انا زوجة "لقطة
اسمحوا للي اني ابدا الموضوع بهذه العبارة بس ده اللي بسمعوا من الكل لانه انا بصحا الصبح بجهز الاولاد للمدرسة ( انا عندي تلاتة )وفطرهم وبصحي الاستاذ واجهز قهوته وبعد كده بلبس علشان انزل الشغل علي لحم بطني وعلي فكرة انا مجتهدة جدا واترقيت 3 مرات في الخمس سنوات الاخيرة انا عرفة لان مديري بيعمل كده علشان يرمي علي شغل زيادة ويريح نفسه بس انا بحب شغلي بعد كده ارجع البيت الساعة خمسة العصر ولا المغرب مفرقتش علشان اعمل الاكل لسي السيد اللي عندي ويرجع وانابحط الاكل علي السفرة ياكل ويتفرج علي الكورة والاخبار ولو قلت اناده وقت المسلسل اللي نفسي اتبعه حيقول ( انتي بتعرفي تابعي حاجة ذاكري لعيالك اول )بعد كده اخلص من العيال وانيمهم بقت الساعة تسعة ولا تسعة ونص بعد كده يجي دور ___عشان يدلع عشان ياحرام هوتعبان في الشغل !!!!!! وانام حوالي الساعة12 ده لو كنت محظوظة ونمت علي طول عشان استعد ليوم جديد
طبعا لازم اكلم امي وامه يوميا عشان ماقباش مقصرة وجاحدة و و و و .
ممكن اشوف صحباتي مرة كل شهر او شهر ونص عشان هما بيشغلوني عن البيت .
ده اختصار لحياتي وحياة كتير زي بيشتغلوا
سامحوني عشان طولت عليكم بس ده كان مقدمة للموضوع اللي عايزة اكلم فيه
وهو المراة العاملة الغلبانة اللي بتحاول انها توازن بين البيت والشغل والاولاد والاهل والصحاب و_ _ _ _ _ _ الخ
ودلوقت حنبداعلي ذمة الاهرام ان
80% من الخاضعات للبحث ان أكثر ما يضايق المرأة العاملة هو تحملها لمسئولية العمل والمنزل في آن واحد دون مساعدة من أحد, كما ذكرن أن أزواجهن لايتحملون أي أعباء منزلية او مسئوليات خارج نطاق عملهم مما يشعرهن بالوحدة, بينما قالت10% من النساء العاملات أنهن رغم متاعبهن يرفضن مساعدة الأزواج لهن بحجة أن المرأة تريد ان تشعر دائما بأنها سيدة بيتها. بالذمة ده كلام .
المشكلة في الأصل ترجع إلى ثقافة الرجل بالنسبة للمرأة ، فالمجتمع ينظر إلى هذا الأمر على أن ما يجود به الرجل وما يمنحه للمرأة هو معيار سعة صدر الرجل .
ومشاركة الرجل لزوجته تنقص من قدره وكرامته ، مثل الأعمال المنزلية أو تربية الأطفال ، فالزوج يسمح لنفسه أن يستقطع من وقت زوجته لتخرج إلى العمل وتساعده براتبها دون أن يكلف نفسه ويساعدها في تربية الأبناء حتى .
وبعد كده يشتكي الزوج بالشكاوي المعتادة ان زوجته عصبية ، لا تقوى على تربية الأطفال ، تتعامل مع زوجها بكبرياء لأنها تشعر بكيانها العملي ، ... إلى آخره من تهم باطلة يرمي بها الأزواج زوجاتهم العاملة خاصة إذا كانت في مستوى أعلى منهم .
الأنانية الذكورية واحدة في العالم أجمع لا تختلف كثيراً في الشرق عن الغرب الذي يزعم بمنحه المرأة كامل حقوقها ، فقد نشرت مجلة "فوربس" العالمية مقالا مثيرا ينصح فيه الكاتب أمثاله من الرجال باختيار الزوجة المناسبة قائلاً : "تزوج من سيدة جميلة , أو متوسطة الجمال, قصيرة أو طويلة, شقراء أو خمرية اللون, لكن اياك أن تتزوج السيدة العاملة.."
المشاكل الاجتماعية:-.
ما مدى حجم المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها المرأة العاملة بسبب المجتمع المحيط بها،وأي المشاكل أكبر ؟
وقد بينت بعض الدراسات أنه يوجد فرق في مفهوم الذات لدى المرأة العاملة ناتج عن المشاكل الاجتماعية .
(وبالمقارنة مع المقياس نجد أن المرأة التي تعاني من المشاكل الكبيرة ذات مفهوم ذات متوسط، على حين المرأة التي لا تعاني من المشاكل الاجتماعية ذات مفهوم إيجابي مرتفع.) كلام كبير صح علي كل نفسرها وحدة وحدة
مشكلة عدم وجود ساعات فراغ للقيام بالواجبات الاجتماعية
وأن دور المرأة في المنزل ما زال من أجل خدمة أفراد الأسرة، خاصة الزوج مع أنها عاملة .
وفي المقابل نجد دراسات تحاول ان تنصف المراة العاملة حيث تدل علي انخفاض المستوي الصحي لدي ربات البيوت وارتفاعها في المرأة العاملة مهما طالت ساعات العمل في حين أبرزت الدراسة أن فئة النساء العاملات التي قد يعانين من انخفاض المستوي الصحي سببه انخفاض أجورهن في نفس العمل عن الرجل . وتكون أكثر وعياً بصحتها لأن المرأة العاملة الأكثر تفتحاً من ربة المنزل ، والأكثر وعياً وحرصاً على تثقيف ذاتها فيما يتعلق بصحتها خاصة صحتها الإنجابية ، أكد دكتور هشام حرب أستاذ مساعد النساء والتوليد بجامعة عين شمس أنه من خلال مسح حالات الإجهاض في ثلاثة مستشفيات تعليمية هي: مستشفي عين شمس الجامعي والجلاء التعليمي بالقاهرة والشاطبي بالإسكندرية ومن خلال مجموعة عمل من الممرضات تبين أن المرأة العاملة أكثر استعمالاً لوسائل تنظيم الأسرة وبصفة منتظمة من ربات البيوت اللائي يلجأن للوسائل بنسبة أقل.
وأشار المسح إلى أن المرأة العاملة أكثر وعياً ، بحيث لا تلجأ إلي وسائل غير تقليدية أو غير آمنة لإجهاض نفسها في حالة حدوث حمل غير مرغوب فيه عكس ربات البيوت اللائي كثيراً ما يلجأن لإجهاض أنفسهن بطرق غير تقليدية وخطرة.
اسعاد زوجها :-
وبالرغم من المسئوليات الكثيرة التي تقع على عاتق المرأة العاملة ، إلا أنها تسعي دائماً وراء ما يسعد زوجها ويجعله يفتخر بأنها عاملة وتؤدي كل أمورها الزوجية والمنزلية على أكمل وجه .وقد ذكر الباحث الأمريكي وخبير شئون الأسرة وارين فاريل أن بعض الشبان يرون أن المرأة المستقلة قد يشكل وجودها في البيت كزوجة تهديداً وتحدياً لرجولتهم ، كما تكون أحياناً شخصية المرأة القوية حاجزاً يحول بينها وبين إقامة علاقة وثيقة بالرجال.
وأضاف فاريل أن شباناً آخرين يواجهون في العمل الزميلة الطموحة التي تنافسهم على العلاوة، وأحياناً الرئيسة القوية العنيدة، وهذا يدفعهم إلى الاقتران بالزوجة المطيعة، ويحلمون بجو البيت الهادئ البعيد عن المنافسة والمواجهة والمجادلة .
وأجرى وارين فاريل دراسة اشتركت فيها حوالي 3 آلاف أسرة من مختلف طبقات المجتمع، واشترطت أن تكون الزوجة والأم في هذه الأسرة امرأة تتمتع بالاستقلال الذاتي ، ودلت نتائج هذه الدراسة أن الزيجات التي تتمتع فيها الزوجة بالاستقلالية تكون أكثر استقراراً من غيرها ، كما أن استقلال المرأة لا يهدد كيان الأسرة، بل يعود بالنفع ليس فقط عليها، ولكن على جميع أفراد الأسرة ، حيث أن المرأة المستقلة أقدر من غيرها على حل المشكلات ومواجهة الأزمات.
وأكد الباحث أن المرأة التي تمتلك زمام حياتها ومصيرها تكون أكثر قدرة على إسعاد زوجها، كما أن ثقتها بنفسها تجعلها لا تحاول أبداً السيطرة عليه، بعكس بعض ربات البيوت المتفرغات اللاتي يحاولن الاستحواذ على الزوج ، وتصاب أحياناً بالغيرة الشديدة على زوجها بالإضافة إلي أنها تقعد لزوجها بالمرصاد وتسأل السؤال المعتاد الذي يكرهه أى رجل " رايح فين وجاي منين " تشتعل ناراً لو تأخر عن موعده أو انشغل عنها، وتحاصره بسيل من الأسئلة لو سرح بفكره، وتتحول العلاقة إلى جحيم لا يطاق.
اكثر اناقة ولاحظوا اناقة حيث انها تعتمد الملابس الهادية الراقية
مع الاكسوارات البسيطة
اكثر عملية وتراعي حاجة الزوج فهي لاتحاول ان ترهقه بالطلبات والمستلزمات التي قد لا تحتاجها كما تفعل ربة البيت
يعني من الاخر ان المراة العاملة عموما تكون اكثر حرصا علي بيتها واولادها وهذاربما يعود لاحساسها بالذنب وانها مقصرة مع من حولها .
علي كل لنا طولت عليكم بس فعلا ده موضوع مهم وياريت اشوف ردود وشكرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)