؛ ملوك الكلام ؛ قال الملك الحق جل جلاله :” وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ”
لقد حرم الإسلام بعض المنكرات بالتدريج ، فمثلاً الخمر حُرم علي ثلاث مراحل ، أما الزنا فقد حرمه الإسلام من أول الأمر وليس شيء أعظم بعد الكفر من قتل النفس بغير الحق ثم الزنا
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :” مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ؛ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ”
وأنت ما غيرت ، بل رضيت ، وشاهدت ، وتمتعت ، واستبحت ، فأصبحت .. يرضيك سخط الله عز وجل … .
تأملوا قوله عز وجل :” وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى ” أي لا تباشروا مبادئه القريبة أو البعيدة ، فضلاً عن مباشرته .
وإليك بعض التدابير الواقية من الاقتراب من الزنا :
- الزواج : فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ولقد رغب الإسلام في الزواج ، قال تعالي :” فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ” إن التحرز من مقدمات الزنا واجب ولا يُتوصل إليه إلا بالنكاح ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجـــــــــب .
وأعلم أن الزواج سنة الرسل ، وأن الزواج نعمة من الله فإن المرأة الصالحة خير متاع الدنيا ، وأنه استكمال لنصف الدين ، وأن فيه أجر من حيث المعاشرة النفقة وحسن القوامة والتربية … .
ومن تلك التدابير : إماطة العوائق عن طريق النكاح ؛ ومن تلك العوائق : الفقر : قال تعالي :” وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ”
وفي هذه الآية دليل علي تزويج الفقير ، ولا يقولن : كيف أتزوج وليس لي مال ، فإن رزقه ، ورزق عياله علي الله تعالى -اللهم انفعنا بما علمتنا واجعلنا هداة مهديين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مطاوع ; 25 - 9 - 2013 الساعة 09:19 AM
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
موووضوع رائع و مكتوب بحرفيه عاليه فى صياغه الموضوع جزاك الله خيرا
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
بارك الله فى قلمك الواعى وحسك العالىوزادك الله من فضله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)