كانت امى بتحكيلى انها وهى صغيرة كانت نايمة عند ستها وكانت ستها ساكنة فى الدور الرابع وكان فى راجل ساكن فى الدور السادس وكان مش بيكلم حد وكان طخين المهم فى يوم بليل سمعوا رزعة فى البلكونة خرجوا يشوفوا فى اى لاقوا الراجل دة نايم على المنشر ومن تقله راح واخد المنشر ونازل على الارض ومات تانى يوم فى نفس الميعاد سمعوا نفس الرزعة فى البلكونة فا ماما بتسال ستها اى دة قالتلها دة عفريت الراجل راحت ستها جابت عدس ومايه سخنة ورامتها فى البلكونة ع مايطلعش تانى
اما بقى الحكاية دى حصلت معايا انا وانا لحد دلوقتى مش متخيلاها ولا نسياها كان فى ولد عندنا فى الشارع اسمه عبود كان بيلعب فى الشارع وكان فى عربية( ونش) كبيرة معدية راح هو اشعبط عليها وجى ينزل راح ياحرام وقع تحت العجل وبقى هو والارض واحد
والناس لمت الجثة بتاعتوا او بمعنى اصح الى تبقى منها وحطوها تحت البيت عندنا اليوم دة انا كنت خايفة جدا ونمت بدرى المهم معرفش اى الى حصل خلانى اصحى بليل واول اما صحيت لقيت النور قطع رحت دخلت البلكونة وما كنتش راضية ابص على مكان الجثة بس فضولى خلانى ابص لقيت واحد قاعد فى مكان الجثة ولابس ابيض انا طبعا المنظر خضنى ومارضيتش ابص تانى لقيت كلب جى فى الشارع قعد يهوهو ويعوى ودة زود الخوف عندى رحت دخلت صحيت اختى تقف معايا ومارضيتش اقولها ان فى حاجة عشان ما تخفش هى التانية بس كنت اما اجى ابص فى حتى الاقى نفس الشخص قاعد على الارض وانا ماكنتش شيفاة كويس عشان الشارع كان كحل بس الى كان بيخلينى اشوفه هو انه لابس ابيض بس اول اما الاذان الفجر قال الله اكبر راح النور وجيت ابص على الشخص الى كان قاعد على الارض مالقيتهوش تانى يوم بحكى لماما قالتلى انتى بيتهيالك بس انا متاكدة ان الحكاية دى حصلتلى وانى مش بيتهيالى
ياريت اى حد يعرف حكايات عفاريت يقول بس تكون حقيقة