شعورا أوشك ينتحب
وروح تصرخ
فيعود الصدى خافتاً
وتعباً تلو تعب
خطوات تنتهي .. للأصعب
أبداع يغوص فى عمق اروحنا
ويكشف شدة الوجع فيها
سلمتي
سمراء بعيون تكتب لها قصائد
أرسلت لي حمامه بيضاء
فارده جناحها في ميادين وبلاد
تنادي بالسلام في الآرض والسماء
ترسل ورود واحلام مكتوبه بقلائد
تساءلت ماذا آتى بكٍ في بلاد سوداء
لاتعرف الا الاحزان فوق الموائد
قلوب مكسوره وعيون تكسوها البكاء
وأرواح متعبه .منهكه لكثرة المكائد
ضاع العمر مني سرسبه ولكن دون إنحناء
صبيه وتاهت ولابنفسها غرائد
كل ماتطمح له في الشده تجد رداء
يحميها من برد وحر واي شدائد
ولو اتعرت يكون لها كساء
تعيش البساطه وتتعامل دون فوائد
تغفو في ليل بارد ويرفع عنها ربها البلاء
هلوسات ليلتي لسمراء
شعورا أوشك ينتحب
وروح تصرخ
فيعود الصدى خافتاً
وتعباً تلو تعب
خطوات تنتهي .. للأصعب
أبداع يغوص فى عمق اروحنا
ويكشف شدة الوجع فيها
سلمتي
يامن سطرتِ الحزن جمالاً تمنيتُ أن أتوشحه
وسكبتِ بين السطور عطراً وددت لو أستنشقه
أشعر بصدق أن حروفك أشبه بأنفاسك
وأن جمال دواخلك ينعكس على مفرداتك
وجع الرحيل !
دخلتُ فوجدتُ بقايا عطرٍ تركتيه خلفك
أنيقة الحسّ والمفردة مثلما هو الحال دائماً
لذا فهناك خلف ذاك السور وردة تنتظرك
إذهبي اليها وبيديك أحضنيها
ليكتمل رونقها ويفوح عبيرها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)