موضوع رائع و طله مميزه ارجو الا تحرمنا من جديد موضوعاتك
إن الأمر يتطلب أن تقول جملة أو اثنتين ، ولكن هذه الجملة أو الجمل ستظل فى ذاكرة الشخص الآخر مدى الحياة . وكلما يتذكرك هذا الشخص ستشعر بالدفء . وإذا ما تصادف أن هذا الشخص كان فى وضع يسمح له بمساعدتك ، فسوف يفعل ذلك بكل تفان وإخلاص .وتأخذ هذه الكلمات شكل " المجاملة " حيث أن المجاملات الرقيقة لا تنسى أبدا من قبل الشخص الذي قمت بمجاملته فالثروات والصداقات وحتى حالات الزواج كلها نتجت عن مجاملة بسيطة . ولكن ليس المقصود هنا بالمجاملات أن كلها يمكن أن تحدث أثرا لدى الطرف الآخر ، وهنا يأتي دور استخدام أسلوب رفع الكفاءة العقلية ، يمكن لأي شخص أن يقوم بمجاملة شخص آخر ولكن الأمر يتطلب القليل من المهارة لكي تحدث هذه المجاملة التأثير المطلوب ، وإليك على سبيل المثال بعض من نماذج المجاملات غير الناجحة :* امتداح شخص ضليع فى المهارات التي يعرف أنه يمتلكها* امتداح شخص ما للصفات التي يعرف أنها تميزه* المغالاة فى الإطراءإذا كنت تريد أن تخبر فنانة سينمائية عن إعجابك بأدائها أو بجمالها فسوف تكون بالطبع مسرورة ، ولكن لن تظل هذه المجاملة فى ذاكرتها لوقت طويل لانها " أي المجاملة " من النوعية التي اعتادت فنانات السينما سماعها من المعجبين . من ناحية آخرى إذا ما أثنيت على لوحة قامت برسمها مثلا ، فمن الممكن وقتها أن تظل مجاملتك عالقة بذهنها . فهناك مجاملة واحدة فقط التي ظلت عالقة بذهن أرتورو توسكاينني " قائد فرقة موسيقية " وكان قد تلقاها من إحدى السيدات عقب انتهاء الحفلة الموسيقية ، فقد اخبرته هذه السيدة كيف أنه كان رائع المظهر وليس " كيف أنه قام بقيادة الفرقة بمهارة " لان ذلك أمر مفروغ منه بالنسبة له .وكان إريك ج يحصل على علاوة قدرها 20.000 دولار أمريكيا وذلك يرجع إلى إنه يعلم تماما بقيمة مجاملة الناس . ويعمل إريك فى إحدى الشركات الكبرى للكابلات التليفزيونية والتي تملك العديد من حقوق الامتياز للعديد من الجاليات .ويتذكر إريك قائلا " لقد أرسلت ذات مرة إلى إحدى الجاليات لاننا كنا على وشك أن نفقد حق إمتيازنا هناك فقد تسبب المدير المحلي هناك فى سوء جودة خدماتنا وظل المقيمون هناك يضغطون على مجلس المدينة لإعطاء هذا الامتياز لشركة منافسة . ورأيت أن أول شيء كان يجب علي أن أفعله هو أن أجذب إلى صفنا أصحاب النقد اللاذع لشركتنا ".يقول إريك " وبالتدريج قمت بزيارة كل عميل قام بتقديم شكوى ضدنا . هل تعلم ما الشيء الذي فعلته قبل أن أطرق الباب ؟ أخذت أبحث عن المنظر الجذاب لفناء المنزل الذي يفتخر به صاحب هذا المنزل لأحدثه عنه عندما أقابله . أو الحديقة المنسقة أو ربما السيارة الرياضية الموضوعة فى الجراج ، أو رواق السيارات الذي يوجد فى أحد جوانب هذا المنزل ".ويستطرد إريك قائلا " من الممكن أن أقول لصاحب هذا المنزل : اخبرني العاملون فى مكتبي بأنني لن أجد صعوبة فى الوصول إلى منزلك لانه المنزل المتميز بـ ... ثم أذكر ام أي شيء لاحظته قبل مقابلتي له . ذلك الأسلوب ينجينا من العواقب ليأخذنا إلى بداية جديدة . إن ملاحظة الناس لشيء ما يفتخر بع عميل لهم سيجعل بالتالي هذا العميل فى حالة مزاجية أفضل للإنصات إلى ما أقوله له . وبتعيني كمدير محلي جديد ، أستطيع أن أحقق المزيد من التطور الملموس فى مجال العمل .وكانت نتيجة ذلك هي أن إريك استطاع إنقاذ حق الامتياز من أن يلغي ، وعندما أتبع مجلس المدينة الدعاوى العامة المتعلقة بأمر شركتنا ، فشل المتقدمون بالشكاوى ضدنا فى الظهور ، فكان لأي مدير ماهر أن يذهب إلى هذه المدينة ويقوم بتطوير الخدمة هناك ، ولكن الأمر تطلب شخصا ذا موهبة خاصة فى العلاقات الإنسانية حتى يستطيع أن يسترد ثقة الناس قبل أن يلغى هذا الامتياز . وكانت هذه الموهبة التي يمتلكها إريك هي القيام بالنوع الصحيح من المجاملات التي أنقذت سمعة الشركة كما رفعت العلاوة التي يحصل عليها إريك إلى 20.000 دولارا أمريكيا .يقول إريك : " كان ذلك منذ خمس سنوات وبالرغم من ذلك فقد تم ترقيتي بنقلي إلى شركة تمتلك امتياز أكبر ، وكنت فى بعض الأحيان لسبب ما أمر بالمكتب الذي كنت أعمل فيه فى هذه المدين ، فكان العملاء الذين أتوا لدفع فواتيرهم يرونني ويقومون بتحيتي . بعضهم يذكرني بالرجل الذي كان يعجب بمنزلي . فثبت لي منذ ذلك الوقت أن مثل هذه المجاملات لا تنسى أبدا .المصدر:
بوابة النجاح
موضوع رائع و طله مميزه ارجو الا تحرمنا من جديد موضوعاتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)