قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    تمام من معجزات الله فى الصلاة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    كل يوم يكتشف العلم معجزات جديده ومفيدة للانسان ويقف العلم متحيرا أمام هذه المعجزات فلا تندهشو انها معجزات الله سبحانه وتعالى فهل هناك غيره يرسل معجزات
    تعالو نقرأ هذه الدراسه لتلعمو شيئا جديدا من معجزات الله


    دراسه بقلم
    الدكتورتوفيق علوان
    اخصائى الجراحه العامه

    إنه ليس عجيبا أن يطمئن العلماء إلي العلاقة الوثيقة بين التعاليم الإسلامية الرشيدة ، وبين كل ما يخدم سلامة الجسد الإنساني وصحته إنه لثابت وبوضوح تام من جملة الأحكم والفرائض الواردة تباعا بالقرآن العظيم ، وكأنها قاعدة عظمي بأنه لا تناقض البتة بين الأوامرز الإلهية المقدسة ، وبين أي من جورانب الحياة الإنسانية الزاهرة ، ولقد جزم القرآن العظيم بأن نفع الإسلام لكافة جوانب الإنسان الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والروحية والسياسية والصحية ، هو أمر قاطع لا مرية فيه ، ولا غبش ولا غموض ، ولذا فلم يكن غريبا أن يسعي أئمة المسلمين وفقهاؤهم إلي اكتشاف تلك الرابطة القوية بين القواعد الإسلامية والمنافع الإنسـانية ، حتي وضعوا أيديهم عليها ، فإذا بها قاعدة عظمي راسخة الأركان ثابتة الأساس ، ومن تلك الفرائض
    معجـــــزة الصــــــلاة

    فى الوقاية من مرض دوالى الساقين


    الصلاة المفروضة عينا علي كافة المسلمين ، هي من أول الفرائض الروحانية التي شرعت تثبيتا للقلوب ، وتنقية للنفوس ، وتقريبا من الله سبحانه وتعالي ، ومع ذلك فلقد ذكر القرآن في غير موضع أن لزوم الصلاة هو أداة فعالة وبالغة الأثر من ناحية النفع المالي ، كذا كان النبي إذا ما غشيته مسغبة أو ضائقة في رزقه أمر أهله بالصلاة

    وقد اتفق فقهاء المسلمين علي أن كل أمر جاء به القرآن العظيم للتربية الروحية والترقية الأخـلاقية ، لابد وأن يؤدي وسواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلي منفعة ما ، وعلي قدر لا يستهان به من الأهمية لأجساد الناس وأموالهم واجتماعياتهم ، حتي أورد الإمام الشاطبي تلالمسألة في كتابه الموافقاتî كقاعدة وريفة الظلال من قواعد الشريعة الإسلامية ، تتيه بها فخرا علي كافة الملل والشـرائع

    وعلي الجانب الآخر نري أن كافة المكتشفات العلمية الحديثة في مجالات الطب ، وقد تضافرت جميعها لتؤيد دونما تردد هذه القاعدة الجليلة

    وفي هذا الإطار يأتي ذلك البحث الذي نحن بصدده ليثبت أن إهمال الصلاة يلعب دورا حيويا في إصابة الساقين بالدوالي ، ذلك المرض الذي طالما أقض مضاجع المرضي وأرق عيون المعالجين

    وهو أول بحث طبي يربط بين الصلاة كتشريع إسلامي وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين بل أنه كذلك أول بحث يربط بين الدوالي والتمرينات العضلية الحقيقية علي مستوي العالم منخلال دراسة أجراها الباحث علي حالة مصابة بدوالي الساقين ، حالات غير مصابة كما قام بقياس الضغط الوريدي علي ظاهر القدم في حالة غير مصابة وقد أثبت الباحث تأثير الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين عن طريق الفسيولوجيا والكيميا ومعادلة برتوا

    وقد حصل هذا البحث علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الطب قسم الجراحة العامة جامعة الإسكندرية

    دوالي الساقين

    إن دوالي الساقين هو خلل شائع في أوردة الساقين ، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون علي طول الطرفين السفليين ، ومن المؤلم أنها تصيب ما يقرب من عشرة إلي عشرين بالمائة من الجنس البشري ولقد تعارف العلماء علي تصنيف دوالي الساقين إلي ضربين ، دوالي ابتدائية ودوالي ثانوية ، فأما السبب الحقيقي للدوالي الابتدائية فلم يزل بعد لغزا غامضا ، ولذا فلقد تنازع مشاهير الجراحة في نظريتين ، تشير الأولي منهما بأصبع الاتهام إلي الصمامات داخل الأوردة ، حيث يؤدي خللها وعدم إحكمها إلي حدوث الدوالي مباشرة ، ولقد أيد هؤلاء العلماء نظريتهم بحجة دامغة ، ألا وهي حدوث تلف الصمامات في كل حالة من حالات دوالي الساقين

    لقد كانت نظرية هؤلاء غاية في البساطة ، إذ قرروا أن تلف الصمام يؤدي إلي زيادة مؤثرة في الضغط علي جدران الوريد ، ينتقل إلي الرقعة المجاورة إلي أسفل ، مما يؤدي إلي انهيار مقاومة الجدار وتمدده ، وبعد فترة زمنية طالت أو قصرت نجد أنفسنا أمام صورة تامة ومتكاملة لدوالي الساقين

    وفي عام افترض فيجان وكلاين أن بروز تلك الدوالي بصورتها الكريهة ليس إلا نتيجة لازمة لاختلال مسار الدماء في الأوردة السطحية ، فينعكس جريانها خلال الصمامات المنهارة من أعلي إلي أسفل ، تاركة مسيرتها الأصلية الصحيحية من أسفل إلي أعلي اعتمادا علي صحة المضخة العضلية الوريدية

    وبرغم تتابع الحجج والبراهين علي تلك النظرية ، فإنها لم تسلم من النقد والتجريح إلي حد إبطالها بالكلية من أولئك الذي تبنوا النظرية المضادة لها والمعتمدة رأسا علي افتراض ضعف أصيل ومؤثر كامن في جدر الأوردة المؤهلة للإصابة بالدوالي ، مما يجعل الوريد معتمدا في مواجهة الضغوط المتزايدة للدماء المندفعة داخله علي قوة الطبقة النسيجية الحافظة من فوقه ، وعلي مدي سلامة المضخة الوريدية أما عن الدوالي الثانوية فربما ترتبت علي عوامل كثيرة ، كالجلطة الوريدية العميقة التي تؤثر مباشرة علي قدرة الصمامات علي الإحكام ، فإذا بها وقد فقدت وظيفتها تماما ، وهكذا تنتقل الضغوط القوية في الأوردة العميقة حال التمرينات العضلية للساقين وبنفس قوتها عبر الصمامات التالفة إلي الطاقم الوريدي السطحي ذو الحماية الهزيلة ، فتنهار جدرانه وتتمدد إلي الصورة النموذجية لدوالي الساقين كذا في عام قرر ليندينور س م أن دوالي الساقين الثانوية قد تكون نتيجة من النتائج العديدة للناصور الوريدي الشرياني به ، وإذا ما كان هذا هو السبب فإن تلك الدوالي عادة ما تكون مصحوبة بتضخم حاد في الطرف المصاب ، وربما ترتبت دوالي الساقين علي تداعيات الآثار الناجمة عن الأورام الحادة للأوردة الرئيسية ، تلك التي ربما ترتبت علي الضغوط المتزايدة عليها في تجويف البطن عن طريق الأورام المختلفة ، أو الحمل في الإناث ، كأسباب رئيسية لحدوث دوال الساقين الثانوية

    مناقشة حول النتائج الإسلامية لهذا البحث

    لما روجعت البيانات الصادرة عن العقل الآلي كمبيوتر ، تبين أنها خالية تماما من أية ورقة علمية تتناول تلك العلاقة المدهشة بين الصلاة ودوالي الساقين

    وليس هذا فحسب بل إن أية دراسة بين الدوالي والتمرينات العضلية الخفيفة ، لم تجر قط من قبـل ، ومن أية جهة علمية عالمية ، ولذا كان علينا أن نخوض وبصورة منفردة ، لاستنباط هذه الوشيجـة ، دون الاعتماد كعادة الأبحاث العلمية ، علي مقولات السابقين في ذات الموضوع للاسترشاد والاستنارة ، فيكون هذا الاستنباط هو الأول من نوعه لحما وعظما ودما أمانة لإسلامنا ، وشهادة لربنا

    وأول من نورده في هذا الفصل الهام من رسالتنا هو ما قد قرره دافيد كرستوفر من أن الضغوط الواقعة علي أوردة الطرفين السفليين ، وفي أية نقطة منها ، ما هي إلا محصلة لثلاثة أنماط من الضغوط المنفردة ألا وهي

    ¤ الضغط الناجم عن قوة الدفع المترتبة علي ضخ عضلة القلب ، هيدروليك

    ¤ الضغط الواقع بتأثير الجاذبية الأرضية إلي أسفل هيدروستاتيك وهو علي قدر من الأهمية ، ترجع إلي الوضع المنتصب للإنسان ، ومن هنا كانت أية نقطة في الجهاز الوريدي تقع تحت مستوي الأذنين الأيمن بالقلب معرضة إلي ضغط إيجابي يعادل طول المسافة بين تلك النقطة وبين الأذين الأيمن ، بحسب القوانين الطبيعية الحاكمة علي تلك المسألة

    ¤ الضغط الناتج عن التغييرات الانتقالية المؤقتة ترانزيانت وهذا الأخير ينشأ ابتداء من عدة مصادر ، فمثلا هناك تغييرات مركزية تنشئها تلك الموجات المتعاقبة كرد فعل لعمل القلب ، كذا تلك الموجات المكافئة للتغيرات المنظمة في الضغط داخل القفص الصدري كنتيجة لعمل الرئتين تمددا وانكماشا أضف إلي ذلك تغير الضغوط بالأوردة بناء علي عمل الانقباضات المتتابعة لعضلات الطرفين السفليين
    ولما كانت الأوردة السطحية بالطرف السفلي ، توشك أن تقف منتصبة من أسفل إلي أعلي دونما تقوية أو إعانة ، كما أنه قد تقرر أن الوريد الصافن الأكبر بالذات هو أطول الأوردة بالجسد الإنساني أجمع ، فببساطة تامة يمكن التأكد من أن أشد أنواع الضغوط الواقعة عليه إنما يرجع إلي ضغط الجاذبية الأرضية الفاعل بصورة عكسية لسريان الدم الوريدي

    ولذا فلقد صار معلوما بين العلماء أن دوالي الساقين ما هي إلا خاصية من خصائص الوضع المنتصب للإنسان ، حيث ثبت أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الحيوانات الأخري علي الأرض يعاني من هذه النازلة
    وهناك إجماع علي أن الضغط علي ظاهر القدم حال الوقوف يتراوح بين سم»ماء ولأجل هذا يبرز الدور البالغ الأهمية للمضخة العضلية الوريدية ، حيث ينخفض هذا الضغط تحت الإيقاع المنظم للرنقباض والاسترخاء المتتابع لعضلات الطرفين السفليين أثناء المشي مثلا ، فإذا بالقيمة وقد بلغت مليمتر زئبق عند مفصل الكعب عقب فترة وجيزة من تحريك الطرفين السفليين

    إن هذه المضخة العجيبة لا تقتصر في نشاطها علي هذا الدول الحيوي ، بل إنها تتجاوزخ إلي تخفيض تراكمات السوائل داخل الأنسجة تلك التي تؤدي إلي تورم الساقين وبصورة مؤلمة مع طول فترات الوقوف دون أدني حركة نتيجة لتضاعف الضغط الواقع علي الأوردة

    لقد أجمع دود وكوكيت ، بارو ، فيجان ، أسكارî ، مضافا إلي هؤلاء جميعا النتائج المتمخضة عن تلك الدراسة ، علي أن الوظيفة التي تستلزم من المرء طول فترات الوقوف تؤثر تأثيرا بالغا في سرعة إصابته بدوالي الساقين تحت تأثير الضغط الناتج عن عمل الجاذبية الأرضية ، مع تعطيل عمل المضخة الوريدية العضلية في آن واحد ، ومن جانب آخر ، أجمع هام ، نيبس انجلر جيجرهنلر ، جروبلي ومعاونوه ، اندريوتيî ومعاونوه ، جوروكوفا ومعاونوه ، ليو ومعاونوه ، و ماتاجنî ، استوبيساند علي أن ثمت ضعفا ابتدائيا في جدار الوريد المؤهل للوقوع فريسة لدوالي الساقين

    مضافا إليه المنائج الحاسمة الناتجة عن دراستنا الراهنة ، وقد أيدت هذا الذي أوردوه ، ومن غير اغفال لكافة المسببات لدوالي الساقين ، فنحن أمم عنصرين رئيسيين ضالعين في تدمير الأوردة السطحية وإبراز دوالي الساقين

    العنصر الأول هو تركيز أعلي قيمة للضغط علي جدرات الأوردة السطحية للطرفين السفليين عن طريق الوقوف بلا رحمة ولفترات طويلة

    العنصر الثاني أن الوريد السطحي المؤهل للإصابة بالدوالي ، إنما يكون واقعا من البداية تحت تأثير مرض عام في الأنسجة الرابطة ، مؤدي بدوره إلي إضعاف جدرانه إلي مستوي أقل من نظيره الطبيعي

    ¤ والآن يبدو ظاهرا أنه بتكاتف هذين العنصرين معا في شخص ما تكون النتيجة الحتمية هي إصابته بدوالي الساقين

    أما عن علاقة الصلاة بتلك المعضلة ، فإنه بالملاحظة الدقيقة للحركات المتباينة للصلاة انظر الرسوم التوضيحية وجدت أنها تتميز بقدر عجيب من الإنسيابية والإنسجام والمرونة والتعاون ، وأعجب أمر أنه بالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع علي جدار الوريد الصافن عند مفصل الكعب ، كان الانخفاض الهائل لهذا الضغط أثناء إقامة الصلاة مثيرا للدهشة وملفتا للنظر ، فعند المقارنة ما بين متوسط الضغط الواقع علي ظاهر القدم حال الوقوف ، ونظيره حال الركوع وجد الأول وقد بلغ ما قيمته ر سم»ماء ، فيما كان الثاني ر سم»ماء فقط ، وكما هو ظاهر فإن النسبة لا تزيد إلا يسيرا عن نصف الضغط الواقع علي جدران تلك الأوردة الضعيفة ، أما متوسط الضغط عند السجود الأول فكان ناطقا ، إذ بلغ فقط ثلاثة سم ماء وغني عن البيان أن انخفاضه لهذا المستوي ، ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من ضغطه القاسي طوال فترة الوقوف

    أما عند السجود الثاني فكانت القيمة ر سم»ماء ، وفي عملية مقصودة لإخلاء الوريد من مزيد من الدماء كيفما تتحقق بذلك أكمل درجات الاستقرار لهذه الجدران المنهكة تحت الآثار المؤلمة للضغوط عليها ، وهذا التغير في الضغط انخفاضا بين السجود الأول والسجود الثاني ، وإن كان ليس بذي دلالة علمية مؤثرة إلا أنه ريما يكون نتيجة لعملية سحب الدماء من الطاقم السطحي للأوردة إلي الطاقم الأعمق كما قدر ذلك بعض العلماء ، خصوصا إذا علمنا أنه بين كل سجدتين يستقر المرء جالسا في اطمئنان وهدوء

    وما دمنا قد ذكرنا جلوس الصلاة فقد وجدنا أن متوسط الضغط الوريدي عنده وقد انخفض إلي ما قيمته فقط ر سم»ماء في تعبير بليغ عن أوضح الدلالات العلمية

    وفي محاولة طريفة لاستبعاد الوقوف تماما من حركات الصلاة ، وحساب متوسط الضغوط الأخري ركوع سجود جلوس كانت النتيجة معبرة تماما حيث وجدت المحصلة ر سم»ماء ، وهكذا لا تكاد الضغوط في كل ركعة علي جدران الأوردة تبلغ فقط من قيمة الضغط أثناء الوقوف
    والحاصل أن الصلاة بحركاتها المتميزة تؤدي إلي أقص تخفيض لضغط الدم علي جدران الوريد الصافن مرتين ، الأولي بذات الأوضاع المؤدية إلي تناقص الضغط حسب معادلة برنولي الثانية بتنشيط المضخة الوريدية الجانبية مما يؤدي إلي تخفيض إضافي للضغوط المذكورة

    أما التأثير الثالث والبالغ الغرابة للصلاة فهو يرجع إلي ما يبدو أن الصلاة تؤدي إليه من تنشيط للقدرات البنائية لمادة الكولاجين ، ومن ثم تقوية جدران الوريد ، وإنه لعجيب حقا أن النتائج التي توصلنا إليها بقياس كمية الهيدروكسي برولين في الجدار عند أولئك المصابين بدوالي الساقين ومنهم المصلون ومنهم غير المصلين ، فإذا به في المصلين وقد بلغ ر ، وفي غير المسلمين ر فقط، في انخفاض مؤثر عن الأولين

    أما في غير المصابين بالدوالي أصلا فقد كنت النتيجة مذهلة ، حيث سجلنا فرقا ملحوظا أيضا بين المصلين وغير المصلين

    فكان متوسط قيمة الهيدروكسي برولين في جذار أوردة المصلين ر بينما استقر متوسط الغير مصلين عند ر فقط ، في علامة استفهام كبيرة حول هذا الدور السحري للصلاة علي تنشيط القدرات البنائية للمادة المقوية لجدار الوريد ، هل لهذه الصلاة المنظمة المحكمة دور ما كنوع رتيب وهادئ من التمارين الرياضية البالغة الفائدة ، أو حتي كعملية راشدة من عمليات الستقرار المريح لمواجهة الضغوط النفسية الهائلة التي طالما وقع الناس فرسة لها ، إن الإجابة الحاسمة قد أبصرت النور علي لسان وليام جانونج حيث فرق بعناية بين التمرينات العضلية الشاقة وبين تلك الهادئة الخفيفة ، فقرر أن الأخيرة تحدث تغييرات تظهر في تمدد الأوعية الدموية وزيادة الضخ الدموي بها ، ومن ثم تزداد نسبة التغذية بالأوكسجين الحيوي الذي يكون كفئا لإنتاج الطاقة الهادئة المطلوبة لتلك التمارين ، وهكذا تكون عمليات الاحتراق بكاملها معتمدة علي الهواء الجوي مع أقل نسبة من الرواسب والفضلات المتراكمة بالدم أو العضلات تلك الفضلات المزعجة والتي لا تنطلق في الدورة الدموية إلا حال الاحتياج الماس لتخليق الأوكسجين بسبيل آخر غير الهواء الجوي ، وهو تكسير المخزون من الجلوكوز في سلسلة معقدة من التفاعلات تنتهي بعادم من حمض اللاكتيك ، هذا الذي يتم لتخليق الأوركسجين عند ممارسة التمارين العنيفة الشاقة المرهقة

    وعلي هذا فإن التمارين الهادئة الخفيفة المنتظمة تحقق الفائدتين معا ، أولا تزيد من قابلية الجسم لاستقبال نسبة أعلي فأعلي من الأوكسجين الجوي ، فإذا بحيوية دافقة في كافة أطراف الدورة الدموية ، وثانيا تؤدي إلي أقل إفراز لحمض اللاكتيك المرهق للدورة الدموية

    ولهذا يتم الاحتفاظ بأكبر نسبة من مخزون الأوكسجين ، في مقابل الجهد والطاقة المبذولة في هذه التمارين الخفيفة

    وهناك فائدة أخري حيث أن كل الطاقة الناجمة من مثل هذه التمرينات لا تبرز إلا في صورة حرارة ، وذلك بسبب ضعف أو حتي عدم الحركة الخارجية الكثيرة بحسب القانون الذي يحدد إنتاج القوة بمساواته للمسافة التي تقطعها الكتلة بتأثير تلك القوة ، ولما كنت المسافة هاهنا منعدمة فتتحول الحرارة الناتجة وبصورة آلية إلي مخزونات داخل الجسم ومركبات غنية بالطاقة لاستخدامها كلما لزم الأمر

    وفائدة رابعة أن هذه الحركات الدائبة ترفع من معدل تهوية الجسد فيما يسمي بالكفاءة التنفسية وهي عبارة عن النسبة بين ثاني أكسيد الكربون المطرود من الرئتين والأوكسجين الداخل إليهما في وحدة زمنية ثابتة ويرمز لها علميا بالرمز rq

    وهي نسبة لا تزيد في أحسن أحوال الجسم تهوية عن الواحد الصحيح ، غير أنها تحت تأثير التمرين الخفيف كلاصلاة مثلا ترتفع لتبلغ ما قيمته ضعف القيمة المذكورة يعني وما ذاك إلا لسرعة طرد كميات ثاني أكسيد الكربون من الجسد وارتفاع نسبة استنشاق الأوكسجين من الهواء الطلق أضف إلي كل هذا أن المعدل الأساسي للتمثيل الغذائي بالجسم يعتمد في نشاطه علي عدة عوامل ، أهمها هو الجهد العضلي ، ذلك أن استيعاب كميات جديدة من الأوكسجين لا يتضاعف حال القيام بهذا الجهد فحسب ، بل لفترة طويلة بعد تمامه ، أما الأمر الطريف والمدهش فهو أن معدل هذا التمثيل قد وجد في الأفراد المصابين بالاكتئاب والاضطرابات النفسية أقل من نظيره في الحالات السوية من الناحية النفسية ، ويلاحظ ها هنا أن الصلاة باعتبارها أحد الأوامر الإلهية المؤدية إلي أتم حالات الاستقرار النفسي والاطمئنان القلبي ، ما ثم هجمات للإكتئاب ، ولا نوبات للأحزان ، وهكذا يبلغ معدل التمثيل الغذائي أعلي نسبة له بتوفير أنسب مناخ يؤدي فيه وظائفه علي أكمل وجه

    وعلي الجملة فإن الصلاة تقوم بكفاءة عجيبة بتنشيط كافة العمليات الحيوية داخل الجسم الإنساني بما فيخا جميع اعمليات التمثيلية الغذائية ، كذا كعامل نفسي وعضلي فعال ومؤثر ، ولعل في كل الذي ذكرناه لك تبريرا كافيا لهذا الارتفاع الملحوظ بين المصلين في معدلات بناء الكولاجين النسيج الرابط والمقوي بجدار الوريد الصافن ، وتلك النتيجة المبهرة التي توصلنا لها في هذا البحث المتواضع

    وهكذا فإن الصلاة تعد عاملا مؤثرا في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق ثلاثة أسباب

    الأول أوضاعها المتميزة المؤدية إلي أقل ضغط واقع علي الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية

    الثاني تنشيطها لعمل المضخة الوريدية الجانبية ، ومن ثم زيادة خفض الضغط علي الأوردة المذكورة

    الثالث تقوية الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ، ضمن دفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم عموما

    أما عن كيفية تنشيط الصلاة للمضخة الوريدية الجانبية وبيان ذلك بناء علي القواعد العلمية المعتمدة تشريحا ووظائفا للأعضاء ، فهو يتم طبقا للشرح التالي

    صعود الدماء إلي القلب

    في عام قطع جراي في سفره المشهور في التشريح بأن عملية ضعود الدم عكس الجاذبية من القدمين والساقين إلي القلب أثناء الوضع الواقف للإنسان ، تعتمد تقريبا وبصورة شبه كاملة علي مدي النشاط العضلي للساقين ، وخصوصا تلك الانقباضات المؤثرة لعضلات مؤخر الساق السمانة فيما يعرف بمضخة السمانة ، تلك المضخة التي تتميز بقدر عال من الكفاءة ، ذلك أن هذه المجموعة من العضلات قد أحيطت بإحكام داخل نسيج رابط يضغط بلا هوادةفإن هذه الأوردة المخترقة قد زودت بصنف من الصمامات الحارسة المرتبة بحكمة واتقان ، حتي تمنع أي سريان للدماء من الداخل إلي الخارج ، وهكذا تكون المحصلة أنه في أوقات الراحة فإن الضغط الدموي الواقع علي الوريد الصاف لا يزيد عن طول ارتفاع عمود الدم الممتد من هنالك وحتي عضلة القلب ، ويكون سير العمل كما يلي

    حين تنقبض عضلات مؤخر الساق السمانة تندفع الدماء بقوة داخل الأوردة العميقة من أسفل إلي أعلي ، بينما تقف الصمامات المخترقة الحازمة بالمرصاد لتحول بين هذه الدماء وبين أي تسرب إلي الأوردة السطحية

    ثم تنبسط عضلات مؤخر الساق فإذا بتحول الضغط فجأة من أعلي صورة إلي ضغط سالب يشفطî الدماء في سلاسة من الأوردة السطحية إلي الأوردة العميقة ، بينما تسمح الصمامات بمروره في حراستها من الخارج إلي الداخل عن طيب خاطر
    أما رحلة الدماء العائدة عبر الأومرية نحو عضلة القلب ، فإنها تتم تحت تأثير العديد من العوامل الدافعة ، إذ أن الأوردة الصغري تتشبع بالدماء الفائضة بلا انقطاع إليها من حمامات الشعيرات الدموية ، بينما تكون الأوردة العميقة واقعة تحت ضغوط مستمرة نتيجة الانقباضات المستمرة للعضلات المحيطة بهـا ، ومن الأوردة ما يكون ملاصقا لشريان لا يفتأ يقرع نابضا علي جداره ناقلا تلك الضغوط النبضية إلي الوريد الساكن ، إن الغاية الأولي لتلك الضغوط هي عصر الدماء داخل الأوردة في كافة الاتجاهــات ، أما الصمامات الحارسة فتمنع انتشار الدماء إلي الخارج فلا يبقي أمام تلك الدماء المضطربة سوي طويق واحد عليها أن تسلكه وهي راغمة من أخمص القدم إلي عضلة القلب ، حالما كانت الصمامات الحارسة تعمل علي أقصي كفاءة لها

    ولا يغربن عن بالك أن تأثير الجاذبية الأرضية علي أوردة الرأس والعنق ، كذا تلك القوة الساحبة في منطقة الصدر نتيجة الضغط السلبي هنالك ، كلها عوامل فعالية ومؤثرة للأخذ بيد الدماء المتسلقة في عناء نحو مستقرها الموعود في تجويف القلب

    فإذا علمت أن السرعة التي تنهج عليها الدماء في الشرايين هي أضعاف تلك المعروفة في الأوردة ومن أجله كانت الأوردة عموما أوسع تجويفا من الشرايين وأكثر عددا ، وهكذا وتحت وطأة السرعة الكبيرة بالشرايين في مقابل الركود النسبي بالأوردة تحدث الحركة الانعكاسية الدموية ، اعتمادا علي فروق السرعة بين الدم الشرياني والدم الوريدي

    وحتي يتبين بلا غبش تأثير هذا جميعه علي الضغوط شبالطرفين السفليين ، يكفيك علما أن تدرك أن الضغط الواقع علي ظاهر القدم والذي يبلغ حال الوقوف حوال سم»ماء عقب برهة صغيرة من المشي وتحريك الطرفين السفليين ، يهوي هابطا إلي رقم سم»ماء في إشارة واضحة إلي فعالية تلك الآلة الدؤوبة المخلصة المضخة الوريدية الجانبية

    فإذا ما رجعنا إلي دور الصلاة إذا نحن أمام حركت بالغة المرونة لمعاونة تلك المضخة ، لا لتؤدي وظيفتها التي خلقت من أجلها فحسب ، بل أيضا لتضيف إليها من العوامل المقوية والمعضدة لتعزيز عملها علي أكمل صورة ، حتي إنك قد راجعت معنا النتائج الباهرة لهبوط الضغط عقب كل ركعة ليس إلي سم ماء فقط ، بل أيضا إلي ما هو قريب من درجة الصفر ر سم»ماء ، وهي رحمة لو تدري عميقة بأولئك الذي قدر عليهم أن يكابدوا الوقوف المؤلم ولفترات طويلة دون راحة أو كلل ، وكانت نسبتهم علي الأقل في رسالتنا هذه من المصابين بالدوالي يقطعون في واجبات وقوفهم بغير انقطاع حوالي ساعة متواصلة في اليوم الواحد

    حول الصلاة نبذة عامة

    أن هناك أمرا صارما وبالغ التشدد في القرآن العظيم ، كيما يؤدي كل مسلم الصلوات المقررة خمس مرات في اليوم والليلة ، قاطعا بذلك وبصورة إجبارية فترة وقوفه الطويلة المرهقة إن كان من أولئك المبتلين بهذا النوع المؤلم من الوظائف وكل صلاة قد قسمت إلي وحدات متساوية كل وحدة منه تسمي ركعة î، فإذا لاحظنا كل ركعة ألفيناها قد قسمت بدورها إلي عدد محدد من الحركات البلغة المرونة والتعاون من أجل أكبر تنشيط للمضخة الوريدية الجانبية

    وبإحصاء تلك الحركات وجدت سبع حركات عددا ، فرذا علم أن عدد الركعات المفروضة عينا في حق كل مسلم سبع عشرة ركعة في اليوم الواحد ، كان عدد الحركات الإجبارية التي عليه أن يلزمها حركة مطمئنة في اليوم والليلة إن أكبر خطيئة يرتكبها المسلم باستثناء الشرك بالله طبعا لهي التقصير بأية صورة في أداء هذا الواجب المقدس ، حتي إن بعض الفقهاء قد أخرجوا من فعل ذلك من دائرة الإسلام رأسا

    فإذا عرجنا إلي صلاة السنة ، تلك الصلوات الاختيارية والراجعة في الأساس إلي تقوي المتقين وإيمان المؤمنين ، وجدناها وقد تراوحت في اليوم والليلة ما بين ركعة تحوي عددا من الحركات المنمة بين حركة

    أما الصلوات الإجبارية الفروض فهي معلومة بالاضطرار بين عامة المسلمين وعلمائهم وهي

    صلاة الفجر قبل شروق الشمس

    صلاة الظهر عند تعامد الشمس علي الأرض

    صلاة العصر حين يكون الظل حوالي ضعف قامة الإنسان وتقع حوالي ساعات عقب الظهر

    صلاة المغرب عند غروب الشمس وتقع حوالي ساعات عقب العصر

    صلاة العشاء عند إجتماع النجوم في السماء وهي حوالي ، ساعة عقب المغرب

    ومما ذكرناه يتبين لك أن الفترات الزمنية بين كل فرض وآخر توشك أن تكون متساوية ، فإذا ما التزم المسلم الحق بأداء كل حركة من حركات كل صلاة علي ذات الصورة المستقرة المطمئنة التي أمر بها النبي ، ونهج نهجها في صلاته فسوف لاتقل فترتها الزمنية بحال من الأحوال عن ثلاثين ثانية نصف دقيقة ، ومنهنا كان الوقت الإجباري المستقطع طوال النهار لأداء الصلوات بحسب التعاليم الإسلامية القاطعة يدور حول ، دقيقة للفروض ، ، ، دقيقة للسنن في فترات زمنية متساوية منتظمة

    كل هذه الحركات المقصودة إنما تقدم خدمة جليلة لتنشيط المضخة الوريدية الجانبية ، جنبا إلي جنب مع كل الفوائد الروحية والاجتماعية الجمة للصلاة

    مناقشة تفصيلية لكل حركة من حركات الصلاة

    ودورها في تنشيط الدورة الوريدية

    القيام

    إن هذه لهي أول واحدة من حركات الصلاة ، حيث يقف المسلم في الوضع الواقف بغير توتر أو تشدد بالساقين منفرجتين بما مسافته حوالي عرض الكتفين ، واليد اليمني قابضة في إطمئنان علي اليد اليسري

    التغييرات العضلية الوريدية حال القيام

    في أثناء هذه الحركة تكون الغالبية العظمي لمفاصل الجسم في حالة الاسترخاء ، مع عمل مجموعات العضلات المضادة لعمل الجاذبية الأرضية ، ألا وهم

    العضلة الناصبة للظهر ، تلك التي تبقي العمود الفقري في الوضع العمودي

    مجموعة العضلات المانعة لمفصل الركبة من الانفراج العكسي إلي الأمام عضلات خلف الساق السمانة تلك التي تعزز الساق ، كما أنها تعتصر دماءها بالإضافة إلي إنقباض مفاصل الطرفين العلويين

    وبالدراسة المتأنية الدقيقة للأحوال المختلفة طولا وقصرا لهذه الحركة في الصلوات المختلفة نلاحظ التالي

    أولا أن الفترة الزمنية المخصصة للوقوف في الصلاة تتناقص تدريجيا من صلاة إلي أخري وذلك بالتزامن مع تقدم النهار كما يلي

    ففي الفجر مثلا نجد أن فترة القيام المفترضة هي أطول فترات الوقوف في النهار كله ، وتصل إلي ما يعادل دمن قراءة مائة اية قرآنية قصيرة فإذا ما جاء الظهر كانت الأوامر النبوية بالوقوف بما لا يجاوز فقط ثلث الفترة الزمنية السابقة أي حو الي ثلاثين آية قصيرة أما قيام العصر فلا يكاد يصل إلي نصف فترة قيام الظهر بحسب التعاليم الإسلامية المتفق عليها

    وبحلول وقت الغروب نجد أن القيام ففي صلاة المغرب يتراوح بين القصر الشديد والطول الشديد ، إذ ربما كان أقصر زمنا من نظيره حال صلاة العصر ، وربما كان في طول قيام الفجر

    والعشاء الآخرة هي أقل الصلوات قيما بل إن هناك أمرا مباشرا وصريحا من النبي لأصحابة بعدم إطالة القيام في هذه الصلاة الخاتمة

    ولا ينبغي ها هنا أن يغيب عن بالك أن هذا التناقض التدريجي الحكيم في زمن القيام يتناسب عكسيا مع الحالة التي يمر بها الجسد ، حيث يكون أطول قيام عقب أطول فترة من راحة النوم كذا أقصر قيام في العشاء عقب أطول فترة إجهاد لأطراف الجسد من كده المضني طوال النهار

    ثانيا نلاحظ أن الصلوات المكونة من أربع ركعات تنقسم إلي جزئين يفصل بينهما جلوس مريح فأما الركعتان الأوليان فعلي المصلي أن يقف الأولي زمنا أطول من الثانية ، فإذا ما قام من راحة التشهد صلي الركعتين الآخرتين بقيام بالغ القصر حيث لا يتلو فيهما غير فاتحة الكتاب وهي لا تزيد عن سبع ايات قصار ، وهو كما تراه واضحا تناقص تدريجي في قيام الصلاة الواحدة بين أ،وطل زمن في أول ركعة وأقصر زمن في آخر واحدة

    ولا يخفاك القيمة الثمينة لذلك علي درجة استرخاء أو إجهاد الوريد الصافن الواقف بلا حماية تحت جلد الساقين يكتبدضغط الدم العمودي علية ، وخصوصا بين أولئك المجبرين علي قضاء أطولفترات عملهم وقوفا ،

    ثالثا لقد لوحظ كقاعدة مسلمة أن الركعة الثانية من كل صلاة يقع قيامها في زمن أقصر من الأولي ، مما يعين بالطبع علي تخفيض الضغوط تدريجيا علي جدران الوريد الصافن الصامد أمام ضغوط الدماء العمودية

    رابعا كذا يلاحظ أن ركعتي السنة قبل الفجر ينبغي أن تؤديا بالغتي القصر ، وكذلك الحال في ركعات الفع والوتر عقب صلاة العشاء ، فيكون أول قيام بالغ القصر عقب النوم ، كذا آخر قيام قبل النوم

    الركوع

    أ إنها الحركة الثانية من حركات الصلاة وقد استحوذت علي أهمية عظمي حتي إن المرء إن فعلها من غير تؤدة ولا اطمئنان توشك صلاته أن ترد عليه كاملة ولا تقبل

    أما عن الطريقة المثلي لإنجازها فيلزم إذ ذاك الانصياع الحرفي لأوامر النبي ، إذ نبه علي أنه لابد للمصلي حين يركع أن يأتي ذلك بعناية تامة وإلي أن يستقر كل عضو في مكانه الجديد موليا ظهره للدنيا وهمومها

    وهاهنا أمر رشيد ، ألا وهو تحديد النبي لزمن الركوع بنفس الفترة الزمنية التي يقطعتها المصلي قائما كلما استطاع ذلك

    هذه القاعدة الماضية بغير استثناء في كل صلاة

    ب كيفية الركوع

    في إنسيابية ويسر تام ينبغي أن يتحول الجسد من وضع القيام إلي وضع الجذع في زاوية قائمة مع الطرفين السفليين

    ضع ظهرك مشدودا ومستقيما ، وإياك وتراخيه وإنحنائه

    أما الرقبة فتستقر متوسطة علي امتداد الجذع بين رفع الرأس وبين خفضها

    ولا ينغي أن يعتمد الجذع في ركونه علي الكوعين مثلا أو حتي الزندين

    وبينما يستقر مفصلا الكوعين علي أكبر امتداد لهما ، تقبض السدان في ثبات وإحكام علي مفصلي الركبتين

    جـ أما عن التغيرات الدموية العضلية الناجمة عن هذا الوضع فكما يلي

    لا تتحقق استقامة الظهر وثباته في هذا الوضع الأفقي إلا عبر أكبر شد للعضلة الناصبة للجذع الفاعلة في هذا الوضع باتجاه يعاكس قوة الجاذبية الأرضية إنها حقا لكتلة عظمي من اللحم المستقر خلف وكة العمود الفقري بامتداد الظهر ، بدءا من العصعص وحتي تبلغ الجمجمة




    تحياتى


    مرضى العوامى


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    18 - 11 - 2007
    ساكن في
    الاردن
    العمر
    33
    المشاركات
    14,186
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخى وبارك الله فيك

  3. #3

    افتراضي

    مشكورة ع المرور


    تحياتى



    مرضى العوامى

  4. افتراضي

    سبحان الله
    جزاك الله خيرا

  5. #5

    تمام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Princess maya مشاهدة المشاركة
    سبحان الله


    جزاك الله خيرا
    مشكورة برنسيس مايا على مرورك الكريم

    ادااااااااااام الله توااااااااااااااااااااجدك
    [IMG]http://img101.***********/2009/06/13/948062308.gif[/IMG]
    البحث على جميع مواضيع العضو مرضى العوامى

  6. #6

    افتراضي

    سبحانك ربي
    جعله الله في ميزان حسناتك

  7. #7

    تمام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا مشاهدة المشاركة
    سبحانك ربي
    جعله الله في ميزان حسناتك

    شكرا يا داليا على مرورك الكريم

    دومتى ودااااااااااااااااااام تواجدك
    [IMG]http://img101.***********/2009/06/13/948062308.gif[/IMG]
    البحث على جميع مواضيع العضو مرضى العوامى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    50
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اسأل
    مالك الملك
    الذي يهب ملكه لمن
    يشاء
    أن يغمركِ بنعيم الإيمان
    وعافية الأبدان
    ورضا الرحمن وبركات
    الإحسان
    وأن يسكنكِ أعلى الجنان
    أسأل الذي سجدت له الجباة
    وتغنت بإسمة الشفاة
    وتجلى سبحانة في علاة
    وأجاب
    في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
    مايتمناه
    ويغفر ذنبك
    وماوالاة
    ويمنحك ووالديكِ الجنة
    ورضاة
    ويبارك بيومكِ هذا
    وماتلاة

    مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
    بآرَكـِ الله فيكـِ ..
    رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
    وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©