بســـــــــــم الله الرحـــــــــــمن الرحــــــــــــيم


و انا لا اعلم من اين ابدأ لكنى اولا اقول بتحريم المظاهرات كلها تحريم قطعى ( و ان تظاهرو عليه فان الله مولاه و جبريل و صالح المرسلين ) متحدثا بادىء الامر عن الاسلام الذى جاء غريبا و الان يخرج غريبا بعدما ترك اهل الدعوه الى الله اماكنهم على المنابر و راحو يتخبطون فى الاسواق يعرضون دينهم على المتاجر يتحكمون الى الصندوق و لم يتحكمون الى سنه الصادق المصدوق هؤلاء الرعاع اظهرو الاسلام فى زمنهم فى مظهر العدو المقاتل الغشوم الظالم و خرقو السفينه ليغرقوا اهلها وضحهم لنا رسول الله فى اكثر من حديث صحيح بلغ مبلغ التواتر المعنوى ففى حديث حذيفه بن اليمان متحدثا عن الفتن قال ( فتنه الدخن وقدوها دعاه يلبسون زينا و يتحدثون بالسنتنا قلوبهم قلوب الشياطين فى جثمان انس هم دعاه على ابواب جهنم يقفذفون فيها كل من اجاب اليها ) كذالك فان التظاهر على الحاكم الذى ملكه الله على ارض الله كما فى قوله تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتى الحكم من تشاء و تنزع الحكم ممن تشاء ) هو حاكم بامر الله فى ارض لا يستطيع احد من الخلق ان يؤتى احدا الملك او ينزع الملك من احد الا الله وحده لان ذالك كله من شؤون و اختصاصات الله جل جلاله و تقدست اسماؤه و اذا كان ذالك كذالك فيحرم التظاهر على الحاكم لانه اتى بامر من الله و له تعالى فى خلقه شؤون و اوجزها و اجملها رسول الله بقوله ( اينما تكونو يولى عليكم ) فعلينا اولا ان نبدأ بتصليح انفسنا مع الله حتى يغير الله تعالى بعدها ظلم الحاكم علينا لاننا لا نغير شيئا فى ملك الله الا بمراد الله الم يقل ( و ان تظاهرو عليه فان الله مولاه و جبريل و صالح المرسلين ) اى لا يستطيعون تغير الحاكم على ارض الله مهما بلغو حتى و لو تظاهرو عليه مع ان التظاهر حرام و ليس من تعاليم الاسلام و انما هو مناط الكافرون قديما و حديثا يريدون تغير الواقع و تبديل مراد الله بالقوه و التظاهرات و قطع الطريق من قديم الزمان اما ما نفعله الان من التظاهرات القاتله فهى اهانه لتعاليم الاسلام السمح و خروج على اراده الله و هذا كله جاء على غرار تعاليم الغرب الملحد و اهل الكفر فهم ليس عندهم عقيده و لا مله متخبطين يتظاهرون على الحاكم لجهلهم بربهم فما بالنا نحن المسلمون نقلد هؤلاء الجهله الكافرون تقليدا اعمى و نعصى الله و رسوله اما التخاذل عن نصره دين الله حينما سب الملحدون رسول الله و اظهروه فى صور مشينه فى الدانيمارك و النرويج فلم نرا لشيوخ الضلاله و دعاه الفتنه صوتا و لا نفس فما بالهم الان يقتلون النفس التى حرم الله و يسيئون الادب فى حديثهم عن رسول و يدعون عليه كذبا انه صلى الله عليه و سلم جاء لضال من ضلالهم فى المنام و اقيمت الصلاه فتخلف رسول الله و قدم احد ضلالهم للصلاه به صلى الله عليه و سلم اماما الم يقل رسول الله ( من كذب عليا متعمدا فليتبؤ مقعده من النار ) الم يعلمنا القران حسن الادب مع النبى ( لا تجعلوا دعاء النبى كدعاء بعضكم بعضا ان تحبط اعمالكم و انتم لا تشعرون ) و قولهم عن اشاره رابعه ان الله تجلى عليها و ثبتت على حالها و ان جبريل نزل بها تعالى الله عن ذالك علو كبيرا و قطع السنتهم و اعماهم و احبط اعمالهم كل هذا الفسق و الفجور و الاهانه للاسلام و المسلمين و مع ذالك لنقص ديننا و تخلينا عن نصره اسلامنا سكتا و روحنا نتظاهر دفاعن عن شيوخ الضلاله ماذا فعل هؤلاء الدجالين المحتالين للاسلام و للمسلمين كل الذى فعلوه على ارض الواقع انهم كذبو على الله و على رسوله و قتلو النفس التى حرم الله و سبو و قذفو و قطعو الطريق و تظاهرو و كل هذه الاعمال محرمه و ليست من سلوكيات و اداب و تعاليم دين الاسلام الحنيف حقنا جميعا ان نتصدا له و لنعلم ان الله تعالى سيحاسبون عليه فهذه التظاهرات حرام منكر يجب النهى و التحذير منها قولا و فعلا و نمنع صبياننا و نسائنا و اهلينا و شبابنا و اصدقائنا من المشاركه فيها و صد شيوخ الضلاله و ردهم و طعنهم فى افعالهم و اخبارهم و اقوالهم و عدم الاستماع الى اصاغرهم فضلا عن اكابر مجرميهم هؤلاء بدلو نعمه الله التى هى الدعوه الى الاسلام دأب الانبياء و ميراث المرسلين بدلوها كفرا و احلو قومهم دار البوار جهنم يصلونها و بئس القرار