بعض الناس لا يعرفون ما حدث مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى غار حراء فى اول لقاء له مع سيدنا جبريل عليه السلام
لقد أتى سيدنا جبريل عليه السلام لسيدنا محمد وهو يتعبد فى الغار فى صورته الملائكيه وليست البشريه فضم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إليه فأخذ سيدنا محمد يتصبب عرقا فرفع سيدنا جبريل جناحه لسيدنا محمد وكان مكتوب على جناحه بداية سورة العلق وقال لسيدنا محمد إقرأ قال النبى ما أنا بقارئ فضمه سيدنا جبريل إليه ورفع جناحه مره أخرى وقال له إقرأ فقال النبى ما أنا بقارئ فضمه سيدنا جبريل إليه لثالث مره ورفع جناحه وقال لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إقرأ فقال النبى للمره الثالثه ما أنا بقارئ فبدأ سيدنا جبريل بقرأة أول سورة العلق على سيدنا محمد . هذا ما حدث بالضبط والله على ما أقول شهيد

التوضيح الثانى

كثير من المسلمين للاسف ظلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اعتقادهم عن اسباب خروجه صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر
هل تعتقد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر كان خارج من المدينة مع اصحابه ليستولى على القافلة كما علمونا للاسف فى المدارس . حاشاه صلى الله عليه وسلم ان يفعل ذلك فهو نبى يدعو الى الله والى مكارم الاخلاق ليس قاطعا لطريق حاشاه عليه الصلاة والسلام . كفار قريش كانوا يستودعون الاموال واغراض لهم نفيسة مع سيدنا محمد حتى بعد بعثته نبى وعند رحيله الى المدينة لم ياخذ الامانات التى عنده معه لم يستولى عليها بل ترك ابن عمه على رضى الله عنه وارضاه وعرضه للخطر لكى يرد الى الناس امانتهم. سيدنا محمد رسول الله عندما علم بقدوم قافلة لقريش والقوافل كانت فى طريقها الى مكة المكرمة كانت تمر بجوار المدينة المنورة وان قريش ارسلت جيشا لتامين عودة القافلة خرج صلى الله عليه وسلم مع اصحابه لتامين المدينة لانه خشى ان يهجم كفار قريش على المدينة ولم يخرج صلى الله عليه وسلم ليستولى على القافلة والدليل ان القافلة غيرت اتجاهها فلو كان يقصد القافلة عليه الصلاة والسلام لذهب اليها واخذاها بما فيها . لكنه كما توقع حدث وجد جيش لقريش بدل القافلة ولم يرجع جيش الكفار حتى بعد ان غيرت القافلة اتجاهها اذن كانوا يقصدون النبى واصحابه المسلمون فى المدينة ونصر الله الاسلام واعزه فى هذه المعركة . لك ان تتخيل ا ذا لم يخرج النبى واصحابه لتامين المدينة ماذا كان سيحدث لكن الله حافظ دينه .بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم الصحابة والخلافاء الراشدين من بعده باالقرءان الكريم وجمعه فى مصحف واحد فجمع القرءان فى عهد سيدنا ابو بكر الصديق ووضعه سيدناعمر فى مصحف واحد . مع مرور السنين اعداء الاسلام لم يقدروا على ان يغيروا اى شىء بالقراءن الكريم لانه كان محفوظ فى الصدور قبل المصاحف فكان كل اجتهادهم انهم يقولوا رسول الله كلام لم يقله يعنى كان لعبهم فى الاحاديث كانوا يقولوا قال النبى كذا وكذا وهو لم يقل ومن هنا ظهر الاهتمام بجمع الاحاديث الصحيحة .