بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قد يؤلمني كثيراً أن أرى شاب من الشباب أو مجموعة من الشباب يقفون على ناصية شارع من الشوارع لمعاكسة الفتيات ، أو يعاكسون بالتليفون أو غيرها من فنون المعاكسات التي لا تنتهي


أو عندما اسمع عن تحرش جنسي ( عافانا الله ) تعرضت له فتاة في مكان من الأماكن



الصراحة ، بعض الشباب خلوا سمعة الشباب أصبحت في الطين


أين الكرامـــــــــــــــــــ ـــــــــــة


لن أتكلم في الموضوع من منطلق الحلال والحرام الآن ولكن أين الكرامة ؟


كيف لا يخجل شاب من نفسه وهو يسمع كلمة لا تسره من فتاة أو سباب ، كيف يرضى أن يذل نفسه بهذه الطريقة ؟ حافظ على كرامتك وكن عزيز النفس ، يعني بالله عليك لو نفس هذه الكلمة قالتها لك أختك أو أخوك بضحك أو مزاح ، ماذا ستفعل ... وقتها الشاب يعمل إن عنده كرامـــــــــــــــة


طيب بالمثل المصري ... خلي الطابق مستور


أنت إنسان قد كرمك الله فلا تفعل ما يهدم مروءتك ، نريد أن يعود الشباب للعفاف مرة أخرى ، حتى وإن كنت تجد في نفسك ميل للجنس الآخر ، فهذا بيكون بالمعروف وبالطريق الذي أحله الله ، لا يكون بالمعاكسة



الصراحة عندما اسمع عن جرائم المعاكسات والاغتصاب والتحرش وغيرها ، احزن بشدة واخجل لأني شاب ( لا أعترض أبداً على قضاء الله ، ولكني أبوح لكم بشيء يحز في نفسي )


وكأني اسمع اتهامات كثيرة من الفتيات إن الشباب كذا وكذا ............. وما بيجروا إلا وراء شهواتهم ، هل يسرك أن تسمع هذا الكلام ؟


يعني نفسي أقول للشباب الذي لا يبالون ويتحرشون بالفتيات .... كفاية بقى بجد فضحتونا ، حرام عليكم




أرجو من إخواني الشباب يكون عندهم حياء وعفاف يفوق البنات ( العفيفات طبعاً )


وللعلم بعض الفتيات ( الكاسيات العاريات ) هداهن الله يخرجن للشارع ويتزين ونفسهم حد يعاكسهم ، فأنت لو ما عبرتهم ، تكون نصرت دين الله لأنهن بعد ذلك سيحتشمون في ملابسهم التي يظنون أن الشباب بيعاكسوهم علشانها ، والشيء الثاني ستكون سبب في عدم تشجيعم وتماديهم في المعصية وتوقيفهم



نريد أن نقتدي بالصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي كانت تستحي من الملائكة ، وقبله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أشد حياءاً من العذراء في خدرها ، ويوسف الصديق عليه السلام ، وغيره الكثير ، فقصص السلف تمتلئ بقصص أصحاب العفاف



لا للمعاكسات ... نعم لرضى الله والحفاظ على الكرامة وعزة النفس والرأس مرفوعة



البعض منه منقول للأمانة