بداية أشكرك أخى الكريم "أحمد عمر" على اهتمامك وردك شبة المفصل ..
وهو شبة مفصل لأنك تركت بعض الأجزاء كان من المهم التعليق عليها ..
ثانيا : أود أن أقول أنى معك فى كل ردودك المنطقية ..
ثالثا : سوف أورد لك المقاطع التى كان من المهم الرد عليها ،
والمقطع الأول هو ..
وبحسب جريدة" المصري اليوم" في تقرير نشرته عن القناة ، فإن "إيمان علام" إحدى المذيعات اللواتي عملن بتلك القناة - قبل فصلهن الجماعي -قالت أن الإدارة اشترطت أول الأمر عليهن العمل بلا راتب في تلك المرحلة المؤقتة إلى أن يجلب برنامجها إعلانات ثم تدفع لها القناة راتبها!
روت إيمان موقفاً آخر لا يقل غرابة كان يحدث معها أسبوعياً أثناء تسجيل البرنامج، حيث يتم تخبئتها من الشيخ محمد حسين يعقوب، الذي يقدم برنامج "فضفضة"، التالي لبرنامجها مباشرة، خوفا من أن يراها بآلتها الموسيقية، فتحدث الكارثة !
مذيعة أخري رفضت ذكر اسمها جف حلقها من كثرة المطالبة بحقوقها، حتى صرخت في إدارة القناة قائلة "تدعون التدين وتحذرون الناس من أكل الأموال بالباطل وتنسون حديث الرسول : "أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، واتهمتهم بالبخل وبالنصب علي الناس من خلال دورة تدريبية يعقدونها للطلبة بمبلغ ٢٥٠٠ جنيه مقابل فرصة عمل في القناة، وأكدت أن القناة قائمة علي فكرة بيع الوقت واستغلال كل ما يمكن أن يحقق مكسباً.
مصدر من داخل القناة رفض ذكر اسمه أكد أن قرار وقف المذيعات جاء تلبية لرغبة الشيخ أبو إسحق الحويني، والذي وافق علي تقديم برنامج للقناة مشترطاً وقف المذيعات لأن صوت المرأة عورة، وظهورها علي الشاشة فيه إثم كبير.
لابد لنا من أن نتحقق من هذا الكلام ،
قال تعالى:" ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة
، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
أما المقطع الثانى هو :
أما المفاجأة والجديد فكانت خدمة رنات المحمول، التي تنافس حاليا رنات أشهر الأغنيات وتترات المسلسلات، فربما تقف في الأتوبيس في عز الزحمة وتجد صوت الشيخ محمد حسين يعقوب وهو يقول بأعلى صوت : "أنت مبتصليش ليه؟"، أو دعاء الشيخ محمد حسان أو رقية الشيخ سالم أبو الفتوح.
بهذه الخدمة الجديدة لن تحتاج إلى غلق الهاتف أثناء دخولك المسجد لتأدية الصلاة فرنات الموبايل أصبحت إسلامية هادفة، ولن نجد أحدا من الأئمة ينبه على المصلين بأن يغلقوا هواتفهم، وستجد في وسائل النقل العامة والخاصة الفتيات والشباب الملتزم وهو يفتح جواله ويقلب في النغمات بدافع الحث على الخير وكسب الحسنات .
هل يجوز عدم غلق الهاتف المحمول أثناء الدخول للمسجد لتأدية الصلاة
بحجة أن رنات المحمول أصبحت إسلامية هادفة ،
وقد قال تعالى :
"وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ".
أما المقطع الثالث والأخير هو :
تمثل قناة الناس نموذجا للامتزاج بين السلفية الإسلامية والنزعة الاستهلاكية، في الوقت الذي يدعو فيه شيوخ السلفية إلى التشدد في الدين والدنيا، تغرق القناة مشاهديها بأنماط من السلع الاستهلاكية – تحمل بشكل ملفت أسماء أجنبية – بدءا من الملابس وأعشاب التخسيس مرورا بإكسير الحياة الذي يعيد للمسن شبابه وحيويته الجنسية، وانتهاء بالعسل الجبلي الذي يعالج 25 مرضا متنوعا..فأغلب الشركات المعلنة تسوق منتجاتها عبر الشاشة، وهو ما يعبر عن وجود اقتصاد مواز سلفي النزعة، ينتقل من أبواب المساجد إلى شاشات الفضائيات!!!
فى هذا المقطع ، ومن واقع رؤيتى لبعض البرامج فى هذه القناة ،
فهذه القناة تدعو إلى الإهتمام بلغتنا العربية والحفاظ عليها ،
فهل يعد هذا العمل سليماً ؟؟
فلابد لنا عندما نقيم أو ننقد مقالا -وليس ننتقد-أن نشيد بالأجزاء الصحيحة والسليمة ،
وأيضا نبرز الأجزاء الخاطئة والغير صحيحة ، ونترك الحكم الأخير للقارىء أو المشاهد ..
أخيرا شكرا لك يا أخى على اهتمامك وردك مرة أخرى ..