حسبى الله ونعم الوكيل
خلى العرب يتفرجوا ويفرحوا باللى بيحص
وناصحيين فى الضمير العربى
فعلا مفيش احلى من الكلام
اسرائيل تستعد لاجتياح بري فى غزة
دبابات اسرائيلية
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الجيش يستعد لشن عملية عسكرية برية، وإن قوات كبيرة من سلاح المدرعات في مناطق عدة في "إسرائيل" بدأت ، بالتوجه إلى جنوب "إسرائيل"، فيما امتنعت وزارة الأمن الإسرائيلية عن الإعلان عن توقيت بدء الاجتياح البري وحجمه.
وكان إيهود باراك- وزير الحرب الصهيوني- قد أعلن، أنه "سيتم تعميق وتوسيع العملية العسكرية بقدر ما يتطلب الوضع، والعملية لن تكون سهلة أو قصيرة".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت امس الأحد عن باراك قوله: إن العملية سوف تستغرق عدة أسابيع، ويتخوف المسئولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من نجاح مسلحين فلسطينيين بالتسلل إلى إحدى البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وتنفيذ عملية فيها، ولذلك فإنه تم تعزيز الحراسة على طول الشريط الحدودي مع القطاع".
وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية امس الأحد، أن الكثيرين من سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع قرروا مغادرة هذه البلدات، والابتعاد عن ميدان القتال.
وعلت أصوات صفارات الإنذار في بلدات ومدن جنوب "إسرائيل" صباح امس، تحذر السكان من إطلاق صواريخ قسام، خصوصًا باتجاه منطقة مدينة سديروت، فيما طالبت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي السكان بالدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية اليوم اجتماعها الأسبوعي في ظل العملية العسكرية في القطاع، وسيقدم قادة الأجهزة الأمنية خلاله تقارير حول العمليات العسكرية.
وقال باراك، في مؤتمر صحفي، عقده في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، أمس السبت: "إننا لا نبتهج للصدام، لكنه لا يردعنا، فهناك وقت للتهدئة ووقت للحرب، والآن حان وقت القتال، وسوف يتم تعميق وتوسيع العملية العسكرية، وفقًا لمتطلبات الوضع، ونحن لسنا في وضع سهل".
وقال أولمرت، في مؤتمر صحفي، عقده مساء أمس في مكتبه، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب: إن الاستعدادات للعملية العسكرية في قطاع غزة "كانت عميقة وجذرية، وغايتها تحسين الواقع الأمني لسكان جنوب إسرائيل".
وأضاف: إن العملية العسكرية "قد تستغرق وقتًا ومطلوب من كل واحد منا قدرًا من الصبر، فنحن نريد إعادة الهدوء والسكينة إلى سكان الجنوب.
ومن الجائز أن يتزايد عدد الصواريخ (التي يتم إطلاقها من القطاع) في الفترة القريبة، وسوف يصل مداها إلى أماكن أخرى، وأدعو مواطني الجنوب إلى الاستماع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فهذه تعليمات من شأنها إنقاذ الحياة".
ووجه أولمرت كلامه على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قائلاً: "أنتم لستم أعداؤنا وهذه المنظمة الإرهابية، حماس، تنزل كارثة على الشعبين، و"إسرائيل" لا تحارب الشعب الفلسطيني، وإنما تحارب المنظمة الإرهابية التي حفرت على رايتها محاربة "إسرائيل".
من جانبه، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إنه يؤيد شن العملية العسكرية في القطاع، ويشد على أيدي الجنود الإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو: إنه "يوجد وقت للخلاف ووقت للوحدة، واليوم وقت الوحدة، وإذا اعتقد أعداؤنا أننا لن نتوحد تحت نيران الصواريخ فإنهم مخطئون، فالمدافع تُرعد ونحن موحدون".
حسبى الله ونعم الوكيل
خلى العرب يتفرجوا ويفرحوا باللى بيحص
وناصحيين فى الضمير العربى
فعلا مفيش احلى من الكلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)