موضوع رائع يا وليد
بجد تسلم ايدك والف الف شكر لمجهودك الرائع
التسامح او العفو هي من أنبل الصفات على وجه الأرض
فما أحوجنا لها في هذه الأيام
كثيراً مانرى المشاكل تشتعل بين المسلمين وكثيراً مانرى خصاما وأحياناً قد يكون فراقاً بين صديقين
أو أخ وأخيه فأين هو التسامح الذي أوصانا به ربنا الكريم في كتابه :
((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
-النور22-
وقوله
((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))
-فصلت34-
ولتكن لنا أسوة حسنة في رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما قال :
(من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل-
على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
- أبو داود والترمذي وابن ماجه -
أو عندما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه
صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما
بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على
هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)
- متفق عليه -
وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد،
والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به
وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون
أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
- سيرة ابن هشام -
فما أجمل العفو وما أحبه لله ورسوله
فالعفو كالماء يظفئ نار الخلاف والنزاع وما أروع العفو عن هفوات الناس،
وغفران أخطائهم، فهذا يعد حسنة حقيقية، فالله سبحانه كبير فى غفرانه، عظيم فى عفوه وتسامحه.
وهو يريح الضمير وقد أكدت بعض الوكالات العلمية أن العفو والصفح يرتبطان بانخفاض ضغط الدم الشرياني ومستويات هرمونات التوتر في أجسامنا،واثبتت الدراسه أن هناك ارتباطات بين العفو والتسامح والآثار الفسيولوجية في الجسم ، حيث أن التسامح والعفو يؤديان الى تقليل إفراز هرمون التوتر.....(الكورتيزول) الذي يؤدي إلى رفع ضغط الدم .
فهاهو العلم يثبت أن التسامح والعفو أقوى من الثأر والإنتقام
فهل هناك أجمل من أن يتحول الأعداء إلى أحباب !
اصنع لك أثراً جميلاً في كل النفوس
انسى الأحقاد والعدوات .. عش حياة هانئة
إن عاداك أحد .. فقدم له هدية
إن لم يسلم عليك فابداء أنت .. فخيركم من يبدا بالسلام
وانا لست خيركم وابدا وانادى الاعضاء كلهم كلهم قديمهم وحديثهم واخص على مدكور وطيف وبنت الاسلام واحمد عمر وتريكا ومنى رشدى وحوده والعوامى وهارى وهمسة وساجدة وشمس وسحر وعاشقة الرومانسية يريت تكونوا قدوة لينا فى التسامح بينكم وبين بعض وبين الاعضاء تكون فعلا اهلنا واخواتنا الكبار الى نقتدى بيهم
انا بناشدككم وبناشد كل الاعضاء الى زعلانين من بعض ومش عاوز اقول متحاربين والى متخاصمين والى بطلوا يدخلوا لموقف حصل اورد جامد اتكتب او موضوع اتحذف بقلهم كونوا اسرة واحدة وعيلة واحدة وانا اهوه ابدا بنفسى واقول انا اسف لو كنت غلطت فى اى عضو او اسئت فهم اى عضو يسامحنى ويريت كلنا نسامح جد مش كتابة واسف على الاطالة
فلنعفو أخوتي في الإسلام عن من أساء إلينا حتى نكسب محبة الناس
ويرتاح بالنا ويعظم أجرنا بإذن الله ولنكن كما قال الشاعر :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعآ
يرمى بصخر فيلقى بأطيب الثمر
التعديل الأخير تم بواسطة وليد الاسلام ; 14 - 12 - 2008 الساعة 09:02 PM
اصنع لك أثراً جميلاً في كل النفوس
انسى الأحقاد والعدوات .. عش حياة هانئة
إن عاداك أحد .. فقدم له هدية
إن لم يسلم عليك فابداء أنت .. فخيركم من يبدا بالسلام
اولا كل سنة وانت طيب اخي الكريم
والحمد لله على سلامتك وعودتك لينا
موضوعك مهم جدا وكنت بفكر فعلا احط موضوع بهذا الشكل
الحمد لله احنا هنا في بيتنا الثاني
ممكن نزعل من بعض او ناخد موقف من بعض
بس ده مش لازم يأثر على علاقتنا ولازم نصفي قلوبنا وننسى الاساءات ونفتح كل يوم صفحات جديدة ملؤها الحب والتسامح
ومعا لنرتقي بمنتدانا
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
بارك الله فيك وليد
وجزاك الله خيرا موضوع جميل وفعلا احنا هنا اسرة واحدة ممكن يكون فى اختلاف بين بعض الاعضاء ولكن الحب فى القلب موجود والحمد الله
واتمنى ان يستمر ودعوة مقبولة ان شاء الله ويبارك فيك وفى عمرك
التعديل الأخير تم بواسطة وليد الاسلام ; 15 - 12 - 2008 الساعة 12:07 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)