موضوع اكثر من راىع
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
فان المرأه فى الاسلام اعطيت من الفضائل ما لم يكن لها ربع مثله فى الجاهليه او فى اى ديانة اخرى
فما ان انار الاسلام بنور تعاليم النبى و هالات الوحى السمائى الا وعظم حق المرأه فى سابقات غيره
فجعل لها الحقوق و ازج بها فى معطف المجتمع فى كل المجالات السياسيه و الاجتماعيه و الماديه و الحربيه و التعليميه و الادبيه و لكن برغم كل ذالك انحرفت تلك المراه عما وضع لها من قوانين تصونها و تحميها فجرت ازيالها خلف اتيكيت الغرب الملحد و براثن مخترعات الموضه اليهوديه و مصائد الشيطان الابليسيه فضربت بتعاليم الاسلام السمح عرض الحائض بعد ان حررها من قيود العزل المجتمعى و جرت ازيالها وراء العولمه و صيحات العصر الحديث فهوت فى احضان ابليس فاين زمن النبى و خلفائه الراشدين الذى كان فيه المراه تعلم البشريه كلها حدود الادب و جمال العفه و مبادىء الشرف الاخلاص مر عمر بن الخطاب ليلا بالكعبه فوجد امراه متعلقه باستار الكعبه تبكى و تقول
تطاول هذا الليل و اسود جانبه * و أرقــنى الا ضجـيــع ألاعبـه
فوالله لولا الله تخشى عـواقـبــه * لزحزح من هذا السرير جوانبه
و لكننى أخشى رقيبا موكلا * بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبــه
مخافة ربى و الحياء يصدنى * و أكرم بعلى ان تنال مراتبــه
فقال لها عمر بن الخطاب و مالك ؟ فقالت زوجى ذهب الى الغزو مع الجيش منذ اشهر و اشتقت اليه قال فأملكى عليك نفسك سأرسل البريد اليه و بعث اليه ثم دخل الى ابنته حفصه و قال انى سائلك عن امر قد أهمنى كم تشتاق المرأه الى زوجها اذا غاب عنها ؟ فاستحيت فقال ان الله لا يستحى من الحق فأشارة بيدها اربعة اشهر فكتب عمر لا تحبس الجيوش فوق اربعة اشهر و كان زوجها مجاهدا تقيا
هذه هى اخلاق المراه فى الاسلام فاين هى فى هذه الايام ادعو الله ان يصلحلنا و السلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)