ده اكيد نزار قبانى
احبك جدا وجدا وجدا وارفض من نار حبك ان استقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق ان يستقيلا وما همنى
ان خرجت من الحب حيا وما همنى ان خرجت قتيلا
بجد انتقاء رائع وتحفه
تسل يا برنس وبالتوفيق
ما قيمةُ الحوارِ؟
ما قيمةُ الحوارِ؟
ما دمتِ، يا صديقتي، قانعةً
بأنني وريثُ شهريارِ..
أذبحُ، كالدجاجِ، كلَّ ليلةٍ
ألفاً من الجواري..
أدحرجُ النهودَ كالثمارِ..
أذيبُ في الأحماض.. كلَّ امرأةٍ
تنامُ في جواري..
لا أحد يفهمني..
لا أحدٌ يفهمُ ما مأساةُ شهريارِ
حين يصير الجنْسُ في حياتنا
نوعاً من الفرارِ..
مخدّراً نشمّهُ في الليل والنهارِ..
ضريبةً ندفعُها
بغير ما اختيارِ..
حين يصبح نهدُكِ المعجونُ بالبهارِ
مقصلتي..
وصخرةَ انتحاري..
صديقتي،
مللتُ من تجارة الجواري..
مللتُ من مراكبي
مللتُ من بحاري..
لو تعرفين مرةً..
بشاعةَ الإحساسِ بالدُوارِ..
حين يعود المرءُ من حريمِهِ
منكمشاً كدودة المحارِ..
وتافهاً كذرّةِ الغبارِ..
حين الشفاهُ كلُّها..
تصير من وفرتها
كالشوك في البراري..
حين النهودُ كلُّها..
تدقّ في رتابةٍ
كساعة الجدارِ...
*
لن تفهميني أبداً..
لن تفهمي أحزانَ شهريارِ..
فحين ألفُ امرأةٍ..
ينمنَ في جواري..
أُحسّ أنْ لا أحدٌ..
ينامُ في جواري
ده اكيد نزار قبانى
احبك جدا وجدا وجدا وارفض من نار حبك ان استقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق ان يستقيلا وما همنى
ان خرجت من الحب حيا وما همنى ان خرجت قتيلا
بجد انتقاء رائع وتحفه
تسل يا برنس وبالتوفيق
ومما زادنى فخراً و تيهاً *** وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادى ** و أن صيرت أحمداً لى نبياً
البحث على جميع مواضيع العضو ابو تريكه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)